الرئيس التنفيذي لـ«إس تي سي» السعودية ينضم إلى مجلس إدارة «تليفونيكا» الإسبانية

الوتيد مشاركاً في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (لينكد إن)
الوتيد مشاركاً في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (لينكد إن)
TT
20

الرئيس التنفيذي لـ«إس تي سي» السعودية ينضم إلى مجلس إدارة «تليفونيكا» الإسبانية

الوتيد مشاركاً في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (لينكد إن)
الوتيد مشاركاً في منتدى مبادرة مستقبل الاستثمار (لينكد إن)

وافق مجلس إدارة شركة «تليفونيكا» الإسبانية بالإجماع على تعيين عليان الوتيد وآنا ماريا سالا مديرين جديدين للشركة.

وانضم الوتيد إلى مجلس الإدارة بمنصب مدير خاص، ممثلاً لمجموعة الاتصالات السعودية (إس تي سي) Green Bridge Investment Company SCS/stc Group المساهمة. ويشغل تعيينه المنصب الشاغر الناجم عن وفاة نائب الرئيس خوسيه خافيير إيشينيك في ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وفق «تيليفونيكا».

وقال بيان «تليفونيكا»: «تتمتع خلفية عليان الوتيد بالإدارة التنفيذية مع أكثر من 20 عاماً من الخبرة في مجال الاتصالات والإعلام والتكنولوجيا. وكان يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمجموعة الاتصالات السعودية، أكبر مشغل للهاتف المحمول في الشرق الأوسط، منذ مارس (آذار) 2021. وقبل ذلك شغل مناصب عليا داخل الشركة. وكان رائداً في توسيع (عرض القيمة) حول الاتصال المحمول والثابت، والهواتف الذكية والأجهزة، والوسائط الرقمية، والخدمات المالية، والفوترة المباشرة لشركات النقل للعديد من الخدمات الرائدة».

كما قبل مجلس إدارة «تليفونيكا» الاستقالة الطوعية التي قدمها فرانسيسكو خوسيه ريبيراس من منصب مدير الشركة، للسماح للشركة بمواصلة عملية التجديد المنظم لمجلس إدارتها، مع الأخذ في الاعتبار أن انتهاء ولايته الحالية مدير للشركة سينتهي في 23 أبريل (نيسان) 2025. وستشغل آنا ماريا سالا هذا المنصب مديرة مستقلة. وهي حاصلة على درجة في القانون من جامعة أوتونوما في برشلونة؛ ودرجة الماجستير في القانون المقارن من جامعة أوتونوما في برشلونة؛ ودرجة الماجستير في القانون من جامعة كاليفورنيا في بيركلي (الولايات المتحدة)؛ ودرجة الدكتوراه في القانون من جامعة بومبيو فابرا في برشلونة، وهي أستاذة مساعدة في جامعة بومبيو فابرا ومديرة الدراسات القانونية في جامعة أوتونوما الافتراضية في برشلونة. وانضمت إلى شركة كورتيس للمحاماة في عام 2005 وكانت شريكة في الشركة منذ عام 2014. وهي مؤلفة كتب ومنشورات حول القانون التجاري.

تقول شركة «تليفونيكا» إن هذه التغييرات تعني أن مجلس الإدارة أصبح الآن يضم 15 عضواً، 40 في المائة منهم من النساء وأغلبية من المديرين المستقلين.


مقالات ذات صلة

السلطات الألمانية أمرت شركات الإنترنت بإزالة 482 محتوى «إرهابياً» في 2024

أوروبا تُظهر صورة التُقطت في 1 أبريل 2025 شعار دردشة «GPT» على شاشة كمبيوتر محمول (يمين) بجوار شعار تطبيق ذكي على شاشة جوال في فرنكفورت أم ماين بغرب ألمانيا (أ.ف.ب)

السلطات الألمانية أمرت شركات الإنترنت بإزالة 482 محتوى «إرهابياً» في 2024

أشارت إحصائية إلى أن عدد الحالات التي أجبر فيها المكتب الاتحادي للتحقيقات الجنائية بألمانيا شركات الإنترنت على إزالة محتويات صنّفها «إرهابيةً» ازداد بشكل ملحوظ.

