«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

يعد أكبر ترسية حتى الآن من الشركة

جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)
TT

«الدرعية» السعودية تبرم عقداً بملياري دولار لبناء 4 فنادق ومركز للفروسية

جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)
جانب من مراسم توقيع العقد (الشرق الأوسط)

وقعت مجموعة «الدرعية» السعودية، المملوكة لـ«صندوق الاستثمارات العامة»، الأربعاء، عقد بناء مع شركتي «أورباكون» و«البواني القابضة»، بلغت قيمته 8 مليارات ريال (2.13 مليار دولار)، لتنفيذ مشروع بناء 4 فنادق فاخرة، ونادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو، في وادي صفار بمنطقة الدرعية، كجزء من المخطط الرئيسي، ليصبح أكبر العقود الممنوحة من قبلها حتى الآن.

وأوضحت الشركة، في بيان، أن من المقرّر أن تبدأ الشركات أعمال البناء قريباً في المشروع، الذي يُعد مرحلة مهمة أخرى للدرعية، حيث يأتي هذا التوقيع بعد الإعلان السابق في مطلع يوليو (تموز) الحالي عن عقد آخر بلغت قيمته 7.8 مليار ريال (2.07 مليار دولار) لبناء منطقة جديدة متعددة الاستخدامات. وقال الرئيس التنفيذي لمجموعة «الدرعية» جيري إنزيريلو، إن هذا المشروع يعد خطوة مهمة في تسريع الخطط التطويرية لمنطقة وادي صفار، مضيفاً أن نادي الفروسية سيعمل على إنشاء مركز للتميز الإقليمي، يستند إلى التراث الغني والتاريخ العريق للحصان العربي وتقاليد الفروسية السعودية.

من جانبه، أكد رئيس شركة «أورباكون» السعودية رامز الخياط، أهمية فرصة تطوير الفنادق ونادي الدرعية الملكي للفروسية والبولو في وادي صفار، مبيناً أن هذا المشروع سيكون له أثر عالمي. بدوره، نوّه الرئيس التنفيذي لشركة «البواني القابضة» فخر الشواف بأن المشروع يسهم في رفع مستوى جودة الحياة في منطقة الدرعية ذات الطابع التاريخي والسياحي.

ووفقاً للبيان، يأتي هذا العقد بالنسبة لـ«الدرعية» امتداداً لتطبيق استراتيجية الشراء الجديدة، حيث يعزّز هذا النهج التعاون مع المقاولين الرئيسيين، والشركات الصغيرة والمتوسطة والمصنعين والموردين، ما يضمن تنفيذ المشروع بكفاءة وفاعلية. وستكشف الشركة في الأشهر المقبلة عن مزيد من التفاصيل حول الفنادق والأصول التي سيتم تطويرها في منطقة وادي صفار ضمن هذا المشروع.


مقالات ذات صلة

السعودية تعزز سياحتها الساحلية ببرنامج تدريبي على متن الكروز الأوروبي

يوميات الشرق البرنامج يقدم تجربة استثنائية لزوّار صيف السعودية (واس)

السعودية تعزز سياحتها الساحلية ببرنامج تدريبي على متن الكروز الأوروبي

أطلقت وزارة السياحة السعودية برنامج تدريب نوعياً على متن الكروز الأوروبي بالتعاون مع الهيئة السعودية للبحر الأحمر؛ لتعزيز جودة خدمات السياحة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
سفر وسياحة احتلت ميلانو المرتبة رقم 13 في مؤشر مدن الوجهات العالمية لعام 2023 (الشرق الأوسط)

ميلانو ترى أهمية التوأمة السياحية مع الرياض والاستثمار في التشابه الثقافي والحضاري

التشابه بين البلدين والقوة الاقتصادية يعززان فكرة توأمة ميلانو مع الرياض.

فتح الرحمن يوسف (الرياض)
سفر وسياحة قصور تاريخية تحتفظ بإرث عمره نحو قرنين (واس) play-circle 01:26

قصور أبو سراح في عسير... ما شهد الإغلاق تحوَّل مقصداً لعشاق التاريخ

هذا الموقع التاريخي كان مغلقاً قبل 4 سنوات فقط، لكنه عاد إلى الحياة من جديد ليصبح اليوم وُجهة سياحية واعدة يقصدها نحو 3 آلاف زائر يومياً.

عمر البدوي (أبها)
يوميات الشرق العلا رسّخت مكانتها كأحد أهم مواقع السياحة في السعودية (واس)

«العلا» أول وجهة سياحية في الشرق الأوسط تنال الاعتماد الدولي

نالت محافظة العلا السعودية أول اعتماد في المنطقة من المنظمة الدولية للوجهات السياحية، كشهادة على تقدمها في تحقيق رؤيتها لإعادة رسم ملامح التميز السياحي عالمياً.

«الشرق الأوسط» (العلا)
الاقتصاد الخطيب متحدثاً للحضور عن أبرز الإحصائيات المحققة في منظومة السياحة السعودية (الشرق الأوسط) play-circle 00:33

تشريعات جديدة تسهّل الاستثمار في السياحة السعودية

قال وزير السياحة أحمد الخطيب لـ«الشرق الأوسط»، إن العمل جارٍ على أنظمة وتشريعات تسهّل عملية الاستثمار في المنظومة بالمملكة.

