«غازبروم» الروسية تعلن ارتفاع إنتاج الغاز 16 % في النصف الأول

نموذج في جناح شركة «غازبروم» خلال أسبوع الطاقة الروسي 2024 في موسكو (وكالة حماية البيئة)
نموذج في جناح شركة «غازبروم» خلال أسبوع الطاقة الروسي 2024 في موسكو (وكالة حماية البيئة)
TT

«غازبروم» الروسية تعلن ارتفاع إنتاج الغاز 16 % في النصف الأول

نموذج في جناح شركة «غازبروم» خلال أسبوع الطاقة الروسي 2024 في موسكو (وكالة حماية البيئة)
نموذج في جناح شركة «غازبروم» خلال أسبوع الطاقة الروسي 2024 في موسكو (وكالة حماية البيئة)

أعلنت شركة «غازبروم» الروسية، الاثنين، أن إنتاجها من الغاز ارتفع بنسبة 16 في المائة على أساس سنوي، ليصل إلى 208.14 مليار متر مكعب في الأشهر الستة الأولى من عام 2024، مما يدل على استمرار تعافيها من الانخفاضات القياسية التي شهدتها العام الماضي.

وتشمل بيانات الإنتاج إمدادات من ذراعها النفطية «غازبروم نيفت»، وفق «رويترز».

وأوضحت «غازبروم» أنها استفادت من زيادة حصتها في شركة «ساخالين» للطاقة، التي تدير مشروع «ساخالين - 2» للغاز الطبيعي المسال، إلى 77.5 في المائة بعد أن كانت تزيد قليلاً على 50 في المائة عقب انسحاب شركة «شل» من المشروع في عام 2022 بعد بدء الصراع العسكري في أوكرانيا.

كما ارتفعت صادرات الغاز الطبيعي إلى الصين بنسبة 43 في المائة خلال هذه الفترة، حيث أشارت «غازبروم» سابقاً إلى أن إمداداتها من الغاز إلى الصين عبر خط أنابيب «قوة سيبيريا» من المتوقع أن تحقق هدفها السنوي بحلول ديسمبر (كانون الأول).

يُذكر أن إنتاج «غازبروم» من الغاز الطبيعي تراجع بنحو الثلث العام الماضي، من 515 مليار متر مكعب في عام 2021 ليصل إلى أدنى مستوى له منذ تأسيس الشركة في الأيام الأخيرة من الاتحاد السوفياتي عام 1989.


مقالات ذات صلة

وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان

الاقتصاد سفينة تنقيب في حقل كاريش (أرشيفية - رويترز)

وزير الطاقة الإسرائيلي: أبحث عن طريقة لإلغاء اتفاق الغاز الفاضح مع لبنان

قال وزير الطاقة الإسرائيلي إيلي كوهين إنه يبحث عن طريقة أو ثغرة لـ«إلغاء اتفاق الغاز الفاضح الذي جرى توقيعه مع لبنان».

الاقتصاد حقل لإنتاج الغاز في سلطنة عمان (رويترز)

«ستاندرد آند بورز» ترفع تصنيف سلطنة عمان بنظرة مستقبلية «مستقرة»

رفعت وكالة «ستاندرد آند بورز» للتصنيف الائتماني تصنيف سلطنة عمان إلى «بي بي بي-» من «بي بي+»، معربة عن أملها في استمرار تعزيز المالية العامة للسلطنة.

«الشرق الأوسط» (مسقط)
الاقتصاد علم الولايات المتحدة يلوح في السماء في حين تشتد قوة الإعصار «هيلين» (رويترز)

توقف 24% من إنتاج النفط الأميركي في خليج المكسيك بسبب «هيلين»

توقف نحو 24 في المائة من إنتاج النفط الخام و18 في المائة من إنتاج الغاز الطبيعي في خليج المكسيك بالولايات المتحدة نتيجة العاصفة «هيلين»

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد مضخات في حقل نفط بولاية كاليفورنيا الأميركية (رويترز)

«إيني» تتوقع ارتفاع برنت إلى 80 دولاراً خلال أسابيع

توقّع الرئيس التنفيذي لمجموعة الطاقة الإيطالية «إيني»، أن يتعافى سعر خام برنت إلى نحو 80 دولاراً للبرميل في الأشهر القليلة المقبلة.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
الاقتصاد مشروع للغاز المسال في موزمبيق (الموقع الإلكتروني لشركة «إيني»)

