«البتكوين» تسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع

وسط قلق من مخاطر الحرب التجارية

مجسم لعملة «البتكوين» في سان سلفادور (رويترز)
مجسم لعملة «البتكوين» في سان سلفادور (رويترز)
TT

«البتكوين» تسجل أدنى مستوى في ثلاثة أسابيع

مجسم لعملة «البتكوين» في سان سلفادور (رويترز)
مجسم لعملة «البتكوين» في سان سلفادور (رويترز)

انخفضت أسعار العملات المشفرة، الاثنين، حيث سجلت عملة «البتكوين» أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، في ظل القلق الذي أثارته مخاطر الحرب التجارية، ما أدى إلى موجة بيع في الأسواق المالية.

وسجلت عملة «البتكوين»، أكبر عملة مشفرة في العالم، أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع عند 91441.89 دولار، قبل أن تعاود الارتفاع إلى 95730.35 دولار في الساعة 09:41 (بتوقيت غرينيتش)، بتراجع قدره 6.2 في المائة خلال اليوم. من جهة أخرى، خسرت العملة المشفرة الأصغر «إيثر» نحو 25 في المائة من قيمتها منذ يوم الجمعة، مسجلة أكبر تراجع لها في ثلاثة أيام منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2022، حيث وصلت قيمتها إلى 2592.14 دولار، وفق «رويترز».

وكانت السوق قد تأثرت بأخبار فرض الرئيس الأميركي دونالد ترمب رسوماً جمركية بنسبة 25 في المائة على الواردات من المكسيك ومعظم البضائع الكندية، بالإضافة إلى 10 في المائة على البضائع المقبلة من الصين، بدءاً من يوم الثلاثاء.

ووفقاً لبيانات «كوينجيكو»، فقد نحو ربع أكبر 100 عملة مشفرة أكثر من 20 في المائة من قيمتها خلال الـ24 ساعة الماضية. كما تراجعت أسهم بورصة العملات المشفرة الأميركية «كوين بيس» بنسبة 5.5 في المائة في تداولات ما قبل السوق.

وانخفضت العملة المشفرة الخاصة بترمب ($TRUMP) إلى أقل من 20 دولاراً، وفقاً لبيانات «كوينجيكو». وتم إطلاق هذه العملة المشفرة قبل تنصيب ترمب، وقد شهدت في البداية ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها فوق 73 دولاراً في 19 يناير (كانون الثاني).

وقد أصبحت العملات المشفرة مؤخراً حساسة جداً لمشاعر الأسواق الأوسع. ويخشى المستثمرون أن تؤدي الرسوم الجمركية إلى إعاقة النمو وأرباح الشركات، فضلاً عن زيادة الضغوط التضخمية.

وقال كريس ويستون، رئيس الأبحاث في شركة «بيبرستون»: «أصبحت العملات المشفرة حقاً الطريقة الأساسية للتعبير عن المخاطر خلال عطلة نهاية الأسبوع، وعندما تحدث أخبار مثل هذه، تُستخدم العملات المشفرة بديلاً للمخاطر».


مقالات ذات صلة

تراجع حاد لأسهم شركات العملات المشفرة

الاقتصاد شعار منصة «بينانس» لتداول العملات المشفرة على شاشة هاتف ذكي (رويترز)

تراجع حاد لأسهم شركات العملات المشفرة

تراجعت أسهم شركات العملات المشفرة المدرجة في الولايات المتحدة قبل افتتاح الأسواق يوم الاثنين، انعكاساً لانخفاض حاد في «بتكوين».

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد عملات مشفرة (رويترز)

اليابان تعتزم منح العملات المشفرة وضعاً قانونياً

تعتزم وكالة الخدمات المالية اليابانية إجراء مراجعة لقانون الأدوات المالية والبورصات لجعل الأصول المشفرة من المنتجات المالية ذات الوضع القانوني.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد شعار «بينانس» في مؤتمر «فيفا تكنولوجي» بباريس (أرشيفية - رويترز)

تقرير: عائلة ترمب تفاوض على حصة في «بينانس أميركا»

ذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن ممثلين لعائلة الرئيس الأميركي دونالد ترمب أجروا محادثات للاستحواذ على حصة مالية في الفرع الأميركي لمنصة «بينانس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد شعار العملة المشفرة «بتكوين» على هاتف ذكي بجانب شاشة تعرض رسماً بيانياً للتداول في بروكسل (أ.ف.ب)

«بتكوين» تهبط إلى ما دون 80 ألف دولار للمرة الأولى منذ أسبوعين

هبطت عملة «بتكوين» إلى ما دون 80 ألف دولار يوم الاثنين، للمرة الأولى منذ أسبوعين، في ظل استمرار تقلبات سعر أكبر عملة مشفرة في العالم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
يوميات الشرق مجسمات لعملة بتكوين في معرض بهونغ كونغ (أ.ف.ب)

قراصنة كوريون شماليون يستولون على 1.5 مليار دولار من منصة عملات رقمية

تمكّن قراصنة من كوريا الشمالية من تحويل ما لا يقل عن 300 مليون دولار من أصل 1.5 مليار دولار سُرقت خلال عملية اختراق غير مسبوقة لمنصة تداول العملات الرقمية.

