«طيران ناس» يزيد السعة المقعدية للرحلات الدولية والداخلية 37 % 

أعلن نتائج نصفية قياسية في أعداد المسافرين ليتجاوز 7 ملايين

طائرات «ناس» في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
طائرات «ناس» في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

«طيران ناس» يزيد السعة المقعدية للرحلات الدولية والداخلية 37 % 

طائرات «ناس» في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)
طائرات «ناس» في مطار الملك خالد الدولي بالرياض (الشرق الأوسط)

حقّق «طيران ناس»، الناقل الجوي الاقتصادي السعودي، زيادة في السعة المقعدية للرحلات الدولية والداخلية 37 في المائة، خلال النصف الأول من العام الحالي، على أساس سنوي، كاشفًا في ذات الوقت عن نموّ في أعداد المسافرين خلال نفس الفترة بنحو 47 في المائة، إلى أكثر من 7 ملايين مسافر، وذلك بعد أيام من توقيع أكبر صفقة شراء طائرات في العالم مع إيرباص خلال عام 2024.

وقال الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لـ«طيران ناس» بندر المهنا، إن الأداء خلال النصف الأول من عام 2024 جاء مدفوعاً بالخطط الاستراتيجية للنمو، بينما ستواصل الشركة تحديث أسطولها، وزيادة السعة المقعدية، وتوسيع الشبكة.

وتابع المهنا أن الخطط الاستراتيجية للنمو والتوسع، التي تم إطلاقها تحت عنوان «نربط العالم بالمملكة»، تعمل بالتوازي مع أهداف الاستراتيجية الوطنية للطيران المدني؛ لتمكين الناقلات الجوية الوطنية من المساهمة في ربط البلاد مع 250 وجهة دولية، واستيعاب 330 مليون مسافر، واستضافة 100 مليون سائح سنوياً بحلول عام 2030، وأهداف برنامج ضيوف الرحمن لتسهيل الوصول إلى الحرمين الشريفين.

وأكّد المهنا أن زيادة السعة المقعدية إلى الوجهات الداخلية يجسّد التزام «طيران ناس» بتعزيز دوره بصفته ناقلاً وطنياً في دعم وتمكين القطاع السياحي بالمملكة، وتحقيق مستهدفاته الطموحة التي رسمتها «رؤية 2030»، بالتعاون والتكامل مع الجهات المعنية في منظومتَي السياحة والنقل.

كما تأتي هذه الزيادة في السعة المقعدية تلبيةً لتفضيلات الضيوف المسافرين، واستجابة للطلب المتزايد على الوجهات الداخلية من جميع مراكز عمليات «طيران ناس» الأربعة حول المملكة.

وفيما يتعلق بالرحلات الدولية، قال: «قمنا بتعزيز تواجُدنا في أسواق داخلية وإقليمية ودولية، بالإضافة إلى عقد شراكات مع شركات طيران لتوسيع نمو شبكة عملياتنا».

وأضاف المهنا: «تسلّمنا 6 طائرات جديدة منذ بداية 2024، ما عزّز النمو في عملياتنا التوسعية، وساهمت في توفير العديد من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة للسعوديين والسعوديات، وفتحنا باب التقديم لدفعة جديدة لبرنامج طياري المستقبل، الذي أسهم في توطين وظيفة مساعد الطيار بنسبة 100 في المائة، ليكون الأول من نوعه في الشرق الأوسط الذي يحقّق أهداف التوطين، بالإضافة إلى برنامج مهندسي المستقبل الذي تم من خلاله قبول 22 مواطنًا في دفعته الثانية مطلع العام الجاري».

ويربط «طيران ناس» أكثر من 70 وجهة داخلية ودولية عبر أكثر من 1800 رحلة أسبوعية، ونقل أكثر من 78 مليون مسافر منذ إطلاقه في عام 2007، ويمثّل التوسع في أسطول الطيران اﻻقتصادي الرائد، بإضافة 25 طائرة جديدة طراز «A320neo» على مدار الـ18 شهراً الماضية، علامةً فارقة كبيرة في صناعة الطيران.

ويزيد هذا التطور الاستراتيجي من أسطول «طيران ناس» إلى 61 طائرة، ما يُظهر المُضي قُدماً بثبات نحو تحقيق أهدافه الإستراتيجية الطموحة والموجّهة نحو النمو.


مقالات ذات صلة

توقيع شراكة استراتيجية بين «موسم الرياض» و«روح السعودية»

الاقتصاد جانب من توقيع الاتفاقية بين وزير السياحة أحمد الخطيب ورئيس الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ (الشرق الأوسط)

توقيع شراكة استراتيجية بين «موسم الرياض» و«روح السعودية»

أبرم كل من «روح السعودية» التابعة للهيئة السعودية للسياحة، و«موسم الرياض» التابع للهيئة العامة للترفيه، شراكة استراتيجية لتحقيق مستهدفات الموسم وتطلعاته.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفع إنتاج السعودية من النفط إلى 8.99 مليون برميل يومياً في أغسطس (واس)

الإنتاج الصناعي في السعودية يرتفع في أغسطس معززاً بزيادة إنتاج النفط

ارتفع مؤشر الرقم القياسي لكميات الإنتاج الصناعي في السعودية بنسبة 1 في المائة على أساس سنوي خلال أغسطس (آب) 2024، مدعوماً بارتفاع نشاط التعدين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد القويز يلقي كلمته في افتتاح ملتقى «الأكاديمية المالية 2024» (الشرق الأوسط)

رئيس "هيئة السوق" السعودية : الأكاديمية المالية درّبت أكثر من 50 ألفاً في القطاع

أكد رئيس مجلس هيئة السوق المالية السعودية محمد القويز أن «الأكاديمية المالية» قامت بتدريب ما يزيد عن 50 ألف متدرب بالقطاع وذلك منذ إطلاقها في عام 2020.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد إحدى الجلسات الحوارية في مؤتمر مسارات العالم في البحرين (الشرق الأوسط)

«الربط الجوي» يعقد 116 اجتماعاً لتعزيز وتنمية الوجهات الجوية المباشرة للسعودية

اختتم برنامج الربط الجوي مشاركته في فعاليات معرض ومؤتمر مسارات العالم، المقام في مملكة البحرين.

