فائض الميزان التجاري القطري ينخفض 10 % في سبتمبر

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
TT

فائض الميزان التجاري القطري ينخفض 10 % في سبتمبر

العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)
العاصمة القطرية الدوحة (رويترز)

انخفض فائض الميزان التجاري السلعي لدولة قطر، والذي يمثل الفرق بين إجمالي الصادرات والواردات، خلال شهر سبتمبر (أيلول) الماضي، بنسبة 10.7 في المائة، إلى 17.7 مليار ريال (4.8 مليار دولار)، على أساس سنوي، مقارنة بالشهر نفسه من العام الماضي، وبمقدار 2.08 مليار ريال تقريباً؛ أي ما نسبته 10.5 في المائة، قياساً مع أغسطس (آب).

وأفاد بيان للمجلس الوطني للتخطيط، الاثنين، بأن قيمة إجمالي الصادرات القطرية، التي تشمل الصادرات ذات المنشأ المحلي وإعادة التصدير، تراجعت بمعدل 5.7 في المائة، إلى 27.6 مليار ريال تقريباً على أساس سنوي، وبـ7.9 في المائة على أساس شهري.

من جانب آخر، ارتفعت قيمة الواردات السلعية، خلال شهر سبتمبر، بنسبة 4.9 في المائة، لتصل إلى نحو 9.9 مليار ريال على أساس سنوي، وبانخفاض 2.8 في المائة، مقارنة بشهر أغسطس.

وبالمقارنة بين سبتمبر 2024 والشهر نفسه من العام الماضي، انخفضت قيمة صادرات غازات النفط والهيدروكربونات الغازية الأخرى، والتي تمثل الغاز الطبيعي المُسال والمكثفات والبروبان والبيوتان وغيره، بشكل طفيف، إلى نحو 16.7 مليار ريال.

وتراجعت قيمة زيوت نفط وزيوت مواد معدنية قارية خام، بنسبة 31 في المائة، إلى ما يقارب 3.7 مليار ريال، وانخفضت قيمة صادرات زيوت نفط وزيوت متحصل عليها من مواد معدنية قارية غير خام، إلى نحو 2.5 مليار ريال، وبنسبة 21.5 في المائة.

وعلى صعيد الصادرات، وفق الوجهات الرئيسية، فقد احتلت الصين الصدارة بقيمة 5.6 مليار ريال تقريباً؛ أي ما نسبته 20.3 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات القطرية، تليها كوريا الجنوبية بنحو 3 مليارات ريال بمعدل 10.8 في المائة من إجمالي قيمة الصادرات، ثم الهند بقيمة 2.9 مليار ريال تقريباً، وبنسبة 10.4 في المائة.

وفي الواردات، احتلت الصين أيضاً المرتبة الأولى بقيمة 1.7 مليار ريال تقريباً، وبـ17.5 في المائة من إجمالي قيمة الواردات السلعية، ثم الولايات المتحدة بقيمة 1.1 مليار ريال؛ أي ما نسبته 10.9 في المائة، تليها اليابان بقيمة 0.6 مليار ريال، بمعدل 5.9 في المائة.


مقالات ذات صلة

وزير الاقتصاد السعودي: بناء المؤسسات وتطوير رأس المال البشري أهم عوامل النجاح

الاقتصاد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي فيصل الإبراهيم متحدثاً في «دافوس 2025» (الشرق الأوسط) play-circle 00:54

وزير الاقتصاد السعودي: بناء المؤسسات وتطوير رأس المال البشري أهم عوامل النجاح

شدّد وزير الاقتصاد والتخطيط السعودي، فيصل الإبراهيم، على أهمية بناء قدرات المؤسسات بالطريقة السليمة، والاستثمار بتطوير رأس المال البشري.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد سفينة شحن تحمل حاويات في ميناء هونغ كونغ الصيني (أ.ف.ب)

تهديدات ترمب تضرب أسهم الصين واليوان

هبطت أسهم الصين وهونغ كونغ واليوان، يوم الأربعاء، بعد أن لمح الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى فرض رسوم جمركية جديدة على الواردات الصينية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد مبنى بنك إسرائيل في القدس (رويترز)

محافظ «بنك إسرائيل»: خفض محتمل للفائدة في النصف الثاني من 2025

قال محافظ بنك إسرائيل أمير يارون، إن البنك قد يخفّض أسعار الفائدة قصيرة الأجل مرة أو مرتَيْن في النصف الثاني من 2025، شرط أن يتراجع التضخم إلى ما دون 3 %.

«الشرق الأوسط» (دافوس)
الاقتصاد صينيون في منطقة تجارية بالعاصمة بكين لشراء زينات السنة القمرية الجديدة (إ.ب.أ)

الصين تفرض سقفاً للأجور في الشركات المالية الحكومية

قالت ثلاثة مصادر لـ«رويترز» إن الصين ستفرض سقفاً قدره مليون يوان على الدخل السنوي للموظفين في المؤسسات المالية المملوكة للحكومة المركزية.

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد صورة جماعية بعد إعلان افتتاح المقر الإقليمي لـ«سيلزفورس» الأميركية بالرياض (منصة إكس)

«سيلزفورس» الأميركية تفتتح مقرها الإقليمي في الرياض

افتتحت شركة «سيلزفورس» الأميركية، المتخصصة في البرمجيات السحابية، مقرها الإقليمي بالرياض، وتعهدت بتوفير فرص تدريب مهني لـ30 ألف مواطن سعودي بحلول عام 2030.

«الشرق الأوسط» (دافوس)

الجزائر توقع اتفاقية مع «شيفرون» للتعاون في التنقيب البحري

منشأة لمعالجة الغاز في الجزائر (رويترز)
منشأة لمعالجة الغاز في الجزائر (رويترز)
TT

الجزائر توقع اتفاقية مع «شيفرون» للتعاون في التنقيب البحري

منشأة لمعالجة الغاز في الجزائر (رويترز)
منشأة لمعالجة الغاز في الجزائر (رويترز)

قالت وزارة الطاقة الجزائرية في بيان صحافي، إن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات (النفط) وقّعت اتفاقية اليوم الأربعاء مع شركة شيفرون الأميركية للتعاون في التنقيب البحري.

وتهدف الجزائر، وهي من أكبر موردي الغاز إلى أوروبا، إلى تعزيز إنتاجها لتلبية الطلب المتزايد.

كان وزير الطاقة الجزائري محمد عرقاب أعلن أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، عن تخصيص 3.5 مليار دولار بين عامي 2024 و2028 لزيادة احتياطات البلاد النفطية وزيادة الإنتاج الأولي، عبر تكثيف جهود البحث والاستكشاف وتحسين عمليات استغلال مكامن المحروقات.