«الشرق الأوسط» (لندن)

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)
المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)
TT

بدء مشاريع تنموية في حائل السعودية بـ71 مليون دولار

المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)
المنطقة المركزية في منطقة حائل (الشرق الأوسط)

وضع أمير منطقة حائل الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز، حجر الأساس لمشروع تطوير المنطقة المركزية على مساحة 700 ألف متر مربع، وبتكلفة 268 مليون ريال (أكثر من 71 مليون دولار)، الذي تنفذه الأمانة بالشراكة مع برنامج جودة الحياة، والمرحلة الثانية من تطوير طريق الملك عبد العزيز، ضمن سلسلة من المشاريع التنموية النوعية الهادفة إلى تحسين جودة الحياة، ورفع كفاءة البنية التحتية.

ويُعدّ من أبرز المشاريع التنموية والخدمية التي نفذتها أمانة منطقة حائل الواقعة شمال العاصمة السعودية الرياض، في إطار جهودها الحثيثة لتحسين جودة الحياة الحضرية وتطوير مراكز المدن.

وأوضح أمين منطقة حائل المهندس سلطان الزايدي، أن المشروع يقع في قلب حائل ضمن نطاق بلدية وسط المدينة، على مساحة تتجاوز 700 ألف متر مربع، حيث يُحيط به عدد من الشوارع الحيوية: شارع الأمير مقرن بن عبد العزيز بطول كيلومتر وعرض 27 متراً، وطريق عفنان بطول 480 متراً وعرض يتراوح بين 10 و15 متراً، وشارع الملك فيصل بطول كيلومترين وعرض 22 متراً، وشارع الرياض بطول 1.4 كيلومتر وعرض 20 متراً، بهدف تعزيز الهوية العمرانية، وتقديم نموذج حضري متكامل يُراعي البعدين الإنساني والجمالي، ويُسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية في وسط المدينة.

وأفاد بأن أعمال المشروع ستشمل تنفيذ مجموعة متكاملة من البنى التحتية والخدمية، تضمنت: تجهيز الموقع، وتنفيذ طبقات التأسيس، وأعمال السفلتة، ووحدات الرصف باستخدام بلاطات خرسانية، وأرصفة وبردورات، وشبكات إنارة حديثة، وأنظمة ري ذكية، وخزانات أرضية، بالإضافة إلى تنفيذ أعمال الزراعة واللاندسكيب، والتنظيم المروري، والسلامة العامة، وتصريف مياه الأمطار.

وتشتمل المرحلة النهائية من المشروع تنفيذ دورات مياه عامة، ومواقع للكافيهات والمطاعم والأكشاك ضمن الساحة المركزية، إلى جانب المسرح المكشوف، ومناطق جلوس ومسطحات خضراء مفتوحة للعائلات، وساحة لعب مخصصة للأطفال، ومنطقة النوافير الراقصة، مما يعكس خطة شاملة لخلق بيئة مجتمعية متكاملة تُلبي احتياجات جميع الفئات.

وبحسب المهندس الزايدي، فإن المشروع يتضمن ربط شارع عفنان بالمنطقة المركزية بشكل مباشر، وتحديث السوق التجارية بعد التطوير، لتعزيز تكامل الأنشطة الاقتصادية والسياحية والخدمية في قلب المدينة، وقد خُصصت مدة تنفيذ المشروع بـ12 شهراً، حيث ستشرف فرق هندسية وفنية متخصصة من أمانة منطقة حائل على متابعة كل مراحل التنفيذ، لضمان تطبيق أعلى معايير الجودة وتحقيق التكامل بين الجانب العمراني والجمالي والخدمي.

وأكد أن هذه الخطوة تعد خطوة رائدة تتبناها وزارة شؤون البلديات والإسكان في تحقيق التوازن بين التنمية الحضرية المستدامة وتحسين معيشة السكان، وتعكس التزام الأمانة بتطوير المشهد الحضري والارتقاء بالخدمات، بما يواكب تطلعات الحكومة و«رؤية 2030»، في بناء مدن سعودية مزدهرة ومتكاملة، وجاذبة للحياة والعمل والاستثمار.