بندر مسلم (أبها) عمر البدوي (أبها)

ارتفاع حاد للين... وصمت من المسؤولين اليابانيين

رجل يتابع شاشة إلكترونية تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يتابع شاشة إلكترونية تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
TT

ارتفاع حاد للين... وصمت من المسؤولين اليابانيين

رجل يتابع شاشة إلكترونية تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)
رجل يتابع شاشة إلكترونية تعرض سعر الين مقابل العملات الأجنبية في العاصمة اليابانية طوكيو (أ.ف.ب)

امتنع وزير المالية الياباني شونيتشي سوزوكي وكبير المسؤولين بشؤون العملة ماساتو كاندا عن التعليق على أسعار الصرف يوم الأربعاء مع ارتفاع الين إلى أعلى مستوياته مقابل الدولار في أكثر من شهرين.

وسئل سوزوكي عن الارتفاع الحاد الذي شهده الين مؤخرا، فقال إنه سيمتنع عن الإدلاء بأي تعليق، مشيراً إلى أن ذلك «قد يؤدي إلى تأثيرات غير متوقعة على السوق».

وكرر كاندا نائب وزير المالية للشؤون الدولية تعليق سوزوكي بشأن التأثيرات غير المتوقعة عندما سئل عما إذا كانت التحركات المضاربية التي كان قد ألقى عليها باللوم في السابق في ضعف الين قد تضاءلت.

وانخفض الدولار واليورو والجنيه الإسترليني والعملات الرئيسية الأخرى بأكثر من واحد في المائة مقابل الين بحلول منتصف الصباح في آسيا قبل أن تعوض بعض تلك الخسائر. وعزا المحللون ارتفاع الين إلى التخلي عن رهانات الين القصيرة الأجل في الفترة التي سبقت اجتماع بنك اليابان المركزي في يوليو (تموز)، حيث لا يزال رفع أسعار الفائدة مطروحاً، فيما أشار آخرون إلى احتمالية وجود تدخل جديد من السلطات لتحسين وضع الين.

وقالت مصادر لـ«رويترز» إن البنك المركزي من المرجح أن يناقش ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة الأسبوع المقبل، ويكشف عن خطة لخفض مشتريات السندات إلى النصف تقريباً في السنوات المقبلة، في إشارة إلى عزمه على التخلص بشكل مطرد من التحفيز النقدي الضخم.

وقال خون جوه، رئيس أبحاث آسيا في بنك «إيه إن زد»: «نعلم أن مجتمع المضاربين كانت لديه مراكز قصيرة الأجل كبيرة جداً بالين، ومع حدوث عملية التخلص، أعتقد أن كثيراً من عمليات وقف الخسارة بدأت في التوقف عن التداول. وبدأت الأسواق أيضاً في التفكير في تحرك بنك اليابان الأسبوع المقبل أيضاً، لذا أعتقد أن هذا يساهم أيضاً في المزيد من تصفية مراكز الين القصيرة».

كما تلقى الين بعض الدعم من الملاذ الآمن مع تضرر معنويات المخاطرة بعد أن أنهت «وول ستريت» تعاملات الأربعاء على انخفاض حاد وسط دوران مستمر بعيداً عن أسهم التكنولوجيا.

وقال توني سيكامور، محلل السوق في «آي جي»: «أعتقد أنها مجرد عاصفة مثالية في هذه المرحلة من الوقت. لقد حدثت تهدئة في تجارة التكنولوجيا، وتهدئة في تجارة الين المحمول... لقد حدثت تهدئة أيضاً لـ(مؤشر نيكي)».

وتحدث سوزوكي وكاندا إلى الصحافيين في ريو دي جانيرو بعد اجتماع لقادة ماليين من «مجموعة الدول السبع»، الذي عقد على هامش اجتماع زعماء ماليين في «مجموعة العشرين». ويتناقض الصمت مع تحذيراتهما المتكررة من اتخاذ إجراءات ضد التقلبات المفرطة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما كان يشتبه في أن طوكيو أنفقت ما يقرب من 6 تريليونات ين (39.22 مليار دولار) للتدخل في السوق لرفع قيمة العملة التي تتراجع إلى أدنى مستوياتها في 38 عاماً دون 160 يناً للدولار.

وقال كاندا إن أسعار الصرف لم تكن على جدول أعمال «مجموعة السبع» يوم الأربعاء. وأضاف: «لكننا في (مجموعة السبع) نناقش الموضوع بشكل روتيني». وقالت مصادر مطلعة على الأمر إن اليابان ستسعى إلى إعادة التأكيد في اجتماع «مجموعة العشرين» على الالتزامات المتفق عليها سابقاً بأن أسعار الصرف تعكس الأساسيات الاقتصادية الأساسية.

ودعا بعض الساسة بنك اليابان إلى تقديم مزيد من الوضوح بشأن خطته لرفع أسعار الفائدة جزئياً لمنع الين من اختبار مستويات منخفضة جديدة مقابل الدولار، مما يزيد من الضغوط على البنك المركزي.

وفي حين أن ضعف الين يعطي دفعة للصادرات، إلا أنه أصبح مصدر قلق لصناع السياسات من خلال رفع تكلفة الواردات والإضرار بالاستهلاك.

وقال كاندا للصحافيين إن اجتماع «مجموعة السبع» يوم الأربعاء تناول قضايا الطاقة الصناعية الزائدة المتنامية في الصين، لكنه رفض التعليق أكثر من ذلك. كما قال إن زعماء مالية «مجموعة السبع» أحرزوا «تقدماً كبيراً» في المحادثات بشأن تسخير الأرباح من الأصول السيادية الروسية المجمدة لدعم قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، دون الخوض في التفاصيل.