«صافولا» السعودية تعلن بيع أعمال شركتها التابعة في إيران مقابل 188 مليون دولار

مبنى مجموعة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مبنى مجموعة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
TT

«صافولا» السعودية تعلن بيع أعمال شركتها التابعة في إيران مقابل 188 مليون دولار

مبنى مجموعة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)
مبنى مجموعة «صافولا» في السعودية (الموقع الإلكتروني للشركة)

أعلنت مجموعة «صافولا» السعودية، الأربعاء، توقيع شركتها التابعة «صافولا للأغذية» اتفاقية بيع وشراء أسهم ملزمة لبيع كامل أعمالها في إيران بمبلغ قدره 705 ملايين ريال (188 مليون دولار).

ووفق بيان للشركة على موقع سوق الأسهم السعودية الرئيسية «تداول»، فإن الصفقة التي أبرمتها شركة «صافولا للأغذية» تشمل بيع جميع أنشطتها في إيران، بما في ذلك تصنيع وتوزيع زيوت الطعام، والمخبوزات، والحلويات، والمأكولات البحرية.

وأوضحت المجموعة أن هذه الخطوة تأتي ضمن استراتيجيتها لتعزيز تركيزها على الأسواق الرئيسية ذات الإمكانات العالية، تماشياً مع توجهها نحو تحقيق نمو مستدام بقطاع الأغذية.

ورغم تحقيق الصفقة عائدات مالية كبيرة، أكدت المجموعة أنها ستتكبد خسائر صافية تُقدَّر بنحو 1.6 مليار ريال، ناتجة عن إعادة تصنيف احتياطي ترجمة العملات الأجنبية والتعاملات مع المصالح غير المسيطرة.

يُذكر أن «صافولا» كانت قد أعلنت، في عام 2023، تخارجها من استثماراتها في المغرب والعراق، ضمن خطتها لإعادة هيكلة محفظتها الاستثمارية، والتركيز على الأسواق التي توفر فرصاً أكبر للنمو.

وتُعد مجموعة «صافولا» لاعباً رئيسياً في قطاع الأغذية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حيث تدير استثمارات استراتيجية تشمل شركات مثل «المراعي» و«بنده».


مقالات ذات صلة

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

الاقتصاد أحد المستثمرين في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

سوق الأسهم السعودية تبدأ الأسبوع بخسارة 32 نقطة

تراجع «مؤشر الأسهم السعودية الرئيسية (تاسي)» بمقدار 32.73 نقطة، في أولى جلسات الأسبوع، وبنسبة 0.27 في المائة، ليصل إلى مستويات 12069.82 نقطة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار بمعرض «صُنع في السعودية» بالرياض (واس)

«الصناعة والثروة المعدنية» السعودية تصدر 40.5 ألف «شهادة منشأ» في ديسمبر

أصدرت وزارة الصناعة والثروة المعدنية السعودية 40.5 ألف «شهادة منشأ» خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، في إطار سعيها لدعم الخدمة وتسهيلها على المصدّرين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد أحد مناجم اليورانيوم في كندا (موقع الحكومة الكندية)

كندا تتسابق لتصبح أكبر منتج لليورانيوم في العالم مع ارتفاع الطلب عليه

تتسابق كندا لتصبح أكبر منتج لليورانيوم بالعالم استجابةً للطلب المتزايد على الطاقة النووية الخالية من الانبعاثات والتوترات الجيوسياسية.

«الشرق الأوسط» (أوتاوا)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بـ20 مليون دولار... «المتحدة الدولية» و«ناوباي» تؤسسان شركة لمعالجة الأجور في السعودية

أعلنت «الشركة المتحدة الدولية القابضة» السعودية، توقيع مذكرة تفاهم غير ملزمة مع «ناوباي» المصرية للتكنولوجيا المالية، لتأسيس شركة متخصصة في معالجة الأجور.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نظام نقل الحركة للدراجات الكهربائية ذات العجلتين من إنتاج شركة «فوكسكون» (رويترز)

«فوكسكون» التايوانية تحقق إيرادات قياسية في الربع الرابع بفضل الذكاء الاصطناعي

تفوقت شركة «فوكسكون» التايوانية، أكبر شركة لصناعة الإلكترونيات التعاقدية في العالم، على التوقعات لتحقق أعلى إيراداتها على الإطلاق في الربع الرابع من عام 2024.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

تباين الأسهم الآسيوية بين تفاؤل ياباني وحذر تجاري

مارة يقفون أمام لوحة مؤشر سوق الأسهم في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
مارة يقفون أمام لوحة مؤشر سوق الأسهم في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
TT

تباين الأسهم الآسيوية بين تفاؤل ياباني وحذر تجاري

مارة يقفون أمام لوحة مؤشر سوق الأسهم في طوكيو (وكالة حماية البيئة)
مارة يقفون أمام لوحة مؤشر سوق الأسهم في طوكيو (وكالة حماية البيئة)

تباينت مؤشرات الأسهم الآسيوية بعد أن خرجت «وول ستريت» من حالة الركود التي أصابتها خلال موسم العطلات، مع تراجع الأسواق في طوكيو والصين.

