السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

خلال عام من تدشين «البورصة»

«البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)
«البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)
TT

السعودية: إفراغ عقارات بـ5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً

«البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)
«البورصة» تعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية (واس)

كشفت وزارة العدل السعودية، الثلاثاء، عن إفراغ عقارات بمساحة تتجاوز 5.3 مليارات متر مربع إلكترونياً عبر منصة «البورصة العقارية»، وذلك خلال عام من تدشينها.

وتقدّم المنصة الرقمية خدمات تداول العقارات (البيع والشراء)، والرهن والتمويل، وإصدار الصكوك لطلبات فرزها ودمجها باستخدام الهوية العقارية، والاستعلام عنها بكل يسر وسهولة وموثوقية.

وتعدّ منصة متكاملة لإدارة الثروة العقارية، وتتيح مجموعة مؤشرات يومية لقيمة الصفقات المتاحة للتداول في مدن وأحياء السعودية، حيث يمكن عرضها زمنياً منذ بدء تسجيلها إلكترونياً.


مقالات ذات صلة

السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن «محور فيلادلفيا»

الخليج محور فيلادلفيا المحاذي للحدود المصرية مع قطاع غزة (أ.ف.ب)

السعودية تدين التصريحات الإسرائيلية بشأن «محور فيلادلفيا»

دانت السعودية واستنكرت بشدة التصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلادلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير الانتهاكات المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد البحر الأحمر ينفرد بمميزات تجعل منه وجهة سياحية استثنائية (البحر الأحمر الدولية)

السعودية تسعى لجذب الاستثمارات في السياحة الساحلية

تواصل الهيئة السعودية للبحر الأحمر جهودها لبناء قطاع سياحي ساحلي مزدهر من خلال تبني مفهوم الاستدامة، وجذب الاستثمارات، وترويج التجارب السياحية في البحر الأحمر.

«الشرق الأوسط» (جدة)
رياضة سعودية باهبري في لقطة بثها نادي التعاون عقب توقيع العقد (المركز الإعلامي للنادي)

باهبري يحط رحاله في التعاون

أنهت إدارة نادي التعاون إجراءات التوقيع مع اللاعب هتان باهبري حتى نهاية الموسم الحالي.

خالد العوني (بريدة)
الخليج الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي (الشرق الأوسط)

وزير الخارجية السعودي يبحث مع نظيره الجزائري التطورات في فلسطين

بحث الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية السعودي، مع نظيره الجزائري أحمد عطاف، الثلاثاء، تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق السعودي للتنمية» سلطان المرشد يتحدث لـ«الشرق الأوسط» (تصوير: تركي العقيلي) play-circle 00:39

«الصندوق السعودي للتنمية» لمواصلة دعم البلدان النامية

قال الرئيس التنفيذي لـ«الصندوق السعودي للتنمية» سلطان المرشد إن الصندوق مستمر في تأدية رسالته التنموية السامية للدول المستفيدة والإنجازات تقاس بأثرها التنموي.

غازي الحارثي (الرياض)

رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ

رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ
TT

رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ

رئاسة «كوب 29» تطلق منصة للشفافية لدعم الدول النامية في مواجهة تغير المناخ

أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «كوب 29» منصة باكو العالمية للشفافية المناخية، حيث أشارت إلى أن تصميم هذه المنصة تم لبناء الثقة المتبادلة بين الأطراف، ودعم الدول النامية في إعداد وإنهاء تقارير الشفافية لمدة سنتين، وتشجيع المشاركة العالمية في إطار الشفافية المُعزز، ودفع أجندة الشفافية بعد انتهاء قمة المناخ الـ29 المنتظر انعقادها في شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.

وتم الإعلان عن ذلك من قِبل رئيس مؤتمر الأطراف الـ29 المُعين مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان، خلال الحوار رفيع المستوى لرئاسة المؤتمر في باكو.

