السعودية تطلق أول دورية «لوسيد» تتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي

صنعت المركبة في مصنع شركة «لوسيد» الذي تم افتتاحه سبتمبر الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (الشرق الأوسط)
صنعت المركبة في مصنع شركة «لوسيد» الذي تم افتتاحه سبتمبر الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تطلق أول دورية «لوسيد» تتفاعل مع أنظمة الذكاء الاصطناعي

صنعت المركبة في مصنع شركة «لوسيد» الذي تم افتتاحه سبتمبر الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (الشرق الأوسط)
صنعت المركبة في مصنع شركة «لوسيد» الذي تم افتتاحه سبتمبر الماضي في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (الشرق الأوسط)

أطلقت السعودية في «معرض الدفاع العالمي» أول دورية أمنية كهربائية صنعتها شركة «لوسيد موتورز» في المملكة، مزودة بتقنيات الذكاء الاصطناعي. وتتفاعل المركبة مع أنظمة الذكاء الاصطناعي لرصد المخالفات الأمنية، كما تحتوي على تقنيات تمكنها من التعرف على لوحات المركبات المخالفة لأنظمة المرور. ويذكر أن المركبة يمكنها تحديد الطابع السلوكي للأشخاص من خلال قراءة الوجه، عبر 6 كاميرات. وصنعت المركبة في مصنع شركة «لوسيد»، الذي تم افتتاحه في سبتمبر (أيلول) الماضي، بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية بمحافظة رابغ (غرب السعودية)، وستشرع الشركة في إنتاج نحو 5 آلاف مركبة لتصل تدريجياً إلى 150 ألفاً. وقد تعهّدت البلاد بابتكار حلول تعتمد على الطاقة النظيفة وتحقيق الحياد الكربوني، وذلك بتوقيع عدد من الاتفاقيات، منها استحواذ «صندوق الاستثمارات العامة» على 60 في المائة من شركة «لوسيد موتورز» لصناعة السيارات الكهربائية.


مقالات ذات صلة

يوميات الشرق «ليلة الأحلام» جمعت عمر خيرت وآمال ماهر في جدة (بنش مارك)

«ليلة الأحلام» تُبهر جمهور جدة بتألُّق عمر خيرت وآمال ماهر

صعدت آمال ماهر إلى المسرح، وافتتحت عرضها بأغنيتها الشهيرة «اللي قادرة» بمشاركة عمر خيرت على البيانو، ثم تتابعت الأغاني بتألُّق صوتها وموسيقى الموسيقار المصري.

أسماء الغابري (جدة) نادية عبد الحليم (القاهرة)
يوميات الشرق قرية «الفاو» ثامن المواقع التراثية السعودية على قائمة «اليونسكو» (واس)

السعودية تحقّق هدف 2030 بتسجيل 8 مواقع تراثية بـ«اليونسكو»

نجحت السعودية في تحقيق مستهدف «رؤية 2030» بتسجيل 8 مواقع تراثية على قائمة «اليونسكو» للتراث العالمي، بعد إدراج منطقة «الفاو» الأثرية، السبت.

جبير الأنصاري (الرياض)
يوميات الشرق يُقدّم مجموعة حِرفيين سعوديين أعمالاً مبتكرة أمام زوار المهرجان (وزارة الثقافة)

السعودية تبرز نهضتها الثقافية في «مهرجان جرش»

تستعرض السعودية تنوعها الثقافي والفني أمام زوّار «مهرجان جرش للثقافة والفنون 2024» في المدينة التاريخية الأردنية، وذلك خلال الفترة بين 24 يوليو و3 أغسطس.

«الشرق الأوسط» (جرش)
الاقتصاد ميناء الملك عبد العزيز بالدمام شرق السعودية (موقع «موانئ»)

السعودية: الصادرات غير النفطية تسجل أعلى مستوى منذ عامين

حققت الصادرات السعودية غير النفطية في مايو (أيار) الماضي أعلى مستوى لها في عامين، حيث بلغت 28.89 مليار ريال (7.70 مليار دولار).

آيات نور (الرياض)

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
TT

وزراء مالية مجموعة العشرين يتعهدون بفرض ضرائب على الأثرياء

وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)
وزير مالية البرازيل فرناندو حداد خلال مؤتمر صحافي في بلاده التي تستضيف اجتماعات مجموعة العشرين (أ.ف.ب)

اتفق وزراء مالية مجموعة العشرين على العمل من أجل فرض ضرائب فعالة على الأثرياء، وذلك عقب اجتماعهم في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.

وأضاف الوزراء في بيان ختامي «مع الاحترام الكامل للسيادة الضريبية، سوف نسعى إلى العمل على نحو يتسم بالتعاون، من أجل ضمان فرض ضرائب بشكل فعال على أصحاب الثروات الضخمة».

وأضاف البيان: «يمكن أن يشمل التعاون تبادلاً أفضل للممارسات وتشجيع المناقشات حول مبادئ الضرائب ووضع آليات لمكافحة التهرب الضريبي، بما في ذلك معالجة الممارسات الضريبية الضارة المحتملة».

وقال وزير مالية البرازيل، فرناندو حداد، في منشور عبر موقع «إكس»: «تم إدراج مكافحة الجوع والفقر وعدم المساواة وفرض ضرائب على الأثرياء على جدول الأعمال الاقتصادي الدولي».

ورغم أن الإعلان النهائي لا يشمل أي إجراءات محددة، وصفه حداد بأنه «خطوة مهمة إلى الأمام».

وكان المفهوم الذي طرحته البرازيل في بادئ الأمر يتضمن أن يدفع المليارديرات 2 في المائة من أصولهم في صورة ضرائب سنوياً. وذكرت البرازيل أن هذا من شأنه أن يؤدي إلى إيرادات تصل إلى 250 مليار دولار، يمكن استخدامها لمواجهة الجوع والصراعات، والوقاية من الأوبئة وحماية المناخ.

غير أن الاقتراح تسبب في انقسام بين دول مجموعة العشرين، فبينما أعربت فرنسا وإسبانيا وجنوب أفريقيا ودول أخرى عن دعمها له، عارضته الولايات المتحدة.