«السيادي» السعودي يوقّع مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية عالمية بأكثر من 50 مليار دولار

جانب من توقيع مذكرات التفاهم بين ممثلي «صندوق الاستثمارات العامة» والمؤسسات المالية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرات التفاهم بين ممثلي «صندوق الاستثمارات العامة» والمؤسسات المالية (الشرق الأوسط)
TT

«السيادي» السعودي يوقّع مذكرات تفاهم مع مؤسسات مالية عالمية بأكثر من 50 مليار دولار

جانب من توقيع مذكرات التفاهم بين ممثلي «صندوق الاستثمارات العامة» والمؤسسات المالية (الشرق الأوسط)
جانب من توقيع مذكرات التفاهم بين ممثلي «صندوق الاستثمارات العامة» والمؤسسات المالية (الشرق الأوسط)

وقّع «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي 6 مذكرات تفاهم بقيمة تصل إلى 187.5 مليار ريال (50 مليار دولار) مع مؤسسات مالية عالمية.

وكشف «السيادي» السعودي، في بيان، الخميس، عن توقيع المذكرات مع البنك الزراعي الصيني (ABC)، وبنك الصين (BoC)، وبنك التعمير الصيني (CCB)، وشركة الصين لتأمين الصادرات والائتمان (SINOSURE)، وكذلك بنك التصدير والاستيراد الصيني (CEXIM)، والبنك الصناعي والتجاري الصيني (ICBC).

وحسب البيان، فإن مذكرات التفاهم تتناول عديداً من مجالات التعاون، بما في ذلك تحفيز تدفق رأس المال المتبادل من خلال تمويل أدوات الدين، وأسواق رأس المال، وتأتي بوصفها جزءاً من استراتيجية الصندوق لتعزيز شراكاته المؤسسية على مستوى العالم.

وقال فهد السيف، رئيس الإدارة العامة للتمويل الاستثماري العالمي، رئيس الإدارة العامة لاستراتيجية الاستثمار والدراسات الاقتصادية في «صندوق الاستثمارات العامة»: «تعكس مذكرات التفاهم الجديدة عمق العلاقة بين صندوق الاستثمارات العامة والمؤسسات المالية الرائدة، وتؤكد التزام الصندوق بتعزيز شراكاته عالمياً».


مقالات ذات صلة

الميزانية السعودية: الإيرادات غير النفطية الأعلى منذ نهاية 2020

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الميزانية السعودية: الإيرادات غير النفطية الأعلى منذ نهاية 2020

نمت الإيرادات غير النفطية في السعودية بنسبة 4% في الربع الثاني من العام الحالي على أساس سنوي إلى  140.6 مليار ريال (73.3 مليار دولار).

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد طائرات «ناس» في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

«طيران ناس» يزيد السعة المقعدية للرحلات الدولية والداخلية 37 % 

حقّق «طيران ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، زيادة في السعة المقعدية للرحلات الدولية والداخلية 37 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد تقدم الحكومة السعودية محفزات لتسهيل ووصول المنتجات الوطنية إلى الأسواق العالمية (الشرق الأوسط)

الأنشطة السعودية غير النفطية تتسارع في النمو عند 4.4%... الأعلى ربعياً منذ عام

ما زالت الأنشطة السعودية غير النفطية مستمرة في الارتفاع لتسجل 4.4 في المائة خلال الفصل الثاني من العام الحالي، وهو الأعلى لها منذ يونيو (حزيران) 2023.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي (كافد) في العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

الناتج المحلي الإجمالي بالسعودية ينكمش خلال الربع الثاني بأقل وتيرة في عام

انكمش الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي في السعودية بنسبة 0.4 في المائة خلال الربع الثاني من العام الحالي، وهي أقل وتيرة انخفاض للناتج المحلي في الفصول الأربعة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الخليج الأمير محمد بن سلمان لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة الثلاثاء (واس)

السعودية تؤكد مواصلة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية

جدد مجلس الوزراء السعودي التأكيد على مواصلة المملكة مساعيها الرامية لحل الأزمة السودانية وعودة الأمن والاستقرار إليه.

«الشرق الأوسط» (جدة)

إنتاجية العمال في الولايات المتحدة تسجل تسارعاً في الربع الثاني

عامل بناء على قمة مبنى «وان تايمز سكوير» في مانهاتن (رويترز)
عامل بناء على قمة مبنى «وان تايمز سكوير» في مانهاتن (رويترز)
TT

إنتاجية العمال في الولايات المتحدة تسجل تسارعاً في الربع الثاني

عامل بناء على قمة مبنى «وان تايمز سكوير» في مانهاتن (رويترز)
عامل بناء على قمة مبنى «وان تايمز سكوير» في مانهاتن (رويترز)

تسارع نمو إنتاجية العمال في الولايات المتحدة في الربع الثاني، مما حافظ على زيادة تكاليف العمالة تحت السيطرة، وزاد من تفاؤل التوقعات بشأن التضخم.

