محافظ «المركزي» الإسرائيلي: الاقتصاد قوي لكن تجب معالجة مخاوف «موديز»

أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
TT

محافظ «المركزي» الإسرائيلي: الاقتصاد قوي لكن تجب معالجة مخاوف «موديز»

أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)
أكد محافظ المركزي الإسرائيلي أمير يرون على قوة اقتصاد بلاده وقدرته على التعافي من تأثير الحرب (رويترز)

قال محافظ مصرف إسرائيل المركزي، أمير يرون، يوم الأحد، إن اقتصاد إسرائيل قوي وسيتعافى من تأثير الحرب، لكنه دعا الحكومة إلى معالجة القضايا التي أثارتها وكالة «موديز» بعدما خفضت التصنيف الائتماني السيادي لإسرائيل.

وأضاف: «من أجل تعزيز ثقة الأسواق وشركات التصنيف في الاقتصاد الإسرائيلي، من المهم أن تعمل الحكومة والكنيست على معالجة القضايا الاقتصادية التي أثيرت في تقرير الوكالة».

وأشار إلى أن الاقتصاد قام على أسس اقتصادية متينة وصحية، وهو يقود العالم في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.

وتابع: «لقد عرفنا كيفية التعافي من الأوقات الصعبة في الماضي والعودة بسرعة إلى الازدهار، والاقتصاد الإسرائيلي لديه القوة لضمان أن تكون هذه هي الحال في هذه المرة أيضاً».

وخفضت وكالة «موديز» تصنيف إسرائيل إلى «إيه 2»، وهو ما يزيد بخمس درجات على الدرجة الاستثمارية، من «إيه 1» يوم الجمعة، مع إبقاء توقعاتها الائتمانية عند سلبية، مما يعني أنه قد يتم تخفيض التصنيف مرة أخرى.

وأشار التقرير إلى المخاطر السياسية والمالية المادية الناجمة عن الحرب الإسرائيلية مع «حماس» المستمرة منذ أكثر من 4 أشهر.



«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
TT

«دافوس»: الصراعات المسلحة أكبر خطر على النمو الاقتصادي العالمي في 2025

شعار «منتدى دافوس» (رويترز)
شعار «منتدى دافوس» (رويترز)

أظهر استطلاع للرأي أجراه المنتدى الاقتصادي العالمي، ونشره الأربعاء، أن الصراعات المسلحة هي أكبر خطر في عام 2025، في الوقت الذي يجتمع فيه قادة حكومات وشركات لحضور المنتدى السنوي في دافوس الأسبوع المقبل.

وعدّ واحد من كل أربعة تقريباً من أكثر من 900 خبير في الأوساط الأكاديمية والشركات وصنع السياسات تم استطلاع آرائهم أن الصراع، بما يشمل الحروب والإرهاب، هو أكبر خطر على النمو الاقتصادي هذا العام.

وحلت ظواهر الأرصاد شديدة السوء في المركز الثاني من حيث الخطر بعدما كانت مصدر القلق الأول في عام 2024.

وقال ميريك دوسيك المدير العام للمنتدى الاقتصادي العالمي في بيان مصاحب للتقرير: «في عالم يتسم بالانقسامات العميقة والمخاطر المتعاقبة، على قادة العالم الاختيار، إما تعزيز التعاون والمرونة، وإما مواجهة تفاقم عدم الاستقرار». وأضاف: «لم تكن المخاطر أبداً أكبر من ذلك».

ويبدأ المنتدى في 20 يناير (كانون الثاني)، وهو اليوم نفسه الذي سيؤدي فيه دونالد ترمب اليمين رئيساً للولايات المتحدة. وسيلقي ترمب، الذي وعد بإنهاء الحرب في أوكرانيا، كلمة عبر الإنترنت في المنتدى يوم 23 يناير.

وقال رئيس المنتدى ومديره التنفيذي بورغ بريندي إن سوريا، و«الوضع الإنساني البشع في غزة»، والتصعيد المحتمل للصراع في الشرق الأوسط، ستكون محل اهتمام في المنتدى.

وبحسب الاستطلاع، عدّ الخبراء أن أكبر خطر سيواجه العالم خلال العامين المقبلين، هو تهديد المعلومات المضللة والمغلوطة الذي احتفظ بالتصنيف نفسه لعام 2024. ووفقاً للاستطلاع، فإن الخطر العالمي هو حالة من شأنها أن تؤثر سلباً، وبنسبة كبيرة على الناتج المحلي الإجمالي العالمي، أو السكان، أو الموارد الطبيعية.

واستطلع المنتدى آراء الخبراء في شهري سبتمبر (أيلول)، وأكتوبر (تشرين الأول).

ويتوقع 64 في المائة من المشاركين في الاستطلاع، بما يمثل الأغلبية، استمرار تعدد الأقطاب، والتفكك في النظام العالمي.