«الشرق الأوسط» (فيسبادن )
الاقتصاد أحد قطارات «سار» للشحن (الشركة)

الإيرادات وحركة الطيران تعززان أرباح شركات النقل السعودية

حققت شركات النقل المدرجة في «السوق المالية السعودية» (تداول) نمواً في صافي أرباحها مع نهاية 2024، بنسبة 24.44 %.

محمد المطيري (الرياض)
خاص أبراج اتصالات (أ.ف.ب)

خاص «ارتفاع الإيرادات» و«كفاءة العمليات» يعززان أرباح شركات الاتصالات السعودية

حققت شركات الاتصالات المدرجة في «السوق المالية السعودية (تداول)» نمواً في صافي أرباحها مع نهاية 2024، بنسبة 69 في المائة، لتصل أرباحها إلى 7.5 مليار دولار.

محمد المطيري (الرياض)
عالم الاعمال مجموعة «stc» تعزز جاهزيتها الرقمية بتوسعات وحلول ذكية في الحرمين الشريفين

مجموعة «stc» تعزز جاهزيتها الرقمية بتوسعات وحلول ذكية في الحرمين الشريفين

واصلت مجموعة «stc»، الممكن الرقمي، جاهزيتها التشغيلية لخدمة الأعداد المليونية من المعتمرين والزوار خلال شهر رمضان المبارك.

تكنولوجيا عمال هنود داخل مكتب شركة محلية في أحمد آباد - الهند 4 يوليو 2023 (رويترز)

برنامج للذكاء الاصطناعي يمحو اللهجات الهندية لعمال مراكز الاتصال

تستخدم شركة فرنسية تدير أكبر عدد من مراكز الاتصال في العالم الذكاء الاصطناعي لتخفيف اللهجات الهندية لجعل محادثات العملاء أسهل وأقصر.

«الشرق الأوسط» (لندن)

الأسهم العالمية تتراجع تحت ضغط قيود الرقائق الأميركية على الصين

شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
TT
20

الأسهم العالمية تتراجع تحت ضغط قيود الرقائق الأميركية على الصين

شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)
شاشة تعرض رسماً بيانياً يتتبع مؤشر داو جونز الصناعي على أرضية بورصة نيويورك (رويترز)

تراجعت معظم الأسهم العالمية، يوم الأربعاء، متأثرةً بانخفاض أسهم شركة إنفيديا وشركات تقنية أخرى نتيجة تشديد القيود الأميركية على صادرات رقاقات الحوسبة المتقدمة المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي.

انخفضت العقود الآجلة لمؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 1.2 في المائة، بينما تراجع مؤشر «داو جونز» الصناعي بنسبة 0.6 في المائة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وسجّلت «إنفيديا» هبوطاً بنسبة 6.3 في المائة، خلال تعاملات ما بعد الإغلاق، عقب إعلانها أن الولايات المتحدة فرضت قيوداً جديدة على صادرات إحدى رقاقاتها المصممة لتقنيات الذكاء الاصطناعي. كما تراجعت أسهم شركة إيه إم دي المنافِسة بنسبة 7.1 في المائة، بعد إغلاق الأسواق الأميركية.

في الوقت نفسه، عادت المخاوف بشأن تصاعد التوترات التجارية إلى الواجهة، بعدما أعلنت إدارة الرئيس دونالد ترمب فتح تحقيق بشأن واردات المعادن الأساسية، بما في ذلك المعادن النادرة المستخدمة في الهواتف الذكية والسيارات الكهربائية، وغيرها من المنتجات.

وفي أوروبا، تراجع مؤشر «فوتسي 100» البريطاني بنسبة 0.2 في المائة إلى 8,233,10 نقطة، عقب إعلان الحكومة تراجع معدل التضخم، للشهر الثاني على التوالي في مارس (آذار) الماضي، نتيجة انخفاض أسعار الغاز. كما انخفض مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.7 في المائة إلى 21,107,68 نقطة، ومؤشر «كاك 40» الفرنسي بنسبة 0.6 في المائة إلى 7,289,67 نقطة.

