اكتتاب الأفراد في «أرامكو» ينتهي اليوم... وسهم «فقيه» يرتفع 11 % بعد بدء تداولهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5027871-%D8%A7%D9%83%D8%AA%D8%AA%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%81%D8%B1%D8%A7%D8%AF-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D8%B1%D8%A7%D9%85%D9%83%D9%88-%D9%8A%D9%86%D8%AA%D9%87%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85-%D9%88%D8%B3%D9%87%D9%85-%D9%81%D9%82%D9%8A%D9%87-%D9%8A%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%B9-11-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%A8%D8%AF%D8%A1-%D8%AA%D8%AF%D8%A7%D9%88%D9%84%D9%87
اكتتاب الأفراد في «أرامكو» ينتهي اليوم... وسهم «فقيه» يرتفع 11 % بعد بدء تداوله
مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية 2019 الرياض (رويترز)
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
الرياض:«الشرق الأوسط»
TT
اكتتاب الأفراد في «أرامكو» ينتهي اليوم... وسهم «فقيه» يرتفع 11 % بعد بدء تداوله
مستثمرون يتابعون شاشة التداول في السوق المالية السعودية 2019 الرياض (رويترز)
ارتفعت أسهم «مجموعة فقيه الصحية»، 11 في المائة بعد قليل من بدء تداوله في السوق المالية الرئيسية (تداول). فيما تنتظر السوق انتهاء اكتتاب الأفراد في شركة «أرامكو السعودية»، الذي كان انطلق يوم الاثنين، عند الساعة 5 مساء بتوقيت الرياض.
وجرى خلال مايو (أيار) إدراج 21 في المائة من أسهم «مجموعة فقيه الصحية»، وتم تخصيص 3 أسهم لكل مكتتب. ويبلغ سعر السهم 57.5 ريال (15.5 دولار) للسهم الواحد.
وفي الساعة الأولى منذ بدء تداول أسهم «فقيه»، قفز بنسبة 11 في المائة إلى 63 ريالاً، على أن تكون حدود التذبذب السعري عند 30 في المائة ارتفاعاً أو انخفاضاً في الأيام الثلاثة الأولى. وابتداء من اليوم الرابع، ستتم إعادة حدود التذبذب عند 10 في المائة ارتفاعاً أو انخفاضاً.
أما «مياهنا»، التي يتركز نشاطها في حلول البنية التحتية للمياه والصرف الصحي، والتي طرحت 30 في المائة من إجمالي أسهمها عند 11.5 ريال (3 دولارات) للسهم الواحد فسيجري تداولها اعتباراً من غد الخميس 6 يونيو (حزيران).
وبانتظار انتهاء اكتتاب «أرامكو» بعد ظهر اليوم، بقي السهم صباح اليوم ثابتاً عند 28.2 ريال منذ إغلاق اليوم السابق.
مع الإشارة إلى أن «أرامكو» حددت النطاق السعري لطرحها الإجمالي البالغ 1.545 مليار سهم، بين 26 و29 ريالاً، ويكتتب الأفراد بالحد الأعلى.
وتراجعت سوق الأسهم السعودية في ساعات التداول الأولى بنسبة 0.9 في المائة وفقدت 107 نقاط، لاستمرار تراجع سهم «أكوا باور» والبنوك.
وكانت السوق المالية السعودية خلال شهري مايو، ويونيو (حزيران)، شهدت زخماً في الطروحات الأولية. إذ جرى طرح أسهم 4 شركات جديدة، بالإضافة إلى طرح حصة إضافة من أسهم «أرامكو».
تخطط شركة أرامكو السعودية لزيادة مستوى ديونها مع التركيز على تحقيق «القيمة والنمو» في توزيعات الأرباح، وفقاً لما ذكره المدير المالي للشركة زياد المرشد.
مددت كينيا عقود استيراد الوقود من شركات أرامكو السعودية وبترول الإمارات الوطنية «إينوك» وبترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» الإماراتيتين حتى تصل إلى الكميات المقررة.
«فاو»: نطمح إلى مخرجات مهمة من «كوب 16» بالسعوديةhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%82%D8%AA%D8%B5%D8%A7%D8%AF/5084065-%D9%81%D8%A7%D9%88-%D9%86%D8%B7%D9%85%D8%AD-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D9%85%D8%AE%D8%B1%D8%AC%D8%A7%D8%AA-%D9%85%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%83%D9%88%D8%A8-16-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9
جانب من الاستعدادات في العاصمة السعودية قبل استقبال مؤتمر «كوب 16» لمواجهة التصحر (صفحة «كوب 16» على منصة «إكس»)
قال الدكتور عبد الحكيم الواعر، المدير العام المساعد لمنظمة الأغذية والزراعة (فاو)، إن المنظمة ستُشارك بقوة خلال فعاليات مؤتمر الأطراف «كوب 16» لمواجهة التصحر، الذي ينعقد في السعودية مطلع شهر ديسمبر (كانون الأول) المقبل، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أنه يتوقع خروج المؤتمر -وهو الأول من نوعه الذي يعقد في منطقة الشرق الأوسط- بمخرجات مهمة.
