7 % نسبة تراجع عدد المسافرين عبر مطارات عُمان على أساس سنوي في يناير

مطار صلالة الدولي (وكالة الأنباء العمانية)
مطار صلالة الدولي (وكالة الأنباء العمانية)
TT

7 % نسبة تراجع عدد المسافرين عبر مطارات عُمان على أساس سنوي في يناير

مطار صلالة الدولي (وكالة الأنباء العمانية)
مطار صلالة الدولي (وكالة الأنباء العمانية)

بلغ عدد المسافرين عبر مطارات عُمان بنهاية يناير (كانون الثاني) نحو 1.3 مليون مقارنةً بـ1.4 مليون في الشهر نفسه من عام 2024، بانخفاض نسبته 6 في المائة.

ووفق وكالة الأنباء العمانية، بيّنت الإحصاءات الأولية الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات العماني أن عدد المسافرين عبر مطار مسقط الدولي بلغ بنهاية يناير، مليوناً و200 ألف و339 مسافراً بنسبة انخفاض 7 في المائة، سافروا على متن 8 آلاف و99 رحلة بانخفاض في عدد الرحلات بلغت نسبته 7.5 في المائة.

ومن بين الرحلات، 7 آلاف و410 رحلات دولية، سافر على متنها مليون و109 آلاف و650 مسافراً، و689 رحلة داخلية حاملة على متنها 90 ألفاً و689 مسافراً.

وبلغ عدد المسافرين عبر مطار صلالة 126 ألفاً و506 مسافرين، بارتفاع نسبته 5 في المائة، مقارنةً بنهاية يناير 2024 سافروا على متن 822 رحلة بارتفاع في الرحلات نسبته 1.6 في المائة.

كما بلغ عدد الرحلات الدولية عبر مطار صلالة 404 رحلات سافر على متنها 59 ألفاً و429 مسافراً، فيما بلغ عدد الرحلات الداخلية 418 رحلة سافر على متنها 67 ألفاً و77 مسافراً.

وشهد مطار «صحار» 6 رحلات دولية و4 رحلات داخلية، في حين بلغ عدد المسافرين عبر مطار «الدقم» 4 آلاف و774 مسافراً على متن 52 رحلة.


مقالات ذات صلة

«طيران ناس» يكشف عن مقاعد الجيل الجديد لأسطوله المقبل

الاقتصاد إحدى طائرات «ناس» السعودية (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» يكشف عن مقاعد الجيل الجديد لأسطوله المقبل

أبرم «طيران ناس»، الطيران الاقتصادي السعودي، اتفاقية مع شركة «سافران» المتخصصة في تصنيع مقاعد الطائرات، لتجهيز طائراته الجديدة من طراز «إيه 320 نيو».

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد جانب من «معرض السفر العربي» في دبي (الشرق الأوسط) play-circle 00:54

مشاريع سياحية مشتركة بين الرياض ودبي... واستقطاب الزوار القادمين من السعودية

كشف المدير التنفيذي في «مؤسسة دبي للتسويق السياحي والتجاري» عن وجود مشاريع سياحية مشتركة مع المملكة والاستفادة القصوى من الزوار القادمين منها.

بندر المسلم (دبي)
الاقتصاد طائرة تابعة لـ«طيران الرياض»... (واس)

«طيران الرياض»: مستعدون لشراء طائرات «بوينغ» من الطلبات الصينية الملغاة

قال الرئيس التنفيذي لـ«طيران الرياض»، توني دوغلاس، يوم الاثنين، إن الشركة ستكون مستعدة لشراء طائرات «بوينغ» مخصصة لشركات الطيران الصينية.

«الشرق الأوسط» (دبي)
الاقتصاد طائرة تابعة لـ«الاتحاد للطيران» (منصة إكس)

«الاتحاد للطيران» تضيف نحو 22 طائرة جديدة في 2025

قال الرئيس التنفيذي لشركة «الاتحاد للطيران» في أبوظبي، أنتونوالدو نيفيس، يوم الاثنين، إن الشركة تخطط لإضافة ما بين 20 و22 طائرة جديدة هذا العام

«الشرق الأوسط» (دبي)
الولايات المتحدة​ طائرة تُقلع من مطار سان فرنسيسكو الدولي في كاليفورنيا (أ.ف.ب)

إخلاء طائرة ركاب في مطار أميركي بعد تهديد بوجود قنبلة

كشف مسؤولون أنه تم العثور على مذكرة تهديد بوجود قنبلة أمس الجمعة على متن طائرة في مطار بولاية فلوريدا الأميركية.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

الدولار يتجه لتكبد أكبر خسائره في شهرين منذ 2002

موظف في أحد البنوك يعد أوراق الدولار الأميركي في هانوي (رويترز)
موظف في أحد البنوك يعد أوراق الدولار الأميركي في هانوي (رويترز)
TT

الدولار يتجه لتكبد أكبر خسائره في شهرين منذ 2002

موظف في أحد البنوك يعد أوراق الدولار الأميركي في هانوي (رويترز)
موظف في أحد البنوك يعد أوراق الدولار الأميركي في هانوي (رويترز)

ارتفع الدولار الأميركي بشكل طفيف يوم الثلاثاء، لكنه لا يزال متجهاً نحو تسجيل أكبر تراجع له خلال شهرين منذ أكثر من عقدين، وسط تزايد زخم اليورو بدعم من خطط الإنفاق المالي الألمانية، وتراجع الثقة في السياسات الاقتصادية الأميركية.

وقفزت العملة الأوروبية الموحدة في أوائل مارس (آذار) بعد أن توصلت الأحزاب السياسية في ألمانيا، للمرة الأولى منذ عقود من التقشف، إلى اتفاق يقضي بزيادة كبيرة في الإنفاق العام، مما عزز آفاق النمو لأكبر اقتصاد في منطقة اليورو، وفق «رويترز».