أما في آسيا فقد تصدرت الأسهم الصينية الخسائر الإقليمية، رغم تسجيل ثاني أكبر اقتصاد في العالم نمواً سنوياً قوياً بنسبة 5.4 في المائة، خلال الربع الأول، مدعوماً بالإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة والصادرات. غير أن وتيرة النمو ربع السنوية تباطأت إلى 1.2 في المائة، مقارنة بـ1.6 في المائة، خلال الربع الأخير من 2024.

وانخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 2 في المائة إلى 20,922,54 نقطة، بينما قلّص مؤشر «شنغهاي المركب» بعض خسائره مرتفعاً بنسبة 0.1 في المائة إلى 3,271,19 نقطة.

جاء هذا في وقتٍ خفّض فيه خبراء اقتصاديون توقعاتهم، بعد أن رفع الرئيس ترمب الرسوم الجمركية على معظم الواردات من الصين إلى 145 في المائة، وردّت بكين بالمِثل فارضة رسوماً بنسبة 125 في المائة على المنتجات الأميركية.

وقال محللو بنك «إيه إن زد» للأبحاث إن التأثير الأكبر ناجم عن حالة عدم اليقين بشأن هذه السياسات، وليس الرسوم نفسها، لافتين إلى أن تصريحات ترمب أضعفت ثقة الأعمال وأثّرت على النشاط الاقتصادي.

وفي طوكيو، تراجع مؤشر «نيكي 225» بنسبة 1 في المائة إلى 33,920,40 نقطة، وسط ضغوط من شركات التكنولوجيا، حيث هبط سهم «أدفانتست» المصنِّعة لأجهزة اختبار الرقائق بنسبة 6.6 في المائة، و«ديسكو كورب» بنسبة 8 في المائة.

كما تراجع مؤشر «كوسبي» في كوريا الجنوبية بنسبة 1.2 في المائة إلى 2,447,43 نقطة، في حين خسر مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي أقل من 0.1 في المائة ليغلق عند 7,758,90 نقطة. أما مؤشر «سينسكس» الهندي فاستقرّ دون تغير يُذكر، بينما انخفض مؤشر بورصة بانكوك بنسبة 0.1 في المائة.

وفي تعاملات الثلاثاء، أغلق مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» على انخفاض بنسبة 0.2 في المائة، وتراجع مؤشر «داو جونز» بنسبة 0.4 في المائة، في حين هبط مؤشر «ناسداك» المركب بنسبة تقل عن 0.1 في المائة.

ولا يزال الغموض يخيّم على توقعات الأسواق، في ظل استمرار ترقب نتائج الحرب التجارية. وهدأت سوق السندات الأميركية بعد تقلبات حادة، الأسبوع الماضي، أثارت الشكوك حول مكانتها بوصفها ملاذاً آمناً.

واستقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.33 في المائة، منخفضاً من 4.38 في المائة الاثنين، و4.48 في المائة بنهاية الأسبوع الماضي، مقارنة بـ4.01 في المائة قبل أسبوع. ويُعد تراجع العائدات عادةً مؤشراً على ازدياد القلق بين المستثمرين.

وبقي الدولار الأميركي مستقراً بعد انخفاضه في الأسبوع الماضي، وهو ما زاد المخاوف من فقدان العملة الأميركية مكانتها بوصفها أصلاً آمناً.

على صعيد آخر، ارتفع سهم «بالانتير تكنولوجيز» بنسبة 6.2 في المائة، لليوم الثاني على التوالي، بعد أن أعلن حلف شمال الأطلسي «الناتو» أنه سيستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي التي طوّرتها الشركة في عملياته.

وفي أسواق الطاقة، تراجع سعر خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 69 سنتاً إلى 60.64 دولار للبرميل، وانخفض خام برنت القياسي العالمي 65 سنتاً إلى 64.01 دولار.

ويرى محللون أن تصاعد الرسوم الجمركية يُعزز المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد العالمي، مما يضغط على الطلب على النفط والسلع الأخرى.

وفي أسواق العملات، انخفض الدولار إلى 142.26 ين ياباني، من 143.24 ين، بينما ارتفع اليورو إلى 1.1377 دولار أميركي، من 1.1283 دولار.