«نيوم» تنشئ مجمعاً لمصانع الخرسانة لدعم «ذا لاين» بـ186 مليون دولار

يتوقع أن يوفر 500 وظيفة محلية جديدة

شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)
شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)
TT

«نيوم» تنشئ مجمعاً لمصانع الخرسانة لدعم «ذا لاين» بـ186 مليون دولار

شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)
شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)

وقّعت «نيوم»، أحد مشروعات «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، الثلاثاء، اتفاقية شراكة مع أحد المقاولين المحليين؛ تهدف إلى إنشاء مجمّع مصانع لخلط وإنتاج الخرسانة الخضراء الجاهزة بتكلفة تصل إلى 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار)، يضم عدداً من المصانع المتخصصة والمصممة لدعم عمليات البناء في «ذا لاين»، المدينة الإدراكية التي يتم تطويرها حالياً في «نيوم».

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ«نيوم»، المهندس نظمي النصر، أن إنشاء مجمّع مصانع الخرسانة يمثل إنجازاً يبرز التقدم المستمر في مشروعات «نيوم»، كما يؤكد مكانة وريادة قطاع البناء في المملكة، والدور المحوري الذي تؤديه الشراكات المحلية في تنفيذ هذا المشروع المستدام بكفاءة عالية.

وسيعتمد مجمع مصانع الخرسانة المتطور أفضل حلول الاستدامة، بما في ذلك استخدام تقنية احتجاز الكربون وحلول توفير الطاقة، في حين سيتم استخدام معظم الكميات المنتَجة في عمليات بناء «ذا لاين»، إذ تُعدّ الخرسانة مادةً أساسيةً لإنشاء البنية التحتية والمرافق الأساسية في المشروع.

ويأتي افتتاح المجمّع، في الوقت الذي تتقدّم فيه أعمال البناء في «ذا لاين» بوتيرة متسارعة، حيث تم صبُّ القواعد الأساسية للبناء، وقد تم إنجاز صب نحو ألف قاعدة من أصل أكثر من 30 ألف قاعدة أساسات في المشروع حتى الآن. ومن المقرر أن يباشر المجمّع الجديد عملياته خلال الشهر المقبل، مدعوماً بأسطول من المعدّات والمركبات، ومن المتوقع أن يعمل بكامل طاقته الإنتاجية في عام 2025، وأن يوفر أكثر من 500 وظيفة محلية جديدة.


مقالات ذات صلة

قميص الأخضر الجديد... بين رمال نيوم وطموحها وقوة «النمر العربي»

رياضة سعودية القميص الأساسي للأخضر مستوحى من مدينة نيوم (المنتخب السعودي)

قميص الأخضر الجديد... بين رمال نيوم وطموحها وقوة «النمر العربي»

دشن المنتخب السعودي أطقم الموسم الجديد 2024–2025 والتي جاءت مستوحاة من مدينة نيوم والنمر العربي، حسب ما أعلن الحساب الرسمي للمنتخب السعودي عبر منصة «إكس»

فهد العيسى (الرياض )
الاقتصاد تصميم لمشروع ذا لاين في مدينة نيوم (واس)

المجلس السعودي - الأميركي: 31.7 مليار دولار قيمة عقود تمت ترسيتها في الربع الأول

أعلن مجلس الأعمال السعودي - الأميركي أن قيمة العقود التي تمت ترسيتها خلال الربع الأول من عام 2024 شهدت زيادة هائلة بلغت 118.8 مليار ريـال (31.7 مليار دولار).

هبة القدسي (واشنطن)
الاقتصاد شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لنيوم)

«البحر الأحمر» السعودية توقع عقداً بقيمة 658 مليون ريال في مشروع نيوم

وقّعت شركة البحر الأحمر العالمية السعودية عقداً مع شركة ويبليد إس.بي.إيه لبناء «معسكر للموظفين» يخدم مشروع سد تروجينا، التابع لمشروع نيوم، بقيمة 658 مليون ريال

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد رئيس جمعية «إدارة المرافق» المهندس عائض القحطاني (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 01:26

​المشاريع العملاقة تعزز نمو إدارة المرافق في السعودية

تمثل المشاريع السعودية العملاقة فرصة ثمينة لزيادة حصة استثمارات إدارة المرافق المتوقعة بإجمالي مبالغ تتجاوز 60 مليار دولار خلال 2030

آيات نور (الرياض)
رياضة سعودية سلمان الفرج (نادي الهلال)

نيوم وسلمان الفرج... «أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى»

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» عن اقتراب نادي نيوم من إبرام أغلى صفقة في تاريخ دوري الدرجة الأولى السعودي بتعاقده مع قائد فريق الهلال السابق سلمان الفرج.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
TT

الصين تشكو تركيا أمام «منظمة التجارة» بسبب السيارات الكهربائية

رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)
رجل يتحدث في الهاتف لدى مروره أمام مقر منظمة التجارة العالمية في جنيف (أ.ف.ب)

قالت وزارة الخارجية الصينية في بيان يوم الثلاثاء، إن الصين اتخذت الخطوة الأولى في بدء نزاع تجاري مع تركيا في منظمة التجارة العالمية بشأن التعريفات الجمركية على واردات السيارات الكهربائية.

