سريلانكا تحصل على 200 مليون دولار من البنك الدولي لدعم موازنتها

منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
TT

سريلانكا تحصل على 200 مليون دولار من البنك الدولي لدعم موازنتها

منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)
منظر عام للمنطقة التجارية في كولومبو (رويترز)

وقَّعت سريلانكا اتفاقاً مع البنك الدولي للحصول على قرض بقيمة 200 مليون دولار، مرتبط بإصلاحات اقتصادية لدعم موازنتها، وفقاً لما ذكره البنك الذي يتخذ من واشنطن مقراً له.

وقال البنك الدولي في بيان، الاثنين، إن الإصلاحات تشمل إقرار قانون لإدارة الدين العام، وتضييق حدود الاقتراض الفردي للبنوك، والإلغاء التدريجي للرسوم شبه الجمركية، وخفض الرسوم الجمركية، وفق وكالة «بلومبرغ».

وأضاف البيان أن القرض سيدعم المشاريع المتعلقة بالحماية الاجتماعية، والحد من التمييز على أساس النوع الاجتماعي.

كانت حكومة سريلانكا الجديدة قد أعلنت، السبت، أنها صادقت على اتفاق وقَّعه الرئيس السابق مع الجهات الخاصة الدائنة، لإعادة هيكلة ديون بقيمة 12.5 مليار دولار من السندات السيادية.

وأعلنت وزارة المالية في بيان أن «السلطات السريلانكية تؤكد الموافقة على الاتفاق المبدئي المعلن في 19 سبتمبر (أيلول)».

وشهدت الجزيرة في 2022 أسوأ أزمة اقتصادية ومالية في تاريخها، أدت إلى تخلفها عن سداد دينها الخارجي البالغ 46 مليار دولار، بسبب النقص في العملات الصعبة لتغطية وارداتها، مثل المواد الغذائية والوقود والأدوية.

وحصلت سريلانكا العام الماضي من صندوق النقد الدولي على خطة إنقاذ بقيمة 2.9 مليار دولار، مشروطة بتدابير تقشف صارمة وإعادة هيكلة ديونها.

وقبل يومين من الانتخابات الرئاسية في 21 سبتمبر، أعلن الرئيس السابق رانيل ويكريميسينغه، عن اتفاق مع الدائنين وبنك التنمية الصيني، ينص على شطب 27 في المائة من الديون المترتبة للجهات الدائنة الخاصة، و11 في المائة من الفوائد المترتبة على سريلانكا منذ تخلفها عن السداد.

وأعلن الرئيس الجديد أنورا كومارا ديساناياكا عزمه «إعادة التفاوض» حول بعض بنود الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، لا سيما لخفض الضرائب والرسوم على المنتجات الغذائية والأدوية، لتأثيرها على السكان، وهو ما مهد للحصول على قرض البنك الدولي.

وأفاد وزير المالية فيجيتا هيرات، بأن فريقاً من صندوق النقد الدولي سيصل الأربعاء إلى الجزيرة، للاجتماع بالحكومة الجديدة للمراجعة؛ مشيراً إلى أن المفاوضات مع المؤسسة المالية الدولية ستبدأ في وقت لاحق هذا الشهر، في الولايات المتحدة.


مقالات ذات صلة

وزير المالية: الاقتصاد الألماني فقد جزءاً من قدرته التنافسية

الاقتصاد وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر خلال جلسة عامة في «البوندستاغ» ببرلين (رويترز)

وزير المالية: الاقتصاد الألماني فقد جزءاً من قدرته التنافسية

قال وزير المالية الألماني كريستيان ليندنر يوم الاثنين إن النموذج الاقتصادي لألمانيا لا يزال قائماً، إلا أن أكبر اقتصاد في أوروبا فقد جزءاً من قدرته التنافسية.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد مشاة يسيرون أمام مقر البورصة في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ب)

«بنك اليابان» متفائل حيال الأجور والأسعار... وحذّر من المخاطر

قال «بنك اليابان» إن اتساع زيادات الأجور يدعم الاستهلاك، ويدفع مزيداً من الشركات إلى تجاوز تكاليف العمالة المتزايدة؛ مما يشير إلى أن الاقتصاد يحرز تقدماً.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
الاقتصاد منظر عام للعاصمة اليابانية طوكيو من برج الأبحاث الجوية (أ.ف.ب)

الحكومة اليابانية الجديدة تراقب تقلبات الين

قال وزير المالية الياباني إن السلطات ستراقب مدى تأثير التحركات السريعة في أسعار الصرف على الاقتصاد، وستتخذ إجراءات إذا لزم الأمر.

