عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
TT

عبد العزيز بن سلمان: «نظام المواد البترولية» يضمن تنافسية عادلة للمستثمرين

وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)
وزير الطاقة السعودي في مؤتمر البترول العالمي في كالغاري (رويترز)

بعد موافقة مجلس الوزراء السعودي على «نظام المواد البترولية والبتروكيماوية»، أعلن وزير الطاقة، الأمير عبد العزيز بن سلمان، أن هذا النظام يأتي ليحقق عدداً من المستهدفات، في مقدمتها؛ تنظيم العمليات النفطية والبتروكيماوية، بما يسهم في النمو الاقتصادي، ودعم جهود استقطاب الاستثمارات، وزيادة معدلات التوظيف، ورفع مستويات كفاءة استخدام الطاقة، كما يُسهم في حماية المستهلكين والمرخص لهم، ويضمن جودة المنتجات، وإيجاد بيئة تنافسية تحقق العائد الاقتصادي العادل للمستثمرين.

ورفع عبد العزيز بن سلمان الشكر والامتنان إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، وإلى الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، بمناسبة موافقة مجلس الوزراء على النظام.

وثمّن، في بيان، الدعم والتمكين اللذين تحظى بهما منظومة الطاقة من لدن القيادة، ويعززان قدرة المنظومة على الوصول إلى الاستثمار الأمثل للإمكانات التي تتمتع بها المملكة، ويحققان مستهدفات «رؤية 2030»، مبيناً أن النظام يُسهم في بناء المنظومة التشريعية في قطاع الطاقة، بالاستفادة من أفضل الممارسات العالمية، ويسهم في رفع مستوى الأداء، وتحقيق المستهدفات الوطنية، ويكفل الاستخدامات المثلى للمواد النفطية والبتروكيماوية.

وإذ شرح أن النظام يأتي ليحل محل نظام التجارة بالمنتجات النفطية، الصادر بالمرسوم الملكي رقم (م/18)، في 28 - 1 - 1439هـ، قال إنه يسهم كذلك في ضمان أمن إمدادات المواد النفطية والبتروكيماوية وموثوقيتها، وتحقيق الاستغلال الأمثل للمواد الخام، ودعم توطين سلسلة القيمة في القطاع، وتمكين الاستراتيجيات والخطط الوطنية، ويُعزز الرقابة والإشراف على العمليات النفطية والبتروكيماوية لرفع مستوى الالتزام بالأنظمة والمتطلبات، ومنع الممارسات المخالفة، من خلال تنظيم أنشطة الاستخدام، والبيع، والشراء، والنقل، والتخزين، والتصدير، والاستيراد، والتعبئة، والمعالجة لهذه المواد، بالإضافة إلى تنظيم إنشاء وتشغيل محطات التوزيع، وتشغيل المنشآت البتروكيماوية.​


مقالات ذات صلة

«الطاقة» السعودية تخصص كميات من اللقيم لإقامة مشروع مجمع صناعي لشركة «التصنيع» في الجبيل

الاقتصاد مبنى شركة «التصنيع الوطنية» (الموقع الإلكتروني)

«الطاقة» السعودية تخصص كميات من اللقيم لإقامة مشروع مجمع صناعي لشركة «التصنيع» في الجبيل

تسلّمت «التصنيع الوطنية» موافقة وزارة الطاقة السعودية لتخصيص كميات من الإيثان والبروبان والبيوتان التي تشكل اللقيم اللازم لإقامة مشروع مجمع صناعي في الجبيل.

