مباحثات كويتية - صينية لتسريع تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة

وسط تواصل انقطاع التيار ودعوات للترشيد

وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
TT

مباحثات كويتية - صينية لتسريع تنفيذ مشاريع للطاقة المتجددة

وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)
وزير الكهرباء الكويتي محمود بوشهري خلال بحثه مع وفد صيني تسريع مشاريع الطاقة الجاري تنفيذها في البلاد (كونا)

بحث وزير الكهرباء الكويتي الدكتور محمود بوشهري مع وفد صيني تسريع إنجاز مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها في الكويت بالشراكة مع الصين، وكذلك التعاون في مجال الطاقة بين البلدين، وذلك في ظل انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تشهدها البلاد في ذروة فصل الصيف الملتهب.

وقالت وزارة الكهرباء في بيان صحافي، الاثنين، إن وزير الكهرباء والماء والطاقة المتجددة وزير الدولة لشؤون الإسكان الدكتور محمود بوشهري بحث مع الوفد الصيني الخطط التنفيذية لإنجاز المرحلتين الثالثة والرابعة من مشروع «الشقايا» للطاقة المتجددة بطاقة إنتاجية تبلغ 3200 ميغاواط، وأيضاً مشروع «العبدلية» للطاقة الكهروضوئية والذي يعد أحد المشاريع المهمة والسريعة لتعزيز أمن الطاقة في البلاد.

وذكرت الوزارة أنه تم تكليف الفريق الفني للجانبين الانتهاء من المواصفات الفنية والتقنية على وجه السرعة تماشياً مع الجدول الزمني المحدد للمشاريع.

وبيّنت أن الجانبين استعرضا العلاقات الثنائية والتعاون في مجال الطاقة بين البلدين وسبل تطويرها وتم التطرق إلى مشاريع الطاقة المتجددة الجاري تنفيذها مع الجانب الصيني بناءً على مذكرة التفاهم الاستراتيجية للتعاون في مجالات الطاقة المتجددة والموقّعة بين وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة ومن جانب الصين الإدارة الوطنية للطاقة.

وأشارت إلى أن الوفد الصيني خلال الاجتماع ترأسه سفير الصين لدى البلاد تشانغ جيانوي وبحضور مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون آسيا السفير سميح جوهر حيات.

تواصل قطع «الكهرباء»

وأعلنت وزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة عن قطع التيار عن أجزاء من بعض المناطق الزراعية والصناعية تباعاً، وذلك «حفاظاً على استقرار المنظومة الكهربائية للبلاد».

وقالت الوزارة إن قطع التيار يشمل مناطق: الروضتين، والوفرة، والعبدلي، وميناء عبد الله، وصبحان، وسكراب أمغرة، والصليبية الصناعية، والري والشويخ الصناعية.

وعزت وزارة الطاقة عودة أزمة الكهرباء مجدداً منذ الأحد، إلى «خلل في إمدادات الغاز أدى إلى خروج عدد من وحدات توليد الكهرباء في محطتي الصبية والدوحة الغربية للقوى الكهربائية وتقطير المياه»، حسب البيان الرسمي لوزارة الكهرباء والماء والطاقة المتجددة.



لهذه الأسباب استعادت السوق السعودية مستويات 12 ألف نقطة

سجلت أسهم 142 شركة مدرجة في «تداول» ارتفاعاً في قيمتها (أ.ف.ب)
سجلت أسهم 142 شركة مدرجة في «تداول» ارتفاعاً في قيمتها (أ.ف.ب)
TT

لهذه الأسباب استعادت السوق السعودية مستويات 12 ألف نقطة

سجلت أسهم 142 شركة مدرجة في «تداول» ارتفاعاً في قيمتها (أ.ف.ب)
سجلت أسهم 142 شركة مدرجة في «تداول» ارتفاعاً في قيمتها (أ.ف.ب)

أسهمت النتائج المالية الربعية للشركات المدرجة في سوق الأسهم السعودية (تاسي) وتحقيق غالبيتها أرباحاً مالية، وكذلك تراجع الأسواق المالية العالمية، في صعود المؤشر العام للسوق السعودية ومحافظته على مستويات تفوق 12 ألف نقطة، وتحقيقه أعلى مستوى خلال شهر أغسطس (آب) الحالي، بحسب ما قاله محللون لأسواق المال، خلال حديثهم لـ«الشرق الأوسط»، متوقعين أن يستمر مؤشر السوق السعودية في تحقيق قمم جديدة ومستويات عالية خلال التداولات المقبلة.