«تكنيب إنرجيز» و«جيه جي سي» تحصلان على عقد مشروع غاز في موزمبيق

حصلت شركة الهندسة والتكنولوجيا الفرنسية «تكنيب إنرجيز» بالشراكة مع «جيه جي سي» اليابانية على عقد تصميم هندسي «إف إي إي دي» من عملاق الطاقة الأميركي إكسون موبيل

«الشرق الأوسط» (باريس)

التضخم الأوروبي ينخفض إلى أقل من 2 % ويفتح الطريق لخفض أسرع في الفائدة

علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
TT

التضخم الأوروبي ينخفض إلى أقل من 2 % ويفتح الطريق لخفض أسرع في الفائدة

علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)
علم الاتحاد الأوروبي يظهر على أوراق اليورو النقدية (رويترز)

سجل التضخم في الدول العشرين التي تستخدم اليورو انخفاضاً ملحوظاً ليصل إلى 1.8 في المائة في سبتمبر (أيلول)، وهو ما يقل عن هدف المصرف المركزي الأوروبي البالغ 2 في المائة لأول مرة منذ أكثر من ثلاث سنوات. ويأتي هذا التراجع بفعل انخفاض أسعار الطاقة، مما يخفف العبء عن كاهل المستهلكين بعد موجة تضخم بلغت في بعض الأحيان خانة العشرات.

الرقم الرسمي الذي صدر يوم الثلاثاء، جنباً إلى جنب مع توقعات نمو اقتصادي ضعيفة، قد يمهد الطريق لتخفيضات أسرع في أسعار الفائدة من قبل «المركزي الأوروبي»، الذي قام بالفعل بخفض أسعار الفائدة مرتين في السابق، وفق وكالة «أسوشيتد برس».

وانخفض معدل التضخم من 2.2 في المائة في أغسطس (آب)، وفقاً لبيانات مكتب الإحصاء الأوروبي «يوروستات». وكانت آخر مرة بلغ فيها التضخم هدف «المركزي الأوروبي» البالغ 2 في المائة في يونيو (حزيران) 2021، عندما سجل 1.9 في المائة.

وبدأ الاقتصاديون في مناقشة إمكانية حدوث خفض في أسعار الفائدة خلال الاجتماع المقرر للمصرف في 17 أكتوبر (تشرين الأول). وقبل بضعة أسابيع، كانت التوقعات تشير إلى أن «المركزي» سيتأخر حتى ديسمبر (كانون الأول) قبل اتخاذ خطوة جديدة في تخفيض تكاليف الاقتراض للمستهلكين والشركات.

ويتعين على «المركزي» موازنة الحاجة إلى السيطرة على التضخم، مما يتطلب الانتظار لفترة أطول قبل خفض الأسعار، مع المخاوف المتعلقة بالنمو الاقتصادي البطيء، التي تدعو إلى تخفيضات أسرع.

وتعمل أسعار الفائدة المرتفعة التي يحددها المركزي على مكافحة التضخم من خلال رفع تكاليف الاقتراض والإنفاق، مما يقلل من الطلب على السلع ويخفف الضغط على الأسعار. ومع ذلك، فإن هذا أيضاً يؤدي إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وقد قام «المركزي الأوروبي» و«الاحتياطي الفيدرالي» والمصارف المركزية الأخرى برفع أسعار الفائدة بسرعة لمواجهة موجة التضخم التي ظهرت مع انتعاش الاقتصاد بعد الجائحة، مما أدى إلى ضغوط على إمدادات المواد الخام والقطع، بالإضافة إلى تداعيات الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأدى الغزو إلى قطع إمدادات الغاز الطبيعي عبر خطوط الأنابيب إلى أوروبا، مما ساهم في ارتفاع أسعار الطاقة وزيادة المخاوف من فقدان النفط الروسي في السوق العالمية. ومع ذلك، تراجعت هذه الضغوط بشكل كبير، مما أدى إلى انخفاض التضخم بشكل يسمح للمصارف المركزية بخفض الأسعار بحذر للحفاظ على النشاط الاقتصادي.

رغم ذلك، قد لا يتمكن «المركزي الأوروبي» من إعلان انتصاره النهائي على التضخم حتى الآن. ويتوقع الاقتصاديون أن يرتفع التضخم قليلاً قبل نهاية العام، ولا تزال بعض مؤشرات التضخم الأساسية، مثل أسعار الخدمات، مرتفعة بما يكفي لإثارة القلق.

وقد أشارت رئيسة «المركزي الأوروبي»، كريستين لاغارد، إلى أن المصرف لا يلتزم بجدول زمني محدد لخفض الأسعار في المستقبل، بل سيتخذ قراراته بناءً على البيانات الاقتصادية المتاحة في كل اجتماع.