اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية

مبنى هاري إس ترومان المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ب - أرشيفية)
مبنى هاري إس ترومان المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ب - أرشيفية)
TT

اقتطاعات كبيرة مرتقبة في موازنة الخارجية الأميركية

مبنى هاري إس ترومان المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ب - أرشيفية)
مبنى هاري إس ترومان المقر الرئيسي لوزارة الخارجية الأميركية في واشنطن (أ.ب - أرشيفية)

ذكرت وسائل إعلام أميركية، الثلاثاء، نقلا عن وثيقة موازنة داخلية أن موازنة وزارة الخارجية الأميركية، قد تخفض بمقدار النصف تقريبا، وستتوقف الولايات المتحدة جزئيا عن تمويل المنظمات الدولية، ومنها الأمم المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وفق ما نقلته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وتأتي الاقتطاعات المقترحة في الموازنة والتي لا تزال في المراحل الأولى وستحتاج إلى موافقة الكونغرس، في إطار اقتطاعات ضخمة تقوم بها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب في الحكومة الفيدرالية بإشراف الملياردير إيلون ماسك.

ووفقا لصحيفة «واشنطن بوست» الأميركية التي تستشهد بوثيقة من مكتب الإدارة والموازنة التابع للبيت الأبيض، فإن مشروع الموازنة لوزارة الخارجية للسنة المالية 2026 سيكون 28.4 مليار دولار، بخفض نسبته 48 في المائة مقارنة بعام 2025.

وستكون الاقتطاعات المخطط لها واسعة النطاق بدءا من تمويل المنظمات الدولية إلى البعثات الدبلوماسية الأميركية في كل أنحاء العالم والعديد من برامج المساعدة.

وعند سؤال وزارة الخارجية عن الأمر، رفضت التعليق.

وكان أمام الوزارات مهلة حتى هذا الأسبوع لإرسال خطط الاقتطاع إلى البيت الأبيض، لكن أي إعلان رسمي لم يصدر بعد عن وزارة الخارجية.

ومن غير الواضح ما إذا كان وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو قد وافق على الوثيقة المؤرخة في 10 أبريل (نيسان).

وفقا لوسيلة Punchbowl News السياسية، قد تغلق الولايات المتحدة حوالي عشر سفارات والعديد من القنصليات، لا سيما في إريتريا ولوكسمبورغ وجنوب السودان ومالطا.

وتقع خمس من القنصليات المعنية في فرنسا واثنتان في ألمانيا، بحسب المصدر نفسه.

ووصفت رابطة السلك الدبلوماسي الأميركي الخطوات المقترحة بأنها «متهورة وخطيرة».

وسبق لإدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب قطع 83 في المائة من برامج وكالة التنمية الأميركية USAID التي أدارت وحدها ميزانية سنوية مقدارها 42.8 مليار دولار، أي 42 في المائة من المساعدات الإنسانية الموزعة على مستوى العالم.


مقالات ذات صلة

ولاية أميركية ستعدم رجلاً طلب حكم الإعدام ليتوقف عن «إضاعة وقت الجميع»

يوميات الشرق الأميركي جيمس أوزغود المتهم باغتصاب وقتل امرأة (أ.ب)

ولاية أميركية ستعدم رجلاً طلب حكم الإعدام ليتوقف عن «إضاعة وقت الجميع»

من المقرر أن تُعدم ولاية ألاباما الأميركية رجلاً، اليوم الخميس، بعد أن تنازل عن استئنافه، مُقراً بذنبه في اغتصاب وقتل امرأة قبل 15 عاماً.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
تحليل إخباري كان ميناء رأس عيسى قبل استيلاء الحوثيين عليه يستخدم لتصدير النفط اليمني (رويترز)

تحليل إخباري ما تأثير العقوبات الأميركية واستهداف المنشآت الاقتصادية على الحوثيين؟

بينما تسعى الولايات المتحدة لاستنزاف الجماعة الحوثية مالياً بالعقوبات وباستهداف المنشآت الاقتصادية؛ يتوقع خبراء اقتصاديون تأثيرات متفاوتة على الجماعة والسكان.

وضاح الجليل (عدن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب) play-circle

«دون أي ضوابط»... مستشارة سابقة لترمب: الرئيس الأميركي يريد الاقتداء بحكم بوتين

قالت مستشارة سابقة لدونالد ترمب إن الرئيس الأميركي يريد محاكاة نظيره الروسي فلاديمير بوتين و«حكم بلاده بالطريقة نفسها».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
صحتك سرطان القولون والمستقيم كان يُعتقد أنه يصيب الناس في مرحلة متقدمة من العمر ولكنه الآن يزداد بين الشباب (رويترز)

الارتفاع في سرطان القولون بين الشباب قد يكون مرتبطاً بالطفولة... ما العلاقة؟

تشير دراسة جديدة رائدة إلى أن بكتيريا تعيش في الأمعاء قد تكون وراء الارتفاع الأخير في حالات سرطان القولون والمستقيم المبكر.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ معدل تأييد ترمب تراجع بشكل مطرد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من توليه منصبه (أرشيفية - رويترز)

استطلاعات رأي: نسبة تأييد ترمب في تراجع مستمر

أظهرت استطلاعات رأي نشرت نتائجها صحيفة «نيويورك تايمز» أن معدل تأييد الرئيس الأميركي دونالد ترمب تراجع بشكل مطرد خلال الأشهر الثلاثة الأولى من توليه منصبه.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

«ميتا» تتيح بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظاراتها الذكية لمختلف مستخدميها

العلامة التجارية لشركة «ميتا» (رويترز)
العلامة التجارية لشركة «ميتا» (رويترز)
TT

«ميتا» تتيح بعض ميزات الذكاء الاصطناعي في نظاراتها الذكية لمختلف مستخدميها

العلامة التجارية لشركة «ميتا» (رويترز)
العلامة التجارية لشركة «ميتا» (رويترز)

أعلنت شركة «ميتا» الأميركية العملاقة في بيان، أمس (الأربعاء)، أنّ بعض الميزات مثل الترجمة الفورية ستُصبح مُتاحة لمختلف مستخدمي نظاراتها «راي بان» التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.

ولم تكن الترجمة الفورية إلى اللغات: الإنجليزية والفرنسية والإيطالية والإسبانية، متاحة إلا لمستخدمي النظارات في الولايات المتحدة وكندا والمملكة المتحدة.

وأصبحت هذه الميزة متوفرة بشكل تدريجي لجميع المستخدمين، من بينهم الفرنسيون، بدءاً من اليوم.

وأعلنت المجموعة أيضاً أن الميزة التي تسمح للمستخدمين بالتفاعل مع مساعد الذكاء الاصطناعي التوليدي «ميتا إيه آي» بناء على ما يراه المستخدم من خلال النظارات ستكون متاحة في الاتحاد الأوروبي بدءاً من الأسبوع المقبل.

وكان المساعد «ميتا إيه آي» موجوداً أصلاً في فرنسا على نظارات «راي بان» الخاصة بالمجموعة منذ نوفمبر (تشرين الثاني)، ولكن في نسخة أقل تقدماً لا تسمح سوى بطرح أسئلة بسيطة عليه.

وقد دمجت «ميتا» التي لا تعلن عن عدد مستخدمي نظاراتها «ميتا إيه آي» في خدماتها المختلفة على أمل أن يصبح مساعد الذكاء الاصطناعي الأكثر استخداماً في العالم، رغم التقدّم الذي يحرزه «تشات جي بي تي» من شركة «أوبن إيه آي».