وكانت سوق الأسهم السعودية قد أغلقت جلسة الاثنين باللون الأخضر، على ارتفاع بنسبة 0.4 في المائة، عند 12023 نقطة (+ 42 نقطة)، وبتداولات وصلت قيمتها الإجمالية لنحو 8 مليارات ريال، ولتواصل ارتفاعها للجلسة الخامسة على التوالي، وسط صعود جماعي للقطاعات الرئيسية. وبلغت كمية الأسهم المتداولة لسوق الأسهم السعودية 346 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 142 شركة ارتفاعاً في قيمتها، في حين أغلقت أسهم 81 شركة على تراجع.

وكانت أسهم شركات «بروج للتأمين» و«البحر الأحمر» و«الباحة» و«الإعادة السعودية» و«الشرقية للتنمية» الأكثر ارتفاعاً. أمّا أسهم شركات «أسمنت الرياض» و«التعاونية» و«أنابيب» و«المراعي» و«نسيج» فكانت الأكثر انخفاضاً في التعاملات؛ حيث تراوحت نسب الارتفاع والانخفاض بين 9.99 في المائة و4.30 في المائة. وكانت أسهم شركات «الباحة» و«شمس» و«مجموعة فتيحي» و«سماسكو» و«أرامكو السعودية» الأكثر نشاطاً بالكمية، كما كانت أسهم شركات «الراجحي» و«إكسترا» و«أرامكو السعودية» و«الإعادة السعودية» و«تالكو» الأكثر نشاطاً في القيمة.

ووصف محلل أسواق المال، محمد الصغير، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، مستويات 12 ألف نقطة لمؤشر السوق، بأنها تمثل منطقة نفسية عند كثير من المتداولين والمستثمرين في السوق، مشيراً إلى أن النقطة الأهم هي 11954 كقمة سابقة ومنطقة دعم للمؤشر، ولتبتعد السوق عن شبح نزول المؤشر الذي عاشته السوق الأسابيع الماضية.

وأضاف أن النتائج المالية لشركات السوق خلال الربع الثاني والنصف الأول من 2024 وتحقيقها أرباحاً عالية واستثنائية خلال هذا العام، كانت مفاجأة لأغلب المتابعين والمستثمرين، وأسهمت بشكل كبير في تماسك مؤشر السوق وعودته لمستويات 12 ألف نقطة، متوقعاً أن يستمر مؤشر السوق في تحقيق مناطق أعلى جديدة، وقمم جديدة وقد تتجاوز 13949 نقطة، وتحقيق ارتفاعات قوية جديدة، وينعكس أداء السوق على النهضة الاقتصادية للمملكة في كل القطاعات والأنشطة الاقتصادية.

من جهته، عزا خبير ومحلل أسواق المال عبيد المقاطي، خلال حديثه لـ«الشرق الأوسط»، صعود المؤشر العام للسوق السعودية وإغلاقه عند مستويات 12023 نقطة وتحقيقه مكاسب بنحو 700 نقطة، منذ إغلاق يوم الاثنين ما قبل الماضي، إلى تراجع الأسواق العالمية ومنها مؤشر نيكاي 225 الياباني الذي افتقد نحو 2000 نقطة، وكذلك السوقان الأميركيتان «داو جونز» و«ناسداك»، ما جعل السوق السعودية تتفاعل مع ذلك بشكل إيجابي، وترتد للصعود خلال الجلسات الـ11 الأخيرة، وحتى تواكب توجه المستثمرين نحو الاستحواذ على أسهم شركات السوق السعودية، بقيم سوقية مجزية.

وأضاف المقاطي أن من أهم الأسباب التي أسهمت في ارتفاع مؤشر السوق السعودية، تحقيق غالبية قطاعات السوق أرباحاً جيدة في نتائجها المالية الربعية، بما فيها شركة «أرامكو السعودية» التي ستوزع على مساهميها أرباحاً بـ48 هللة، وكذلك تحقيق القطاع البنكي مستويات ربحية عالية، متوقعاً أن تحقق السوق السعودية قفزات رقمية غير مسبوقة، ستجعل منها محط أنظار واهتمام المستثمرين في أسواق الأسهم، وذلك بالتزامن مع النهضة التنموية التي تعيشها المملكة في المجالات كافة، خصوصاً في الجانب الاقتصادي والمحفزات الاستثمارية والتشريعية المنبثقة من «رؤية 2030».