البيت الأبيض يعلن عن حزمة بـ20 مليار دولار لدعم «إنتل» في إنتاج الرقائق

شعار شركة «إنتل» على لافتة خارج موقع تصنيع المعالجات الدقيقة «Fab 42» في تشاندلر بأريزونا (رويترز)
شعار شركة «إنتل» على لافتة خارج موقع تصنيع المعالجات الدقيقة «Fab 42» في تشاندلر بأريزونا (رويترز)
TT

البيت الأبيض يعلن عن حزمة بـ20 مليار دولار لدعم «إنتل» في إنتاج الرقائق

شعار شركة «إنتل» على لافتة خارج موقع تصنيع المعالجات الدقيقة «Fab 42» في تشاندلر بأريزونا (رويترز)
شعار شركة «إنتل» على لافتة خارج موقع تصنيع المعالجات الدقيقة «Fab 42» في تشاندلر بأريزونا (رويترز)

كشف البيت الأبيض، الأربعاء، عن حزمة تُناهز قيمتها 20 مليار دولار من الهبات والقروض، لدعم شركة «إنتل» في إنتاج الرقائق الإلكترونية، في أكبر مساهمة من إدارة الرئيس جو بايدن هدفها مواجهة هيمنة الصين بهذا القطاع.

وأتى كشف بايدن عن هذه الحزمة، خلال جولة انتخابية بأريزونا، في إطار استراتيجيته بالترويج لإنجازات تشريعية أساسية في الولايات التي يُتوقع أن تكون موضع تنافس بينه وبين خصمه دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية، خلال نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت هذه الولاية، الواقعة في جنوب غربي البلاد، من الأصعب في انتخابات 2020، وفاز فيها الديمقراطي بايدن على حساب منافسه الجمهوري ترامب، بفارق 10457 صوتاً فقط.

وقال البيت الأبيض، في بيان: «توصلت وزارة التجارة إلى اتفاق مبدئي مع (إنتل) لتوفير 8.5 مليار دولار من التمويل المباشر، إضافة إلى 11 مليار دولار من القروض». وأوضح أن هذه الأموال «ستدعم بناء وتوسعة منشآت (إنتل) في ولايات أريزونا وأوهايو ونيومكسيكو وأوريغن، وتوفر نحو 30 ألف وظيفة جديدة، وتدعم عشرات الآلاف من الوظائف بطريقة غير مباشرة».

ويعدّ مبلغ 8.5 مليار دولار، الذي جرى الإعلان عنه، أكبر مساهمة مباشرة يجري تقديمها إلى الآن في إطار قانون الرقائق الذي أقرّه «الكونغرس» في عام 2022، وفق ما أكدت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو.

ويخصص قانون «العلوم وتوفير حوافز مساعِدة لإنتاج أشباه الموصلات» نحو 52.7 مليار دولار لتعزيز هذا القطاع.

وستساعد المبالغ، المُعلن عنها لـ«إنتل»، الشركة على تخصيص استثمارات تتجاوز 100 مليار دولار، ستكون الأكبر على الإطلاق في مجال صناعة أشباه الموصلات بالولايات المتحدة، وفق ريموندو.

وأوضحت أن هذا الدعم يضع الولايات المتحدة على المسار اللازم لتحقيق هدفها بإنتاج 20 في المائة من الرقائق المتطورة بحلول عام 2030، علماً بأن حصّتها الحالية لا تتخطى صفر في المائة.

وقالت الوزيرة: «نعتمد على عدد ضئيل من المصانع في آسيا للحصول على كل الرقائق الأكثر تطوراً»، معتبرة أن هذا الأمر «غير مقبول».


مقالات ذات صلة

«أكسيوس»: أزمة ثقة بين بايدن ونتنياهو في خضم التوتر الإقليمي

شؤون إقليمية صورة أرشيفية للقاء يجمع الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (رويترز)

«أكسيوس»: أزمة ثقة بين بايدن ونتنياهو في خضم التوتر الإقليمي

إدارة بايدن تفقد الثقة بالحكومة الإسرائيلية بسبب عدم التنسيق بشأن العمليات العسكرية في الشرق الأوسط؛ ما يؤثر في الخطط العسكرية للدفاع ضد إيران.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي جو بايدن (إ.ب.أ)

البيت الأبيض: بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي في ذكرى هجمات «حماس»

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي جو بايدن تحدّث مع الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوغ، الاثنين، في ذكرى مرور عام على هجمات «حماس».