واستقبل وزير المالية الياباني العام الجديد مع استئناف سوق طوكيو للتداول بعد العطلة التقليدية الطويلة؛ حيث تميزت الاحتفالات بتصفيق الموظفين الذين ارتدوا البدلات والكيمونو (اللباس التقليدي في اليابان)، معبرين عن تفاؤلهم بعام 2025. وأكد وزير المالية كاتسونوبو كاتو أن الحكومة اليابانية ستعمل على تعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة الأجور والاستثمار، متعهداً بـ«الاستفادة من إشارات التعافي» وضمان أن يشعر كل مواطن بتحسن في راتبه، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

أما في بقية أنحاء آسيا، فقد ساد الحذر من التغييرات المحتملة التي قد يفرضها الرئيس المنتخب دونالد ترمب، الذي تعهد برفع التعريفات الجمركية بشكل حاد على الواردات من الصين ودول أخرى، وهو ما قد يؤثر سلباً على النمو في منطقة تعتمد بشكل كبير على التجارة. وكانت شركة «نيبون ستيل» تتوقع رفع دعوى قضائية بعد أن رفض الرئيس الأميركي جو بايدن عرضها الذي بلغ نحو 15 مليار دولار، للاستحواذ على شركة «يو إس ستيل»، ما أدى إلى تراجع أسهم «نيبون ستيل» بنسبة 0.7 في المائة في طوكيو يوم الاثنين، بينما انخفضت أسهم «يو إس ستيل» بنسبة 6.5 في المائة يوم الجمعة.

وفي طوكيو، خسر مؤشر «نيكي 225» القياسي 1.6 في المائة ليصل إلى 39258.25 نقطة، بينما انخفض مؤشر «هانغ سنغ» في هونغ كونغ بنسبة 0.5 في المائة إلى 19654.82 نقطة. كذلك، تراجع مؤشر «شنغهاي المركب» بنسبة 0.5 في المائة إلى 3194.20 نقطة. وعلى الرغم من ذلك، تجاهلت الأسواق تقريراً أشار إلى أن قطاع الخدمات في الصين نما بأسرع وتيرة له في 7 أشهر في ديسمبر (كانون الأول)، في حين تراجعت صادرات الصين، وفقاً لمسح القطاع الخاص. وارتفع مؤشر قطاع الخدمات إلى 52.2 في ديسمبر، متجاوزاً مستوى 50 الذي يفصل بين التوسع والانكماش.

في المقابل، كانت الأجواء أكثر تفاؤلاً في بعض أسواق آسيا الأخرى؛ حيث سجل مؤشر «ستاندرد آند بورز/ إيه إس إكس 200» الأسترالي ارتفاعاً طفيفاً، بنسبة 0.1 في المائة إلى 8257.40 نقطة، بينما قفز مؤشر «تايكس» التايواني بنسبة 2.8 في المائة. وفي كوريا الجنوبية، ارتفع مؤشر «كوسبي» بنسبة 1.8 في المائة إلى 2485.31 نقطة، بفضل ارتفاع أسهم شركة «إس كيه هاينكس» بنسبة 9 في المائة، وأسهم «سامسونغ إلكترونيكس» بنسبة 2.9 في المائة.

وفيما يتعلق بالاقتصاد الأميركي، فقد واصلت مؤشرات الأسهم الأميركية تحقيق مكاسب قياسية؛ حيث أظهرت قوة الاقتصاد رغم ارتفاع أسعار الفائدة التي ساعدت في تقليص التضخم، ليقترب من هدف بنك الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة. إلا أن الطريق أمام الاقتصاد الأميركي لا يزال محفوفاً بالتحديات؛ حيث يتوقع المستثمرون تباطؤاً في تخفيضات أسعار الفائدة، بسبب التضخم المستمر والتحديات المحتملة، مثل التعريفات الجمركية والسياسات التي قد يفرضها الرئيس المنتخب ترمب.