«نيانتيك» الأميركية تتعاون مع «سافي» السعودية للتوسع في الشرق الأوسط

جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
TT
20

«نيانتيك» الأميركية تتعاون مع «سافي» السعودية للتوسع في الشرق الأوسط

جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)
جانب من إحدى فعاليات الرياضات الإلكترونية التي أقيمت في السعودية مؤخراً (الشرق الأوسط)

وقعت مجموعة «سافي للألعاب الإلكترونية»، التابعة لـ«صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، مذكرة تفاهم مع شركة «نيانتيك» الأميركية، التي تعمل في مجال الواقع المُعزز والألعاب القائمة على الموقع الجغرافي؛ لدعم توسع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتحديداً في المملكة، والإمارات، ومصر.

ووفق بيان للشركة، الأحد، ستركز هذه الشراكة على تشجيع الألعاب الجماعية من خلال جهود بناء المجتمع المحلي والفعاليات الحية على مستوى المنطقة، وتعزيز الاستكشاف والتعرف على المدن والأحياء المحلية.

وأفاد الرئيس التنفيذي لمجموعة «سافي»، براين وارد، بأن التعاون مع «نيانتيك» يُمثل علامة فارقة في جهود الشركة؛ لاستقطاب أحدث الألعاب وتجارب الرياضات الإلكترونية إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وأضاف وارد: «من خلال الاستفادة من خبراتنا ومواردنا المحلية، فإننا متحمسون لدعم توسع (نيانتيك) وإنشاء محتوى محلي جذاب يلقى صدى لدى اللاعبين في السعودية، والإمارات، ومصر».

من جانبه، أشار المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «نيانتيك»، جون هانكي، إلى أن الشراكة مع مجموعة «سافي» ستعزز بشكل كبير من الوصول إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الحيوية، ودعم المجتمع المُتزايد من اللاعبين، وقال: «المعرفة الواسعة لـ(سافي) بالأسواق المحلية والتزامها بالابتكار يجعلها شريكاً مثالياً لتحفيز جماهير جديدة لاستكشاف العالم وبناء علاقات حقيقية».

وستبحث «سافي» عن السُبل الممكنة لمساعدة «نيانتيك» في تأسيس عملياتها على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إذ يمكن أن يشمل هذا الدعم تحديد وتوفير المساحات المكتبية، والمساعدة في توظيف المواهب المحلية، وتقديم الدعم الإداري واللوجستي لإنشاء وتشغيل المكتب الإقليمي للشركة.


مقالات ذات صلة

اختبار قاسٍ للأسواق الأميركية الأسبوع المقبل

الاقتصاد متداول يعمل في قاعة بورصة نيويورك (أ.ف.ب)

اختبار قاسٍ للأسواق الأميركية الأسبوع المقبل

ستُشكّل سلسلة من نتائج الشركات الأميركية المرتقبة في الأسبوع المقبل اختباراً مهماً لسوق الأسهم، التي تأثرت بشكل كبير بإصلاح السياسة التجارية الأميركية.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الاقتصاد مستثمر يراقب شاشة التداول في السوق المالية السعودية (أ.ف.ب)

تراجع أسواق الخليج وسط ضغوط من الأسهم القيادية

أنهت أسواق الأسهم الخليجية تعاملات يوم الخميس على أداء متباين، وغلب التراجع على مؤشرات معظم البورصات، في ظل القلق لدى المستثمرين بشأن أوضاع التجارة العالمية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد لافتة «نحن نوظف» معلّقة على نافذة مطعم تشيبوتلي بمدينة نيويورك (أرشيفية-رويترز)

طلبات إعانة البطالة في الولايات المتحدة تتراجع خلال أبريل

تراجع عدد الأميركيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة، الأسبوع الماضي؛ في إشارة إلى استمرار استقرار سوق العمل خلال أبريل (نيسان).