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
شؤون إقليمية نتنياهو يجتمع مع غالانت ورئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي أكتوبر العام الماضي

واشنطن تحثُّ إسرائيل على ضربة محدودة لإيران «تضمن عدم الرد عليها»

تحاول الولايات المتحدة إقناع إسرائيل بأن تكون الضربات لإيران محدودةً، «بغرض مساعدة طهران على استيعابها والامتناع عن الرد عليها بهجوم آخر على إسرائيل».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي عام على الحرب في غزة (رويترز)

كيف ينظر العالم للسابع من أكتوبر في الذكرى الأولى للهجوم على إسرائيل والحرب على غزة؟

يشارك أفراد من مختلف أنحاء العالم في مسيرات ومراسم لإحياء الذكرى الأولى للهجوم الذي شنه مسلحو حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) على جنوب إسرائيل.

«الشرق الأوسط» (القدس)
الولايات المتحدة​ كمالا هاريس تحيي منافسها دونالد ترمب وبينهما الرئيس جو بايدن وعمدة نيويورك السابق مايكل بلومبرغ سبتمبر الماضي (أ.ب)

​بايدن وترمب وهاريس يحيون «ذكرى 7 أكتوبر»

تتشارك نائبة الرئيس الأميركي والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الرئيس جو بايدن، الغرفة الزرقاء بالبيت الأبيض ظهر (الاثنين) لإحياء ذكرى «السابع من أكتوبر.

هبة القدسي (واشنطن)

بنك التنمية البريطاني يعيِّن المدير المالي السابق لـ«بنك بريكس» رئيساً جديداً

ليزلي ميسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد يتحدث لـ«رويترز» في شنغهاي 10 يوليو 2023 (رويترز)
ليزلي ميسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد يتحدث لـ«رويترز» في شنغهاي 10 يوليو 2023 (رويترز)
TT

بنك التنمية البريطاني يعيِّن المدير المالي السابق لـ«بنك بريكس» رئيساً جديداً

ليزلي ميسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد يتحدث لـ«رويترز» في شنغهاي 10 يوليو 2023 (رويترز)
ليزلي ميسدورب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد يتحدث لـ«رويترز» في شنغهاي 10 يوليو 2023 (رويترز)

أعلن بنك التنمية البريطاني، يوم الثلاثاء، تعيين ليزلي ماسدورب، المدير المالي السابق لـ«بنك بريكس» الذي يقع مقره في الصين، رئيساً تنفيذياً جديداً له.

ومن المقرر أن يحل ماسدورب، وهو جنوب أفريقي، الذي انتهت فترة عمله في بنك التنمية الجديد (NDB)، المعروف الآن باسم «بنك بريكس»، في يوليو (تموز)، محل الرئيس التنفيذي المنتهية ولايته، نيك أودونوهو، على رأس المؤسسة البريطانية للاستثمار الدولي (BII) في الخريف.

ويعتزم أودونوغيو التقاعد بعد 7 سنوات قضاها في «BII».

وكان ماسدورب يشغل سابقاً منصب نائب الرئيس والمدير المالي لبنك التنمية الجديد الذي أُسس عام 2015 من مجموعة «بريكس» التي تضم اقتصادات ناشئة هي: البرازيل، وروسيا، والهند، والصين، وجنوب أفريقيا.

ويتخذ بنك التنمية الجديد من شنغهاي مقراً له، وجرى تأسيسه لدعم أهداف التنمية لدوله الأعضاء، بما في ذلك الصين، ويوفر نهجاً تقوده الدول النامية في سوق تهيمن عليه مؤسسات متعددة الأطراف مقرها واشنطن مثل البنك الدولي.

وتوسّع بنك التنمية الجديد في عام 2021 ليشمل بنغلاديش، والإمارات العربية المتحدة، ومصر، وكانت لديه خطط لتقديم قروض بقيمة 5 مليارات دولار في عام 2024.

وأُنشئت «BII» في عام 1948، وهي مملوكة بالكامل للحكومة البريطانية وتستثمر نحو مليار جنيه إسترليني (1.3 مليار دولار) سنوياً في أفريقيا، وآسيا، ومنطقة البحر الكاريبي.