وفي مطلع أبريل (نيسان)، اندفع المستثمرون نحو عملات الملاذ الآمن مثل الين الياباني والفرنك السويسري، إلى جانب اليورو، بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن رسوم جمركية أثارت مخاوف من اندلاع حرب تجارية شاملة وتباطؤ اقتصادي عالمي حاد.

وارتفع مؤشر الدولار الأميركي، الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من العملات الرئيسية، بنسبة 0.25 في المائة ليصل إلى 99.28، بعدما سجل تراجعاً بنسبة 0.58 في المائة في اليوم السابق. ويُتوقع أن يسجل الدولار انخفاضاً بنسبة 7.7 في المائة خلال شهري مارس وأبريل، وهو أكبر هبوط في شهرين منذ مايو (أيار) 2002.

وتلقى الدولار دعماً إضافياً من تقارير أفادت بأن إدارة ترمب تدرس تخفيف الرسوم الجمركية المخطط لها، رغم أن حالة الترقب المستمرة بشأن مفاوضات التجارة الأميركية - الصينية أثرت سلباً على ثقة المستثمرين.

وقال جورج سارافيلوس، رئيس أبحاث العملات الأجنبية العالمية لدى «دويتشه بنك»: «تشير بياناتنا إلى استمرار تدفقات رؤوس الأموال خارج سوق السندات والأسهم الأميركية الأسبوع الماضي، رغم تحسّن أسعار الأصول».

وأضاف: «ما يُحدد وضع الدولار في الوقت الحالي هو سلوك المستثمرين الأجانب، وتشير تحليلاتنا إلى أنهم ما زالوا يحجمون عن شراء الأصول الأميركية».

وقد تعني حالة «الإحجام عن الشراء» أن المستثمرين يتجنبون أصولاً بعينها بسبب التقييمات المرتفعة أو الأجواء السلبية المحيطة بها.

هل تخفف الولايات المتحدة من مواقفها التجارية؟

كان من المرتقب أن تتخذ الولايات المتحدة خطوات لتخفيف أثر رسوم السيارات يوم الثلاثاء، في حين ظهرت مؤشرات على تهدئة التوتر بين واشنطن وبكين خلال الأيام القليلة الماضية. ومع ذلك، دعا وزير الخزانة الأميركي، سكوت بيسنت، الصين إلى تخفيف إجراءاتها الجمركية، في أحدث سلسلة من التصريحات المتناقضة بشأن مستقبل المحادثات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.

وتراجع اليورو بنسبة 0.38 في المائة إلى 1.1379 دولار، لكنه ظل في طريقه نحو تحقيق أكبر مكسب شهري أمام الدولار منذ أكثر من عامين، مدفوعاً بهروب رؤوس الأموال من السوق الأميركية نحو البدائل الأوروبية.

وقال ستيفن جين الرئيس التنفيذي لشركة «يوريزون إس إل جيه كابيتال»: «هناك عوامل هيكلية دعمت قوة الدولار لعقود من الزمن، ولا أعتقد أنها ستنهار بسهولة».

وأضاف: «من الممكن أن يصعد سعر صرف اليورو إلى مستويات تتراوح بين 1.20 و1.25 دولار، وهي مستويات نعتبرها عادلة وفق نماذجنا».

وارتفع الدولار الأميركي بنسبة 0.70 في المائة أمام الفرنك السويسري إلى 0.8258، كما صعد بنسبة 0.50 في المائة أمام الين الياباني إلى 142.70، وسط ضعف التداول بسبب عطلة في اليابان.

وأشار محللون إلى أن الين قد يشهد ارتفاعاً إضافياً إذا دفع التباطؤ العالمي البنوك المركزية الكبرى، بما في ذلك «الاحتياطي الفيدرالي»، إلى خفض أسعار الفائدة بشكل أعمق، ما قد يُضيّق الفجوة بين عوائد السندات الأميركية واليابانية.

تركيز الأسواق على البيانات الأميركية

وقال فرانسيسكو بيسول، استراتيجي سوق الصرف الأجنبي في بنك «آي إن جي»، إن «أسبوعاً مزدحماً بإصدارات البيانات الاقتصادية قد يوفر فرصاً متكررة لإعادة بناء مراكز البيع على الدولار بعد إعادة التوازن الأسبوع الماضي»، مشيراً إلى أن «كل الأنظار تتجه الآن إلى بيانات الوظائف».

وأضاف: «ضعف سوق العمل الأميركي قد يكون العامل الذي يُسرّع تدخل الاحتياطي الفيدرالي».

وسيكون تقرير الوظائف الأميركي المرتقب محركاً رئيسياً للأسواق هذا الأسبوع، إلى جانب أرقام الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول وبيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، الذي يُعد المقياس المفضل للفيدرالي في قياس التضخم.

ومن المتوقع أيضاً صدور بيانات مسح فرص العمل ودوران العمالة (JOLTs) في وقت لاحق من الجلسة.

وفي كندا، انخفض الدولار الكندي بنسبة 0.05 في المائة إلى 1.3840 أمام نظيره الأميركي، بعدما احتفظ الحزب الليبرالي بزعامة مارك كارني بالسلطة في الانتخابات التي جرت يوم الاثنين، دون أن يحقق الأغلبية المطلوبة لتعزيز موقفه في المفاوضات التجارية مع إدارة ترمب.

وفي سياق موازٍ، تراجع الدولار الأسترالي بنسبة 0.15 في المائة، بعد أن لامس أعلى مستوى له في أكثر من أربعة أشهر عند 0.6450 دولار.