وقال البيان إن «الإجراء التمييزي الذي اتخذته تركيا يتعارض مع قواعد منظمة التجارة العالمية، وهو إجراء حمائي بطبيعته. ونحث تركيا على اتباع قواعد منظمة التجارة العالمية وتصحيح إجراءاتها على الفور».

ويعد «طلب التشاور» الذي قدمته الصين إلى منظمة التجارة العالمية أول خطوة رسمية في نزاع تجاري، وفي بعض الأحيان يتم حل الخلافات في هذه المرحلة.

وفي إطار دعمها للمنتج المحلي، أعلنت تركيا مؤخراً أنها ستفرض شروطاً صارمة على استيراد المركبات الهجينة التجارية والمركبات الكهربائية من بعض البلدان، بما في ذلك الصين. وتم الإعلان عن القرار في أواخر سبتمبر (أيلول) في الجريدة الرسمية للبلاد، وسيدخل حيز التنفيذ في غضون 30 يوماً، ويتبع قراراً في يونيو (حزيران) للحد من واردات المركبات الكهربائية.

وواجهت الصين انتقادات واسعة النطاق بشأن صادراتها من المركبات، والتي تزعم كثير من البلدان أنها مدعومة بشدة من قبل بكين. ووافق الاتحاد الأوروبي في خطوة منقسمة على نطاق واسع يوم الجمعة الماضي على فرض تعريفات جمركية على المركبات الكهربائية المصنعة في الصين، على الرغم من أنه من المتوقع أن تستمر المحادثات بين الطرفين لإيجاد حل.

ويقول المحللون إن أنقرة تسعى إلى زيادة الضغط على شركات صناعة السيارات الصينية التي تجري معها محادثات بشأن الاستثمار في الإنتاج في تركيا.

التصعيد الصيني التركي يأتي رغم إعلان مسؤول تركي مطلع الشهر الحالي إن تركيا في المراحل النهائية من المحادثات بشأن استثمار محتمل من جانب شركة صناعة السيارات الصينية «شيري»، حيث تسعى أنقرة إلى تعميق علاقاتها مع شركات صناعة السيارات الصينية بعد التوصل إلى اتفاق استثماري مع شركة «بي واي دي» الصينية في وقت سابق من هذا العام.

ولم يحدد المسؤول التركي، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، الاستثمار الذي تناقشه «شيري» وأنقرة أو ما إذا كان هناك جدول زمني للتوصل إلى اتفاق نهائي.

وفي يوليو (تموز) قالت أنقرة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية «بي واي دي» وافقت على بناء مصنع إنتاج بقيمة مليار دولار في تركيا بطاقة سنوية تبلغ 150 ألف سيارة.

وقالت الرئاسة التركية الأسبوع الماضي إن الرئيس رجب طيب إردوغان التقى رئيس شركة «شيري» الدولية جيبينغ تشانغ على هامش حدث استثماري في إسطنبول. وحضر وزير الصناعة والتكنولوجيا محمد فاتح كاشير المحادثات أيضا. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من «شيري».

وتوفر تركيا تخصيص الأراضي، وإعفاءات ضريبية واسعة النطاق، ودعماً متنوعاً لاستثمارات مصانع السيارات الهجينة والكهربائية الجديدة. ويتطلب برنامج دعم الاستثمار إنتاج 150 ألف وحدة على الأقل سنوياً، كما يسمح للمستثمر ببيع عدد محدد من السيارات في السوق المحلية معفاة من التعريفات الجمركية.

ووفقاً لبيانات من جمعيات مصنعي السيارات، فإن تركيا، موطن مرافق التصنيع التابعة لـ«فورد» و«ستيلانتس» و«رينو» و«تويوتا» و«هيونداي»، يمكنها إنتاج ما يصل إلى مليوني مركبة سنوياً، مع تخصيص ثلث الطاقة للمركبات التجارية.

وتسعى حكومة تركيا إلى جذب الشركات المصنعة الصينية لتوسيع قاعدتها التصنيعية وتسريع انتقال صناعة السيارات إلى السيارات الكهربائية.