وستعمل منصة باكو العالمية للشفافية المناخية، التي تم إنشاؤها بالتعاون مع اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (UNFCCC)، على جمع الأطراف وأصحاب المصلحة لتقديم الدعم في إعداد وتقديم تقارير الشفافية لمدة سنتين من قبل الدول النامية، والتي تعد أساسية في إحراز تقدم في مجال الشفافية هذا العام، بينما تقوم الأطراف بتنفيذ إطار الشفافية المُعزز.

وأطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين منصة باكو للشفافية لدعم جهود بناء القدرات للدول النامية الأطراف في إعداد وإنهاء تقارير الشفافية لمدة سنتين الخاصة بها، حتى يتمكن المجتمع الدولي من تتبع التقدم المحرز بشكل أفضل وبناء الثقة، وتحديد المجالات التي تتطلب مزيداً من العمل والاستثمار لمواجهة تغير المناخ.

وفي مرحلتها الأولى، ستركز منصة باكو للشفافية على تمكين تسليم تقارير الشفافية لمدة سنتين في عام 2024، بينما ستركز في مرحلتها الثانية على العمل بوصفها منصة لتقديم دعم مستهدف لتنفيذ المشاركة العالمية في إطار الشفافية المعزز، وضمان استمرار المبادرة لتتبع التقدم الذي أحرزته الأطراف حتى عام 2024 وما بعده.

وعلى مدار الأشهر المقبلة، ستستضيف رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين سلسلة من ورش العمل الإقليمية حول الشفافية في جميع أنحاء أوروبا الشرقية وجنوب القوقاز وآسيا الوسطى وأفريقيا وآسيا والمحيط الهادي وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

كما ستعقد حوار الشفافية العالمي خلال الدورة التاسعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، والتي ستدعمها أمانة اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وشركاء منصة باكو للشفافية.

ومن أجل تعزيز المشاركة السياسية في مجال الشفافية، أعلنت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين أيضاً عن تعيين رئيسين مشاركين لمجموعة الشفافية رفيعة المستوى في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين، زلفيا سليمانوفا، مستشارة رئيس كازاخستان والممثلة الخاصة للتعاون البيئي الدولي، وفرنشيسكو كورفارو، المبعوث الخاص لإيطاليا بشأن تغير المناخ.

وسيركز الرئيسان المشاركان الجديدان على تعزيز الوعي السياسي فيما يتعلق بأهمية الشفافية قبل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وأثناء فترة انعقاده، وسيكون دورهما فعالاً في تسريع عملية منصة باكو للشفافية قبل مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين.

وقال رئيس «كوب 29» المعين، مختار باباييف، وزير البيئة والموارد الطبيعية في أذربيجان: «أطلقت رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين منصة باكو العالمية للشفافية المناخية (BTP) بوصفها خطوة حاسمة لتعزيز الطموح لتحقيق الجيل المقبل من خطط المناخ الوطنية».

وأضاف: «من خلال الإبلاغ علناً عن أقوالنا وأفعالنا وتقدمنا ​​وتحدياتنا، فإنه يمكننا مشاركة العالم التزامنا بتحقيق أهدافنا المناخية، ومن خلال هذه المنصة، فإننا نريد مساعدة الأطراف من البلدان النامية في إعداد واستكمال تقارير الشفافية لمدة سنتين الخاصة بهم في الوقت المناسب».

وتابع: «بالنظر لكون الشفافية جزءاً أساسياً من اتفاقية باريس للمناخ، وحاسمة في معركتنا ضد تغير المناخ، فقد أعلنت أيضاً عن تعيين الرئيسين المشاركين رفيعي المستوى للشفافية في (كوب 29) زلفيا سليمانوفا، مستشارة رئيس كازاخستان والممثلة الخاصة للتعاون البيئي الدولي، وفرنشيسكو كورفارو، المبعوث الخاص لإيطاليا بشأن تغير المناخ، إذ سيساعدان معاً في بناء المشاركة السياسية حول أهمية الشفافية، وتتطلع رئاسة مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين إلى العمل مع الرئيسين المشاركين الجديدين، وأود أن أعرب عن امتناني العميق لهما على تعاونهما والتزامهما».