«الشرق الأوسط» (اقتصاد)
الاقتصاد مجموعة من الأبراج السكنية في مدينة شنغهاي الصينية (رويترز)

طفرة لمبيعات المنازل الصينية في «الأسبوع الذهبي»

ارتفعت مبيعات العقارات في بعض المدن الصينية خلال عطلة اليوم الوطني التي استمرت أسبوعاً بعد الكشف عن مجموعة من التحفيز لدعم السوق.

«الشرق الأوسط» (شنغهاي)
الاقتصاد سائحون يزورون منطقة «المدينة المحرمة» في العاصمة الصينية بكين (أ.ب)

المركزي الصيني ينأى عن الذهب ويفضل «الاحتياطي الدولاري» للشهر الخامس

أظهرت بيانات رسمية الاثنين أن البنك المركزي الصيني أحجم عن شراء الذهب لاحتياطياته للشهر الخامس على التوالي في سبتمبر الماضي

«الشرق الأوسط» (بكين)

مؤشر «السوق السعودية» يرتفع بأفضل وتيرة يومية في 4 أشهر

مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
TT

مؤشر «السوق السعودية» يرتفع بأفضل وتيرة يومية في 4 أشهر

مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)
مستثمران يتابعان شاشة التداول في «السوق المالية» بالرياض (أ.ف.ب)

ارتفع «مؤشر السوق السعودية (تاسي)» بأفضل وتيرة يومية منذ يونيو (حزيران) الماضي، ليعود إلى تحقيق مكاسب تجاوزت واحداً في المائة بعد 3 جلسات متتالية من الهبوط.

وأغلق المؤشر جلسة الاثنين على ارتفاع بنسبة 1.2 في المائة عند 11914 نقطة، كاسباً 145 نقطة، بتداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7 مليارات ريال.

وكان «مؤشر السوق السعودية» سجل تراجعاً بنسبة 2.2 في المائة خلال الأيام الثلاثة الأولى من أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، وخسر 5 في المائة من قمته خلال الأسبوع الماضي متأثراً بالتوترات الجيوسياسية.

وذكرت وكالة «بلومبرغ» أن استراتيجيي «إتش إس بي سي» غيّروا تصنيف «السوق السعودية» من «زيادة الوزن في المحفظة» إلى «محايد».

ووفقاً للوكالة، فقد نبه الاستراتيجيون إلى المخاطر قريبة الأجل الناجمة عن تفاقم الاضطرابات الجيوسياسية وانخفاض أسعار النفط.

وخلال جلسة اليوم، عاد «مؤشر السعودية» للارتفاع بدعم من قطاع المصارف، بقيادة سهم «الراجحي» الذي صعد بنسبة 5 في المائة عند 84.20 ريال.

وارتفع سهم «الماجد للعود» في أولى جلساته بالسوق بنسبة 30 في المائة، عند 122.20 ريال، وسط تداولات بلغت نحو 226 ألف سهم.

وارتفعت أسهم «الباحة»، و«البحر الأحمر»، و«العمران»، و«أنعام القابضة»، بنسبة 10 في المائة.

وصعد سهم «المراعي» بنسبة اثنين في المائة إلى 56.50 ريال، وكانت أعلنت صباح الاثنين أنها وقعت اتفاقية للاستحواذ على شركة أردنية بقيمة 263 مليون ريال.

في المقابل، تراجع سهم «أرامكو» بنحو 0.2 في المائة إلى 26.95 ريال، وهو أدنى مستوياته منذ أغسطس (آب) الماضي.

كذلك؛ هبطت أسهم «المملكة القابضة»، و«المتقدمة»، و«ساسكو»، و«بدجت السعودية»، بنسب تراوحت بين 1 و3 في المائة.