إدراج 564 منتجاً سعودياً في المتاجر العراقية

على هامش مشاركة المملكة في معرض بغداد الدولي

جانب من حضور معرض بغداد العالمي بدورته الـ47 (الشرق الأوسط)
جانب من حضور معرض بغداد العالمي بدورته الـ47 (الشرق الأوسط)
TT

إدراج 564 منتجاً سعودياً في المتاجر العراقية

جانب من حضور معرض بغداد العالمي بدورته الـ47 (الشرق الأوسط)
جانب من حضور معرض بغداد العالمي بدورته الـ47 (الشرق الأوسط)

أدرجت هيئة تنمية الصادرات السعودية (الصادرات السعودية) 564 منتجاً وطنياً في متاجر التجزئة والمنصات الرقمية داخل إحدى أهم الأسواق الواعدة العراقية، وذلك بمبادرة من الهيئة خلال مشاركة المملكة في «معرض بغداد الدولي» بدورته الـ47، الذي انطلق الأسبوع الماضي.

وتعدّ هذه المبادرة أبرز المكتسبات التي ستسهم بدورها في تنمية الصادرات السعودية غير النفطية إلى السوق العراقية الواعدة، حيث جرى العمل مع أكثر من 20 شركة سعودية وربطها مع أكثر من 10 موزعين ووكلاء معتمدين في العراق، حيث ستسهم في إيجاد الفرصة لتواجد 264 منتجاً سعودياً على أرفف 151 متجر تجزئة في بغداد والمحافظات العراقية الأخرى، إلى جانب إضافة المنتجات السعودية في المتاجر الإلكترونية الكبرى في العراق، وهي «طلباتي» و«ليمونة»، كما بلغت المنتجات المضافة أكثر من 300 منتج في قطاعات مختلفة.

وكانت هيئة تنمية الصادرات السعودية نظمت مشاركة المملكة في المعرض بالتعاون مع مجلس التنسيق السعودي - العراقي كضيف شرف وبرعاية ماسية للحدث، والمقام في بغداد خلال الفترة 10 - 19 يناير (كانون الأول) الحالي، تحت هوية «جيرة وديرة».

يذكر، أن مثل هذه المبادرات تسهم في توسيع قاعدة انتشار المُنتجات السعودية، وتعزيز حضورها الإقليمي، وتحديد وترويج فرص الأعمال التجارية الدولية وربط المصدرين بالمشترين، وذلك في ظل المؤشرات الإيجابية وزيادة الحركة التجارية بين المملكة والعراق، وتنفيذاً لتوجيهات الحكومة بدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، وترسيخ العلاقات، والإسهام في رفع حجم التبادل التجاري.

جدير بالذكر، أن مشاركة البلاد في معرض بغداد، تعد استكمالاً لجهودها في تنمية صادرات المملكة غير النفطية وتمكين المصدّرين السعوديين من شتى القطاعات لتعزيز وتيسير وصول منتجاتهم وخدماتهم للسوق العراقية كإحدى أهم الأسواق الإقليمية المستهدفة؛ وذلك سعياً لتحقيق مستهدفات «رؤية 2030» الرامية إلى تنويع مصادر الدخل للاقتصاد الوطني من خلال تعزيز مكانة المنتجات والخدمات وفق أعلى معايير الموثوقية والتميز؛ مما يدعم توجيه القوة الشرائية نحوها.


مقالات ذات صلة

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

الاقتصاد جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

سطرت السعودية التاريخ بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم.

بندر مسلم (الرياض)
الاقتصاد العوهلي متحدثاً للحضور في منتدى المحتوى المحلي (الشرق الأوسط)

نسبة توطين الإنفاق العسكري بالسعودية تصل إلى 19.35 %

كشف محافظ الهيئة العامة للصناعات العسكرية المهندس أحمد العوهلي عن وصول نسبة توطين الإنفاق العسكري إلى 19.35 في المائة.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مركز الملك عبد الله المالي في الرياض (الشرق الأوسط)

التراخيص الاستثمارية في السعودية ترتفع 73.7%

حققت التراخيص الاستثمارية المصدرة في الربع الثالث من العام الحالي ارتفاعاً بنسبة 73.7 في المائة، لتصل إلى 3.810 تراخيص.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد نائب رئيس هيئة الأركان العامة وقائد القوات البحرية الملكية السعودية مع باتريس بيرا خلال الملتقى البحري السعودي الدولي 2024 (الشرق الأوسط)

«مجموعة نافال» تتعاون مع الشركات السعودية لتوطين صناعة السفن البحرية

أكد نائب رئيس المبيعات في الشرق الأوسط والمدير الإقليمي لـ«مجموعة نافال» في السعودية باتريس بيرا، أن شركته تنتهج استراتيجية لتطوير القدرات الوطنية في المملكة.

بندر مسلم (الظهران)
الاقتصاد جانب من الاجتماع الاستراتيجي لـ«موانئ» (واس)

«موانئ» السعودية تلتقي كبرى شركات سفن التغذية لتعزيز الربط العالمي

اجتمعت الهيئة السعودية العامة للموانئ (موانئ) مع كبرى شركات سفن التغذية العالمية، بهدف تعزيز الربط العالمي، وزيادة التنافسية على المستويين الإقليمي والدولي.

«الشرق الأوسط» (دبي)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
TT

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)
شعار «موديز» خارج المقر الرئيسي للشركة في مانهاتن، نيويورك، الولايات المتحدة (رويترز)

رفعت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، اليوم، تصنيف السعودية إلى «Aa3» من«A1»، مشيرة إلى جهود المملكة لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

وتستثمر المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، مليارات الدولارات لتحقيق خطتها «رؤية 2030»، التي تركز على تقليل اعتمادها على النفط وإنفاق المزيد على البنية التحتية لتعزيز قطاعات مثل السياحة والرياضة والصناعات التحويلية.

وتعمل السعودية أيضاً على جذب المزيد من الاستثمارات الخارجية لضمان بقاء خططها الطموحة على المسار الصحيح.

وفي الشهر الماضي، سعى وزير الاستثمار السعودي إلى طمأنة المستثمرين في مؤتمر بالرياض بأن السعودية تظل مركزاً مزدهراً للاستثمار على الرغم من عام اتسم بالصراع الإقليمي.

وقالت موديز في بيان: «التقدم المستمر من شأنه، بمرور الوقت، أن يقلل بشكل أكبر من انكشاف المملكة العربية السعودية على تطورات سوق النفط والتحول الكربوني على المدى الطويل».

كما عدلت الوكالة نظرتها المستقبلية للبلاد من إيجابية إلى مستقرة، مشيرة إلى حالة الضبابية بشأن الظروف الاقتصادية العالمية وتطورات سوق النفط.

وفي سبتمبر (أيلول)، عدلت وكالة «ستاندرد اند بورز» نظرتها المستقبلية للسعودية من مستقرة إلى إيجابية، وذلك على خلفية توقعات النمو القوي غير النفطي والمرونة الاقتصادية.