«الشرق الأوسط» (المنامة)
الاقتصاد شعار مدينة نيوم السعودية (الموقع الإلكتروني لـ«نيوم»)

«نيوم» تنشئ مجمعاً لمصانع الخرسانة لدعم «ذا لاين» بـ186 مليون دولار

وقّعت «نيوم»، أحد مشروعات «صندوق الاستثمارات العامة» السعودي، اتفاقية شراكة مع أحد المقاولين المحليين؛ تهدف إلى إنشاء مجمّع مصانع الخرسانة بـ700 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (نيوم)

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
TT

وزير المالية الفرنسي: الموازنة التقشفية تهدف لاستعادة السيطرة على عبء الديون

وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)
وزير المالية الفرنسي أنطوان أرماند يتحدث خلال مؤتمر صحافي عن مشروع موازنة 2025 (رويترز)

أعلن وزير المالية أنطوان أرماند، يوم الجمعة، أن الموازنة الفرنسية التقشفية تهدف إلى استعادة السيطرة على عبء الديون «الضخم»، مشيراً إلى أن الحكومة تراقب من كثب آراء الأسواق المالية.

وأصدرت الحكومة، يوم الخميس، موازنتها لعام 2025، التي تتضمن خططاً لزيادة الضرائب وخفض الإنفاق بمقدار 60 مليار يورو (65.5 مليار دولار) للتعامل مع العجز المالي المتزايد، وفق «رويترز».

وقال أرماند في حديثه لتلفزيون «فرنسا 2»: «سياستنا ليست مخصصة لوكالات التصنيف، لكننا نراقب بوضوح المناخ الدولي، وكيفية نظر الناس إلى فرنسا».

وأضاف: «في مواجهة العجز المتزايد، يجب أن نتصرف، وهذا هو السبب وراء تقديمنا موازنة الانتعاش أمس. نحن بحاجة ماسة لاستعادة السيطرة على ديوننا وعجزنا».

ومن المقرر أن تقوم وكالة التصنيف «فيتش» بتحديث وجهة نظرها بشأن الديون الفرنسية في وقت لاحق من يوم الجمعة، في حين تراقب الأسواق خطر خفض التصنيف من قبل وكالة «موديز»، التي ستراجع موقفها في نهاية الشهر.

وتتعرّض حكومة رئيس الوزراء ميشال بارنييه لضغوط متزايدة من الأسواق المالية وشركاء فرنسا في الاتحاد الأوروبي لاتخاذ إجراءات، بعد أن انخفضت عائدات الضرائب هذا العام عن التوقعات، بينما تجاوز الإنفاق التقديرات.

وقال محللون في «غولدمان ساكس» في مذكرة بحثية: «حجم الدمج المقترح، والاعتماد على زيادات الضرائب، يجعلانا أقل ثقة في قدرة الحكومة على تحقيق هدفها في خفض العجز إلى 5 في المائة في عام 2025».

وارتفعت تكاليف الاقتراض في فرنسا بعد أن دعا ماكرون إلى انتخابات برلمانية مبكرة، مما أدى إلى خسارة حزبه الوسطي أمام تحالف يساري.

ومع ذلك، يجب أن تُوازن ضغوط الموازنة، التي تعادل نقطتين من الناتج المحلي الإجمالي، بعناية لاسترضاء أحزاب المعارضة، التي يمكن أن تعارض مشروع قانون الموازنة، بل وقد تتجمع لإسقاط الحكومة عبر اقتراح بحجب الثقة.

وفي سوق السندات، لم تشهد السندات الفرنسية تغيراً يذكر يوم الجمعة، حيث يقوم المستثمرون بتقييم موازنة الحكومة لعام 2025 التي تهدف إلى معالجة العجز المالي المتزايد. في الوقت نفسه، استقرّت عائدات السندات الألمانية بعد بلوغها أعلى مستوى لها خلال شهر.

وارتفع العائد على السندات الفرنسية لأجل 10 سنوات بمقدار 0.7 نقطة أساس إلى 3.018 في المائة. وبلغ الفارق بين عوائد السندات الفرنسية والألمانية لأجل 10 سنوات 76.4 نقطة أساس، بانخفاض 0.6 نقطة أساس. وكان الفارق، وهو مقياس للعائدات الأعلى التي يطلبها المستثمرون للاحتفاظ بالديون الفرنسية مقارنة بالمؤشر الأوروبي، محل تركيز منذ اتسع بشكل حاد في الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية الفرنسية في وقت سابق من هذا العام.

واستقرّ العائد على السندات الألمانية لأجل 10 سنوات، وهو معيار منطقة اليورو، عند 2.253 في المائة، بعد أن بلغ أعلى مستوى له في أكثر من شهر يوم الخميس. وارتفع العائد على السندات الألمانية لأجل عامين، الأكثر حساسية لتوقعات أسعار الفائدة للمصرف المركزي الأوروبي، بمقدار نقطة أساس إلى 2.243 في المائة.