وقال مكتب إحصاء العمل، التابع لوزارة العمل الأميركية، يوم الخميس، إن إنتاجية القطاع غير الزراعي، التي تقيس إنتاجية العامل في الساعة، زادت بمعدل سنوي قدره 2.3 في المائة في الربع الماضي، بعد ارتفاعها بوتيرة معدلة بالزيادة، بلغت 0.4 في المائة، في فترة يناير (كانون الثاني) - مارس (آذار).

وكان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا زيادة الإنتاجية بمعدل 1.7 في المائة، بعد ارتفاعها بوتيرة 0.2 في المائة في الربع الأول.

وزادت الإنتاجية بمعدل 2.7 في المائة عن مستواها قبل عام. وارتفعت تكاليف وحدة العمل (سعر العمل لكل وحدة إنتاج) بمعدل 0.9 في المائة في الربع من أبريل (نيسان) إلى يونيو (حزيران).

وتم تعديل بيانات الربع الأول بالخفض لتظهر ارتفاع تكاليف وحدة العمل بمعدل 3.8 في المائة، بدلاً من 4 في المائة، كما ورد في السابق. وارتفعت تكاليف العمالة بمعدل 0.5 في المائة مقارنة بالعام الماضي.

وأفادت الحكومة يوم الأربعاء بأن تكاليف العمالة السنوية سجلت أصغر ارتفاع لها في عامين ونصف العام، في الربع الثاني.

في المقابل، ارتفع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة إلى أعلى مستوى له منذ 11 شهراً، الأسبوع الماضي، مما يشير إلى بعض التراجع في سوق العمل، على الرغم من أن المطالبات تميل إلى التقلب في هذا الوقت من العام.

وقالت وزارة العمل، يوم الخميس، إن الطلبات الأولية على إعانات البطالة الحكومية زادت 14 ألف طلب إلى 249 ألف طلب معدَّل موسمياً للأسبوع المنتهي في 27 يوليو (تموز)، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس (آب) من العام الماضي.

وتوقَّع خبراء الاقتصاد الذين شملهم استطلاع أجرته «رويترز» 236 ألف طلب للأسبوع الأخير.

وقد كانت الطلبات في اتجاه تصاعدي منذ يونيو، حيث تم إلقاء اللوم جزئياً على التقلبات المرتبطة بإغلاق مصانع السيارات المؤقتة لإعادة تجهيزها والاضطرابات الناجمة عن إعصار بريل في تكساس.

وعلى الرغم من أن الطلبات تجاوزت الحد الأعلى من نطاقها البالغ 194 ألفاً إلى 245 ألفاً لهذا العام، فإن حالات التسريح لا تزال منخفضة بشكل عام.

وأظهرت بيانات حكومية يوم الثلاثاء أن معدل التسريح في يونيو كان الأدنى منذ أكثر من عامين. ويُعزى تباطؤ سوق العمل إلى انخفاض التوظيف، حيث أدت زيادات أسعار الفائدة التي قام بها مجلس الاحتياطي الفيدرالي في عامي 2022 و2023 إلى تقليل الطلب.

وقال رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم بأول، للصحافيين، يوم الأربعاء، إنه بينما يرى أن التغييرات في سوق العمل «متسقة بشكل عام مع عملية التطبيع»، فإن صُنّاع السياسة «يراقبون عن كثب لمعرفة ما إذا كان يبدأ في إظهار علامات على أنه أكثر من ذلك».

وترك «المركزي الأميركي»، يوم الأربعاء، سعر الفائدة الأساسي عند النطاق من 5.25 في المائة إلى 5.50 في المائة، حيث ظل منذ يوليو الماضي، لكنه فتح الباب أمام خفض تكاليف الاقتراض في أقرب اجتماع له، سبتمبر (أيلول).

وأظهر تقرير المطالبات أن عدد الأشخاص الذين يتلقون إعانات بعد أسبوع أولي من المساعدة، وهو مقياس للتوظيف، زاد 33 ألفاً إلى 1.877 مليون معدل موسمي خلال الأسبوع المنتهي في 20 يوليو.

ولا يوجد تأثير لبيانات المطالبات على تقرير التوظيف لشهر يوليو حيث إنه يقع خارج فترة الاستقصاء. ومن المتوقَّع أن تعلن الحكومة يوم الجمعة أن الرواتب غير الزراعية زادت بمقدار 175 ألف وظيفة الشهر الماضي بعد ارتفاعها بمقدار 206 آلاف وظيفة في يونيو.

ويُتوقع أن يظل معدل البطالة دون تغيير عند 4.1 في المائة، بعد أن ارتفع لثلاثة أشهر متتالية.