«الشرق الأوسط» (الجبيل (شرق السعودية))
الاقتصاد الجلسة الخاصة على مستوى الوزراء والرؤساء التنفيذيين في الندوة الـ15 المشتركة بين وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي و«أوبك» (منصة إكس)

توقعات قوية لاستمرار الطلب العالمي على النفط حتى عام 2050

عقدت وكالة الطاقة الدولية ومنتدى الطاقة الدولي ومنظمة الدول المصدرة للنفط ندوة شارك فيها صناع القرار الأكثر تأثيراً في العالم لمناقشة توقعات أمن الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد «مشروع بيشة» لتخزين الطاقة بالبطاريات (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تصبح من ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات

السعودية تصبح ضمن أكبر 10 أسواق عالمية في مجال تخزين الطاقة بالبطاريات بالتزامن مع انطلاق «مشروع بيشة» العملاق بسعة 2000 ميغاواط ساعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يلتقي مع نائب رئيس مجلس الوزراء وزير النفط في العراق (واس)

وزير الطاقة السعودي يبحث مع نظيريه العراقي والليبي استقرار السوق

التقى الأمير عبد العزيز بن سلمان، وزير الطاقة السعودي، في الرياض، بعدد من نظرائه من دول عربية، حيث تناولت اللقاءات سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض) «الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد وزير الطاقة السعودي يتحدث في إحدى جلسات مؤتمر التعدين بالرياض (الشرق الأوسط)

عبد العزيز بن سلمان: قطاع المعادن جزءٌ لا يتجزّأ من أمن الطاقة

أعلن وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن هناك سباقاً عالمياً لتأمين المعادن الحرجة، موضحاً أن قطاع المعادن جزء لا يتجزأ من أمن الطاقة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
TT

العقوبات الأوروبية تُخفّض صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال 24 % في يناير

منشأة غاز في روسيا (أ.ب)
منشأة غاز في روسيا (أ.ب)

أظهرت حسابات «رويترز» المستندة إلى بيانات القطاع، يوم الخميس، أن صادرات روسيا من الغاز النفطي المسال عبر السكك الحديد انخفضت بنسبة 24 في المائة على أساس سنوي في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط) لتصل إلى 451 ألف طن متري، وذلك نتيجةً للعقوبات الأوروبية التي حدّت من إمدادات الوقود.

وكانت عقوبات الاتحاد الأوروبي على الغاز النفطي المسال الروسي بسبب الحرب في أوكرانيا، دخلت حيز التنفيذ في 20 ديسمبر (كانون الأول). وكانت بولندا، أحد أكبر مستوردي الغاز النفطي المسال في روسيا، قد اقترحت هذه القيود العام الماضي.

يُستخدم الغاز النفطي المسال، أو البروبان والبيوتان، بشكل رئيسي وقوداً للسيارات والتدفئة ولإنتاج البتروكيميائيات الأخرى. وتمثل الصادرات عبر السكك الحديد معظم إمدادات روسيا من الغاز النفطي المسال إلى الخارج، بينما تُنقل الكمية المتبقية بالشاحنات.

وفقاً للبيانات، انخفضت الإمدادات إلى بولندا بنسبة 88 في المائة لتصل إلى 24 ألف طن خلال الفترة المذكورة، بينما تباطأت الصادرات إلى لاتفيا إلى 500 طن فقط، مقارنةً بـ53500 طن في الفترة نفسها من العام الماضي.

ولم تستورد ليتوانيا أي كميات من الغاز النفطي المسال الروسي خلال الشهرين الأولين من العام.

وتمكنت روسيا من تحويل كميات كبيرة من الوقود بعيداً عن أوروبا إلى مناطق ودول أخرى، بما في ذلك أفغانستان، حيث يُقيّد إنتاج غاز البترول المسال بسبب نقص المرافق اللازمة.

ورفعت شركة «سيبور»، أكبر منتج ومصدر للغاز النفطي المسال في روسيا، إمداداتها عبر ميناء أوست لوغا على بحر البلطيق، وهو منفذ التصدير الرئيسي، بنسبة 42 في المائة في فبراير مقارنةً بيناير لتصل إلى 82 ألف طن، وفقاً لبيانات القطاع.

ويُسلّم نحو 90 في المائة من إمدادات الغاز النفطي المسال من أوست لوغا إلى تركيا.

وقال التجار إن صادرات «سيبور» تم تسهيلها بواسطة ناقلات الغاز المتوسطة الجديدة، التي أدى نقصها إلى التأثير على الإمدادات العام الماضي.