الاتحاد الأوروبي يمدد الخفض الطوعي لاستهلاك الغاز حتى مارس 2025

فني لدى أحد خطوط الغاز الروسية (رويترز)
فني لدى أحد خطوط الغاز الروسية (رويترز)
TT

الاتحاد الأوروبي يمدد الخفض الطوعي لاستهلاك الغاز حتى مارس 2025

فني لدى أحد خطوط الغاز الروسية (رويترز)
فني لدى أحد خطوط الغاز الروسية (رويترز)

وافق وزراء الطاقة في الاتحاد الأوروبي، الاثنين، على تمديد إجراءات الخفض الطوعي لاستهلاك الغاز بنسبة 15 في المائة، عبر التكتل حتى مارس (آذار) 2025.

وقالت وزيرة الطاقة البلجيكية تين فان دير ستراتين في بيان، إن التكتل «قطع شوطاً طويلاً منذ 2022»، عندما اشتدت أزمة الطاقة إلى أقصى درجة منذ اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية.

وكانت بلدان الاتحاد الأوروبي تعهدت أصلاً في عام 2022 بخفض استهلاكها بنسبة 15 في المائة على الأقل، مقارنة بمتوسط الاستهلاك في السنوات الخمس الماضية، لضمان إمدادات الطاقة لفصل الشتاء بعد قيام روسيا بخفض صادراتها للتكتل بصورة هائلة.

وهذه النسبة المستهدفة لخفض الاستهلاك تم تجاوزها مع تقليص الطلب بأكثر من 19 في المائة عبر الاتحاد الأوروبي. وتلا ذلك تمديد آخر في مارس 2023، الذي كان من المقرر أن ينتهي أمده في نهاية الشهر الحالي.

يذكر أن أسعار الغاز الطبيعي ارتفعت بصورة هائلة في 2022 بعد اندلاع الحرب الروسية - الأوكرانية. وفي ذروة الارتفاع زادت أسعار الجملة بأكثر من 300 يورو (325 دولاراً).

وانخفضت الأسعار بصورة هائلة بعد التمكن من تفادي حدوث نقص في كميات الغاز، بفضل استبدال واردات من دول أخرى، أبرزها الولايات المتحدة وقطر والجزائر ومصر، بالوقود الروسي، وذلك مع تراجع الطلب.


مقالات ذات صلة

الاقتصاد مدخل مطعم «أويرباخ كيلر» في ممر التسوق التاريخي مادلر باساج في لايبزيغ (رويترز)

التضخم الألماني ينخفض إلى أدنى مستوى في أكثر من 3 سنوات

انخفض التضخم في ألمانيا أكثر من المتوقع في أغسطس (آب)، ليهبط إلى أدنى مستوى له في أكثر من ثلاث سنوات، مما يسهل على المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة في سبتمبر.

«الشرق الأوسط» (برلين)
الاقتصاد بخار الماء يتصاعد من مداخن محطات الطاقة ذات الانبعاثات المنخفضة في مقاطعة خبي الصينية (رويترز)

زيادة إقراض الصين لأفريقيا لأول مرة منذ 7 سنوات

أظهرت دراسة مستقلة أن مقرضين صينيين وافقوا على قروض بقيمة 4.61 مليار دولار لأفريقيا العام الماضي، في أول زيادة سنوية منذ عام 2016.

«الشرق الأوسط» (لندن)
المشرق العربي وزير الطاقة اللبناني وليد فياض في بيروت 13 سبتمبر 2021 (رويترز)

لبنان يوقّع اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية

وقّع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية وليد فياض اتفاقية الانضمام إلى التحالف الدولي للطاقة الشمسية.

«الشرق الأوسط» (بيروت)
الاقتصاد محطة كهربائية في العراق (رويترز)

إنجاز المرحلة الثانية للربط الكهربائي الأردني - العراقي في الربع الأول من 2025

أكّد التقرير السنوي لوزارة الطاقة والثروة المعدنية بالأردن أنه سيتم إنجاز المرحلة الثانية للربط الكهربائي الأردني - العراقي في الربع الأول من 2025.

«الشرق الأوسط» (عمان)

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
TT

عودة السوق السوداء... نيجيريا تواجه نقصاً في الدولار

رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)
رجل يعد عملة «النيرة» النيجيرية في أحد المحال (رويترز)

تراجعت قيمة العملة النيجيرية (النيرة) مقابل الدولار في السوق الموازية، لتتسع الفجوة مع سعر الصرف الرسمي، بعدما أدّى النقص في توريدات النقد الأجنبي لمكاتب الصرافة إلى التدافع على العملة الأميركية.

وانخفضت قيمة «النيرة» بواقع 1.1 في المائة، لتصل إلى 1.643 «نيرة»، مقابل كل دولار، الجمعة، مقارنة بـ1.625 «نيرة» مقابل الدولار يوم الخميس، حسب ما ذكره الرئيس التنفيذي لمؤسسة «فوروارد ماركتينغ بيرو دو شانغ» للصرافة في لاغوس، أبو بكر محمد.

واتسعت الفجوة بين سعر الصرف في السوق الموازية والرسمية إلى نحو 2.7 في المائة، حسب بيانات الشركة التي جمعتها وكالة أنباء «بلومبرغ».

وتواجه نيجيريا -وهي أكبر دولة في أفريقيا من حيث عدد السكان- نقصاً حاداً في النقد الأجنبي، مما أسفر عن ظهور أسعار صرف متعددة، وإلى انسحاب المستثمرين الأجانب من البلاد.

وكان الرئيس النيجيري بولا تينوبو سمح لدى توليه مقاليد منصبه العام الماضي بتداول العملة المحلية بحرية، في مسعى لتضييق الفجوة في سعر الصرف، وجذب مزيد من رؤوس الأموال من الخارج.

وأوضحت «بلومبرغ» أن تغيّرات في السياسة شملت تصفية عمليات تراكم عدم تلبية الطلب على الدولار، وتوفير كميات من العملة الأميركية لمشغلي شركات الصرافة، أسهمت في تقليل الفجوة بين السوق الرسمية والموازية، إلى ما يتراوح بين 1 في المائة، و2 في المائة، مقارنة بـ20 في المائة في شهر مايو (أيار) الماضي.