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

«ستاندرد آند بورز»: عقارات التجزئة السعودية تستعد لنهضة استثنائية بدفع من «رؤية 2030»

يشهد قطاع عقارات التجزئة في السعودية مؤشرات نمو قوية للسنوات القادمة، مدفوعاً بـ«رؤية 2030» التي تهدف إلى تنويع الاقتصاد، والتحول إلى مركز سياحي وترفيهي عالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مستثمر ينظر إلى شاشة التداول وسط هبوط الأسهم في بورصة الكويت (أ.ف.ب)

هبوط أسواق الخليج بضغط من مخاوف الرسوم الجمركية

تراجعت أسواق الخليج بفعل ضبابية السياسات التجارية الأميركية ومخاوف التباطؤ الاقتصادي، بينما ارتفعت أسعار النفط، وسجَّلت الأسواق العالمية تقلبات حادة خلال الأسبو

«الشرق الأوسط» (الرياض)

الصين تُصدر خطةً لتوسيع انفتاح قطاع الخدمات

سيدة تحمل أكياس مشتريات خارج أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
سيدة تحمل أكياس مشتريات خارج أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
TT
20

الصين تُصدر خطةً لتوسيع انفتاح قطاع الخدمات

سيدة تحمل أكياس مشتريات خارج أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)
سيدة تحمل أكياس مشتريات خارج أحد المتاجر في العاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

أصدرت الصين، يوم الجمعة، خطة لزيادة انفتاح قطاع الخدمات في البلاد، مقترحة رفع القيود المفروضة على نسبة الأسهم الأجنبية لخدمات متجر التطبيقات.

تأتي خطوة الصين لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية إلى قطاع الخدمات المزدهر في الوقت الذي يتعهد فيه المسؤولون الحكوميون باتخاذ خطوات لتعزيز استهلاك الخدمات لدعم الاقتصاد في ظل تصاعد التوترات التجارية مع الولايات المتحدة.

وتوسع الخطة قائمة المدن المدرجة في برنامج تجريبي لفتح قطاع الخدمات، وتحدد مهام تشمل تعزيز التطبيق الصناعي الأسرع لتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وفقاً للوثيقة الصادرة عن وزارة التجارة.

وأضافت الوثيقة أن الصين ستواصل فتح خدمات الاتصالات ذات القيمة المضافة والخدمات الرقمية ذات الصلة أمام المستثمرين الأجانب، وستبذل جهوداً لفتح قطاعي الطب والرعاية الصحية. وستسمح الدولة أيضاً للمؤسسات المالية بتوسيع نطاق أعمالها، ودعم الشركات متعددة الجنسيات التي تستثمر أو تسجل محلياً لإجراء عمليات صناديق مركزية عابرة للحدود باليوان، وتكثيف البرنامج التجريبي لبرنامج الشريك الأجنبي المؤهل المحدود (QFLP).

أُطلق هذا البرنامج عام 2010، ويسمح للمستثمرين الأجانب بالاستثمار في سوق الأسهم الخاصة في البلاد من خلال هيكل شراكة محدودة. كما ستشجع الصين مشاركة البنوك التجارية وشركات التأمين الصينية والأجنبية في تداول العقود الآجلة لسندات الخزانة باليوان لأغراض إدارة المخاطر.

الخطة الجديدة تزامنت مع الإعلان، يوم الجمعة، عن أن إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في الصين بلغ 269.2 مليار يوان (36.86 مليار دولار) خلال الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مارس (آذار)، بانخفاض قدره 10.8 في المائة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لما ذكرته وزارة التجارة... لكن الاستثمار الأجنبي المباشر في مارس نما بنسبة 13.2 في المائة على أساس سنوي، وفقاً للبيانات.

كما أظهرت بيانات وزارة المالية الصينية يوم الجمعة انخفاض الإيرادات المالية الصينية بنسبة 1.1 في المائة خلال الفترة من يناير إلى مارس مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، متراجعة عن انخفاض بنسبة 1.6 في المائة خلال الشهرين الأولين.

وارتفع الإنفاق المالي بنسبة 4.2 في المائة على أساس سنوي في الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، مقابل زيادة بنسبة 3.4 في المائة في الفترة من يناير إلى فبراير (شباط).

وفي سياق منفصل، تعهد مجلس الوزراء الصيني يوم الجمعة باستقرار التوظيف والتجارة الخارجية «في ظل بيئة خارجية معقدة وقاسية»، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية.

وتعهد المجلس في اجتماعه بتعزيز الطلب المحلي، وتكثيف إجراءات التكيف مع التقلبات الدورية، وتحقيق استقرار سوق الأسهم، وفقاً لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصينية.

كما ستدعم الحكومة استهلاك الخدمات في مجالات مثل رعاية المسنين، والولادة، والثقافة، والسياحة، وستدعم الشركات الأجنبية لإعادة استثمارها في الصين.