السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

سينعقد بين 11 و14 نوفمبر المقبل تحت شعار «مستقبل الحياة»

زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)
زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)
TT

السعودية تستضيف النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب» العالمي

زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)
زوار معرض «سيتي سكيب العالمي» مجتمعون أمام جناح «الإسكان» (واس)

تستضيف السعودية للعام الثاني على التوالي النسخة الثانية من معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» خلال الفترة من 11 إلى 14 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، تحت شعار «مستقبل الحياة»، وذلك في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم (شمال العاصمة).

ويأتي المعرض برعاية وزارة البلديات والإسكان، وبالشراكة مع الهيئة العامة للعقار، وبرنامج الإسكان، وبتنظيم من شركة «تحالف» - المشروع المشترك بين الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وصندوق الفعاليات الاستثماري، وشركة «إنفورما العالمية».

ووفقاً لبيان نشرته وكالة الأنباء السعودية، الأربعاء، فإن المعرض سيجمع أكثر من 400 من المستثمرين المؤسسين، إضافة إلى أبرز العلامات التجارية المحلية والإقليمية والدولية، بنسبة مشاركة للشركات الدولية تتجاوز 66 في المائة.

جانب من افتتاح النسخة الأولى لمعرض «سيتي سكيب» العالمي بالرياض (واس)

كما سيوفر المعرض 7 منصات متخصصة لعرض المشاريع المبتكرة والطرق الجديدة في مجالات التقنية والاستدامة والجودة، من بينها: منصة الملاعب والفعاليات الكبرى التي تقام للمرة الأولى، ومنصة حوارات تنفيذية التي يشارك عبرها رواد الأعمال تحت 30 سنة في التعريف بالأسرار المهنية والاستراتيجيات الناجحة، إضافة إلى صالة ربط الشركات بهدف تعزيز فرص التعاون وبناء الشراكات.

ويتضمن البرنامج تنظيم قمة «مستقبل الحياة»، وآفاق عقارية، ومنتدى المستثمرين المؤسسين، وساحة الابتكار في التقنيات العقارية، وسيتحدث أكثر من 500 خبير عبر هذه المنصات، ويقدمون ما يزيد على 180 ساعة من المحتوى المتخصص، ويشارك أبرز قادة القطاع، والرؤساء التنفيذيون والخبراء في الاستدامة بطرح رؤاهم حول مستقبل قطاع العقارات.

جانب من حضور الجلسة الافتتاحية لمعرض «سيتي سكيب» العالمي (واس)

ويواكب معرض سيتي سكيب العالمي أهداف «رؤية 2030» الرامية إلى تحسين جودة الحياة، ودعم تقدّم المملكة في عدد من المؤشرات العالمية، ومنها استقطاب رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية؛ وهو ما يفسر الزيادة في عدد الشركات الدولية المشاركة في المعرض، بهدف استثمار الفرص المتنوعة التي يقدمها الاقتصاد السعودي المزدهر، وسوق العقارات في المملكة، وفق البيان.


مقالات ذات صلة

القديم والحديث والجريء في فن أبو ظبي

يوميات الشرق جانب من معرض أبوظبي للفنون (الشرق الأوسط)

القديم والحديث والجريء في فن أبو ظبي

احتفل فن أبوظبي بالنسخة الـ16 مستضيفاً 102 صالة عرض من 31 دولة حول العالم.

عبير مشخص (أبوظبي)
يوميات الشرق أبت أن تُرغم الحرب نهى وادي محرم على إغلاق الغاليري وتسليمه للعدمية (آرت أون 56)

غاليري «آرت أون 56» رسالةُ شارع الجمّيزة البيروتي ضدّ الحرب

عُمر الغاليري في الشارع الشهير نحو 12 عاماً. تدرك صاحبته ما مرَّ على لبنان خلال ذلك العقد والعامين، ولا تزال الأصوات تسكنها، الانفجار وعَصْفه، الناس والهلع...

فاطمة عبد الله (بيروت)
ثقافة وفنون العالم الجغرافي والمحقق اللغوي الكويتي د. عبد الله الغنيم شخصية معرض الكتاب لهذا العام

معرض الكويت الدولي للكتاب ينطلق غداً... وعبد الله الغنيم «شخصية العام»

ينطلق غداً (الأربعاء) معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47، بمشاركة 544 دار نشر، من 31 دولة، منها 19 دولة عربية و12 أجنبية.

«الشرق الأوسط» (الكويت)
لمسات الموضة كان حب إيلي صعب الإنسان الخيط الذي جمع كل الفنانين الذين حضروا الاحتفالية (رويترز)

5 أشياء تدين بها صناعة الموضة العربية لإيلي صعب

المهتمون بالموضة، من جهتهم، يكنون له الاحترام، لرده الاعتبار لمنطقة الشرق الأوسط بوصفها تملك القدرة على الإبهار والإبداع.

جميلة حلفيشي (لندن)
يوميات الشرق إحدى لوحات معرض «يا عم يا جمّال» (الشرق الأوسط)

«يا عم يا جمّال»... معرض قاهري يحاكي الأغاني والأمثال الشعبية

يحاكي الفنان التشكيلي المصري إبراهيم البريدي الأمثال والحكايات والأغاني والمواويل الشعبية المرتبطة بالجمل في التراث المصري والعربي.

حمدي عابدين (القاهرة )

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.