تعليقات الواعر جاءت على هامش لقاء «مائدة مستديرة»، أعده المكتب الإقليمي لـ«فاو» في مقره بالعاصمة المصرية، القاهرة، بحضور ممثلين محدودين لوسائل إعلام مختارة، وذلك لشرح شكل مشاركة المنظمة في المؤتمر المقبل، وتأكيد أهمية ما يُعرف باسم «ثالوث ريو» (Rio trio)، وهي الاتفاقية التي تربط مؤتمرات الأطراف الثلاثة لحماية الأرض التابعة للأمم المتحدة في مجالات تغيُّر المناخ، وحماية التنوع البيئي، ومكافحة التصحر.
وقالت فداء حداد، مسؤول برامج إعادة تأهيل الأراضي والتغيُّر المناخي في منظمة الفاو، إن اتفاقيات الأطراف الثلاثة غاية في الأهمية والتكامل، وإن المؤتمر المقبل في السعودية سيركز على الأراضي والمياه، وإعادة تأهيلهما والإدارة المستدامة لهما.
وأشارت فداء حداد إلى أن نحو 90 بالمائة من منطقة الشرق الأوسط تعاني الجفاف، إلا أنه على الرغم من ذلك، تمكَّنت المجتمعات المحلية والحكومات العربية في كثير منها في اتخاذ إجراءات لمواجهة الجفاف والتصحر.
وكشفت فداء حداد أن «فاو» نجحت للمرة الأولى في وضع موضوع النظم الغذائية على أجندة اجتماعات مؤتمر الأطراف لمواجهة التصحر، الذي يعقد في السعودية، لتتم مناقشة أهمية إعادة تأهيل الأراضي في تحسين السلاسل الغذائية وأنظمتها.
من جانبه، أوضح الواعر أن «فاو» لديها دور كبير في تحقيق الهدف الثاني الأممي من أهداف التنمية المستدامة، وهو القضاء على الجوع، ومن ثم فهي تشارك بقوة وفاعلية في مؤتمرات الأطراف لمواجهة تغيُّر المناخ والتصحر وحماية التنوع، التي تخدم ذات الهدف.
وأكد الواعر أن المنظمة تحاول إبراز دور الغذاء والزراعة وتحول النظم، بحيث تكون أكثر شمولاً وكفاءة واستدامة، من أجل تحقيق إنتاج وتغذية أفضل لحياة أفضل، مشيراً إلى نجاح المنظمة في إدخال هذه الرؤية إلى أجندة الاتفاقيات الثلاث التي تهدف لحماية الأرض، والإسهام مع عدد من الدول المستضيفة في بعض المبادرات.
وأضاف المسؤول الأممي أن هناك تواصلاً كبيراً مع السعودية لدعم بعض المبادرات خلال استضافتها «كوب 16»، خصوصاً أن هذه الاستضافة تعد مهمة جدّاً من أجل دول المنطقة، كونها الأكثر معاناة فيما يتعلق بندرة المياه والجفاف والتصحر، إلى جانب مشكلات الغذاء والزراعة وغيرهما... ولذا فإن أمام هذه الدول فرصة لعرض الأزمة وأبعادها والبحث عن حلول لها، وإدراجها على لوائح المناقشات، ليس في الدورة الحالية فقط؛ ولكن بشكل دائم في مؤتمرات «كوب» التالية.
وأكد المدير العام المساعد لمنظمة الفاو، أن العالم حالياً أكثر انتباهاً واهتماماً بمشكلة التصحر، لكونها بدأت في غزو مناطق لم يسبق لها أن شهدتها في تاريخها أو تصورت أن تشهدها، على غرار جنوب أوروبا أو مناطق في أميركا اللاتينية مثلاً، وهذه الدول والمناطق بدأت تلاحظ زحف التصحر وانحسار الأراضي الزراعية أو الغابات بشكل مقلق، ومن ثم بدأت النظر إلى المنطقة العربية تحديداً لتعلُّم الدروس في كيفية النجاة من هذه الأزمة عبر قرون طويلة.
وأفاد الواعر بأن «فاو» ستشارك في «كوب 16» بجناحين، أحدهما في المنطقة الزرقاء والآخر في المنطقة الخضراء، وذلك حتى يتسنى للمنظمة التواصل مع الحكومات، وكذلك الأفراد من المجتمع المدني ورواد المؤتمر.
كما أوضح أن «فاو»، بالاتفاق مع السعودية والأمم المتحدة، ستقوم بقيادة التنسيق في يومي «الغذاء» و«الحوكمة» يومي 5 و6 ديسمبر، إضافة إلى مشاركتها القوية في كل الأيام المتخصصة الباقية خلال فعاليات «كوب 16» لمكافحة التصحر.
وحول أبرز الموضوعات والمحاور التي جرى إدراجها للنقاش في أروقة «كوب 16» بالرياض، أوضح الواعر أن من بينها «الاستصلاح والإدارة المستدامة للأراضي» في منطقة الشرق الأدنى وشمال أفريقيا، والتي تعد مسألة مهمة وأساسية في محاولة استرجاع وإعادة تأهيل الأراضي المضارة نتيجة التصحر، خصوصاً من خلال المبادرات المتعلقة بزيادة رقعة الغابات والمناطق الشجرية، على غرار المبادرات السعودية الخضراء التي تشمل خطة طموحاً لمحاولة زراعة 50 مليار شجرة بالمنطقة العربية.