مبيعات المركبات الكهربائية في الصين ترتفع بأكثر من 40 % خلال 2024

سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)
سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)
TT

مبيعات المركبات الكهربائية في الصين ترتفع بأكثر من 40 % خلال 2024

سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)
سيارة نيسان «إي تي 5» الكهربائية داخل صالة عرض في شنغهاي بالصين (رويترز)

أظهرت بيانات الصناعة، يوم الاثنين، أن مبيعات جميع أنواع المركبات الكهربائية في الصين سجلت زيادة تجاوزت 40 في المائة العام الماضي، في حين تراجعت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين.

وأفادت «جمعية مصنعي السيارات الصينية» بأنه قد بِيع ما مجموعه 31.4 مليون مركبة في أكبر سوق عالمية من حيث المبيعات، بزيادة قدرها 4.5 في المائة مقارنة بالعام السابق. وكان نمو المبيعات أسرع من نمو الإنتاج الذي ارتفع بنسبة 3.7 في المائة، وفق «وكالة أسوشييتد برس».

وقفزت صادرات الصين من سيارات الركاب بنحو 20 في المائة عام 2024، لتصل إلى نحو 5 ملايين مركبة. ومن بين هذه الصادرات، بلغت صادرات «مركبات الطاقة الجديدة»، التي تشمل السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات، وسيارات خلايا الوقود، والمركبات الهجين القابلة للشحن (المزودة بمحرك صغير يعمل بالبنزين لدعم البطاريات)، نحو 1.28 مليون مركبة، بزيادة قدرها 6.7 في المائة فوق عام 2023.

محلياً، شهدت مبيعات سيارات الركاب ارتفاعاً بنسبة 13.6 في المائة خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي، مدفوعة جزئياً بالخصومات على المقايضة، مما أدى إلى زيادة إجمالية في مبيعات سيارات الركاب بالصين بنسبة 3.1 في المائة خلال العام إلى 22.6 مليون.

في المقابل، انخفضت مبيعات المركبات التقليدية التي تعمل بالبنزين والديزل بنسبة 17 في المائة عام 2024، من 14 مليون مركبة إلى 11.6 مليون. وبلغت حصتها من إجمالي مبيعات السيارات الجديدة 51 في المائة.

وشهدت السيارات الهجين القابلة للشحن أسرع نمو في عام 2024، حيث اجتذبت الجيل الثاني من مشتري السيارات الكهربائية الذين يبحثون عن مدى أطول أو يشعرون بالتردد تجاه شراء المركبات الكهربائية النقية.

وكان انخفاض الطلب على السيارات التي تعمل بالوقود ضربة قاسية لشركات صناعة السيارات الأجنبية، مثل «فولكس فاغن» و«نيسان موتور كورب»، التي اعتمدت لسنوات على الطلب القوي في الصين لتعزيز نتائجها المالية.

وتتسابق هذه الشركات لتطوير المركبات الكهربائية خصيصاً للسوق الصينية، فقد أعلنت «هوندا» و«نيسان» مؤخراً عن خطط لتوسيع استثماراتهما لمواجهة تحديات شركات صناعة السيارات الكهربائية الناشئة في الصين. ويستمر التوسع السريع في مبيعات السيارات الكهربائية بالصين، في حين تباطأ النمو في الولايات المتحدة وأوروبا.


مقالات ذات صلة

أميركا تفرض قيوداً جديدة على صادرات الرقائق والذكاء الاصطناعي

الاقتصاد شرائح أشباه الموصلات على لوحة دائرة كهربائية لجهاز كمبيوتر (رويترز)

أميركا تفرض قيوداً جديدة على صادرات الرقائق والذكاء الاصطناعي

أعلنت الحكومة الأميركية يوم الاثنين أنها ستفرض قيوداً إضافية على صادرات الرقائق وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، بهدف تقسيم العالم للحفاظ على قوة الحوسبة المتقدمة.

«الشرق الأوسط» (نيويورك )
الاقتصاد أوراق نقدية من الدولار الأميركي واليوان الصيني (رويترز)

الصين تضخ دولارات في هونغ كونغ لدعم اليوان

أعلنت الصين تدابير إضافية لدعم عملتها الضعيفة، حيث كشفت عن خطط لإيداع مزيد من الدولارات في هونغ كونغ؛ لتعزيز استقرار اليوان وتحسين تدفقات رأس المال.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي-هونغ كونغ)
الاقتصاد صفوف من الشاحنات في محطة الحاويات بميناء نينغبو تشوشان بمقاطعة تشجيانغ (رويترز)

قفزة في صادرات الصين تفوق التوقعات قبيل تولي ترمب الرئاسة

ارتفعت صادرات الصين في ديسمبر بوتيرة أسرع من المتوقع حيث تسارعت جهود المصانع لتلبية الطلبات بسبب تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أوراق نقدية من اليوان والروبل وسط أعلام الصين وروسيا (رويترز)

التجارة بين الصين وروسيا تسجل رقماً قياسياً جديداً

أظهرت بيانات الجمارك الصينية يوم الاثنين، أن قيمة التبادل التجاري بين الصين وروسيا بلغت 1.74 تريليون يوان (ما يعادل 237 مليار دولار) في عام 2024.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد زبون يتسوّق لشراء الطماطم في قسم الخضراوات بأحد المتاجر الكبرى في بكين (رويترز)

مخاوف الانكماش تتعزز في الصين مع تباطؤ التضخم الاستهلاكي بشكل أكبر

تباطأ التضخم الاستهلاكي في الصين في ديسمبر، ما أدى إلى مكاسب سنوية متواضعة في الأسعار لعام 2024، بينما امتد الانكماش في المصانع إلى عام ثانٍ.

«الشرق الأوسط» (بكين)

تراجع طفيف لمؤشر السوق السعودية بضغط من قطاع المرافق العامة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
TT

تراجع طفيف لمؤشر السوق السعودية بضغط من قطاع المرافق العامة

أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)
أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

انخفض مؤشر سوق الأسهم السعودية في جلسة الاثنين، بنسبة 0.14 في المائة، وبفارق 17.03 نقطة ليقفل عند مستوى 12109 نقاط، وبتداولات بلغت قيمتها 5.7 مليار ريال (1.52 مليار دولار)، بعد تراجع قطاع المرافق العامة بنحو 1 في المائة.

ودفع سهم «أكوا باور» المؤشر للتراجع الطفيف، بعد هبوطه بنحو 1 في المائة عند 396.60 ريال، وهي ثالث أكبر شركة مدرجة على المؤشر بعد «أرامكو» و«البنك الأهلي السعودي»، التي استقرت خلال تداولات اليوم.

وتراجع سهم «معادن»، بنسبة 2 في المائة عند 47.15 ريال، وكانت الشركة قد أعلنت إنهاء المناقشات الخاصة بالصفقة المقترحة مع شركة «ألبا البحرينية».

واستقر سهما «البنك الأهلي السعودي» و«مصرف الراجحي» دون تغيير عند 33.25 ريال، و95.80 ريال على التوالي.

أما سهم «أرامكو السعودية»، فقد صعد بنسبة 0.18 في المائة ليبلغ 28.05 ريال.

وتصدرت أسهم «بروج للتأمين» و«المتحدة الدولية القابضة» و«الخليجية العامة» أسهم الشركات الأكثر ارتفاعاً بنسب 9.95 في المائة و7.97 في المائة و4.38 في المائة، على التوالي.

وانخفضت كذلك أسهم «سينومي ريتيل» و«جمجوم فارما» و«مسك» بـ5.56 في المائة، و4.05 في المائة، و3.50 في المائة، على التوالي.