الذهب يستقر مع ازدياد الاهتمام ببيانات الوظائف الأميركية

موظف يضع سبائك من الذهب الخالص قبل دمغه (رويترز)
موظف يضع سبائك من الذهب الخالص قبل دمغه (رويترز)
TT

الذهب يستقر مع ازدياد الاهتمام ببيانات الوظائف الأميركية

موظف يضع سبائك من الذهب الخالص قبل دمغه (رويترز)
موظف يضع سبائك من الذهب الخالص قبل دمغه (رويترز)

استقرت أسعار الذهب يوم الأربعاء، مع استعداد المستثمرين لتقرير شهري عن الوظائف في الولايات المتحدة، قد يؤثر على مدى سرعة وعمق خفض «الاحتياطي الفيدرالي» لأسعار الفائدة هذا العام.

واستقر الذهب الفوري عند 2495.00 دولار للأوقية بحلول الساعة 04:36 بتوقيت غرينتش. وارتفعت العقود الآجلة للذهب في الولايات المتحدة بنسبة 0.1 في المائة إلى 2526.40 دولار.

قبل تقرير الوظائف غير الزراعية يوم الجمعة، ستكون بيانات الوظائف الشاغرة يوم الأربعاء، وتقارير التوظيف وطلبات البطالة يوم الخميس قيد الاهتمام.

ويرى المتداولون فرصة بنسبة 41 في المائة لخفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس، في 18 سبتمبر (أيلول) وفرصة بنسبة 59 في المائة لخفض بمقدار 25 نقطة أساس، وفقاً لأداة «فيد ووتش» التابعة لمجموعة «سي إم إي».

وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في «كابيتال.كوم»: «إذا كانت بيانات الوظائف ضعيفة، فإن ذلك من شأنه أن يزيد من احتمال خفض أسعار الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس ويثير المخاوف بشأن تباطؤ النمو، وهو ما سيكون داعماً للذهب. ولكن من وجهة نظر فنية، فإن تحديد المواقع طويل بعض الشيء بالنسبة للذهب، وقد يحد هذا من الصعود»، مضيفاً أن الأسعار من المرجح أن تسجل ارتفاعات جديدة في الأمد الأبعد، حتى لو كان هناك تراجع في الأمد القريب بسبب تحديد المواقع.

وأظهرت البيانات يوم الثلاثاء أن التصنيع في الولايات المتحدة انكمش بوتيرة معتدلة في أغسطس (آب) وسط بعض التحسن في التوظيف.

وتعد السبائك من الأصول الآمنة خلال حالة عدم اليقين السياسي والاقتصادي، وتميل إلى الازدهار في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة. حتى الآن هذا العام، ارتفع الذهب بنسبة 21 في المائة؛ حيث بلغ أعلى مستوى على الإطلاق عند 2531.60 دولار في 20 أغسطس.

وانخفض سعر الفضة الفوري بنسبة 0.1 في المائة إلى 28.02 دولار للأوقية. وارتفع البلاتين 0.2 في المائة إلى 905.39 دولار وارتفع البلاديوم 0.3 في المائة إلى 941.06 دولار. ويستخدم المعدنان بشكل أساسي في عوادم المحركات لتقليل الانبعاثات.

وقال محللون في «هيراوس» في مذكرة: «في ألمانيا، أدى ابتعاد المستهلكين عن المركبات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات إلى بيع نحو 50 ألف وحدة إضافية من المركبات المحفزة، وهو ما سيساعد في تحسين الطلب على البلاديوم في الأمد القريب».


مقالات ذات صلة

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

الاقتصاد سبائك وعملات ذهبية (رويترز)

الذهب يرتفع مع تراجع الدولار وعوائد السندات

ارتفعت أسعار الذهب مع تراجع الدولار وعوائد سندات الخزانة، ووسط ترقب لتقرير التضخم في الولايات المتحدة الذي قد يوفّر مزيداً من الوضوح بشأن الفائدة الأميركية.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك من الذهب الخالص (رويترز)

ضبابية سياسات ترمب تعزز الذهب مع ترقب بيانات التضخم الأميركية

ارتفعت أسعار الذهب، يوم الثلاثاء، بدعم من حالة الضبابية المحيطة بخطط سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب وترقب المستثمرين لبيانات تضخم أميركية مهمة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في خزائن الأمانات في دار الذهب «برو أوروم» في ميونيخ (رويترز)

الذهب يتراجع على وقع البيانات القوية للوظائف الأميركية

تراجعت أسعار الذهب يوم الاثنين وسط دعم تقرير أقوى من المتوقع عن الوظائف في الولايات المتحدة للدولار وللنهج الحذر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي إزاء خفض الفائدة.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد سبائك ذهبية في غرفة صناديق الودائع الآمنة في دار «برو أوروم» للذهب في ميونيخ (رويترز)

الذهب يسجل مكاسب ملحوظة مع تزايد المخاوف حول سياسات ترمب

ارتفعت أسعار الذهب يوم الجمعة مع تزايد حالة عدم اليقين بشأن سياسات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، مما زاد من الطلب على السبائك.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد امرأة تنظر إلى سوار ذهبي داخل صالة عرض مجوهرات في سوق في مومباي (أرشيفية - رويترز)

الذهب يتراجع وسط ترقب لتقرير الوظائف في أميركا

انخفضت أسعار الذهب، يوم الخميس، بفعل عمليات جني الأرباح بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها في 4 أسابيع تقريباً في الجلسة الماضية.


«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.