يلين: أثق بـ«صندوق النقد» و«البنك الدولي» والمغرب لتعديل الاجتماعات السنوية

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
TT

يلين: أثق بـ«صندوق النقد» و«البنك الدولي» والمغرب لتعديل الاجتماعات السنوية

وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)
وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين (أ.ب)

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين، أمس الثلاثاء، إنها تثق في قدرة قيادات البنك و«صندوق النقد» الدوليين على تعديل اجتماعاتهم السنوية، في الفترة من التاسع إلى الخامس عشر من أكتوبر (تشرين الأول)، في المغرب بطريقة مناسبة، في ضوء الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

وأعلنت مديرة «صندوق النقد الدولي» كريستالينا جورجييفا، ورئيس «البنك الدولي» أجاي بانجا، ووزيرة الاقتصاد المغربية نادية فتاح العلوي، يوم الاثنين، أن الاجتماعات في مراكش ستستمر، على الرغم من زلزال الثامن من سبتمبر (أيلول)، الذي أودى بحياة أكثر من 2900 شخص في منطقة جبال الأطلس الكبير القريبة.

وقالوا، في بيانهم، إنهم سيُجرون بعض التغييرات على خطط اجتماعاتهم للتكيف «مع ظروف» الكارثة.

وردّاً على سؤال حول التغييرات التي ينبغي إدخالها على الاجتماعات، التي من المتوقع أن تجلب أكثر من 10 آلاف شخص إلى مراكش، قالت يلين، للصحافيين: «سأترك الأمر لرئيسَي البنك الدولي وصندوق النقد الدولي للعمل مع الحكومة المغربية، والتوصل إلى ما هو مناسب وممكن».

وأضافت: «بالطبع علينا أن نحترم المآسي التي وقعت في هذا البلد، وضرورة أن يتمكن أفراد الطوارئ من رعاية المتضررين من الزلزال».

وقالت يلين، بعد فعالية بشأن تمويل المناخ في نيويورك، إنها كانت ستتفهم الأمر لو جرى اتخاذ قرار بعقد الاجتماعات في مكان آخر، وأنها ستدعم أي تغييرات قد يعتبرها الصندوق والبنك والمغرب مناسبة.

وقالت: «هذا ما تريده الحكومة المغربية بقوة، فهي تريد أن تستمر الاجتماعات وتشعر بأنها قادرة على القيام بما هو ضروري... نريد أن نكون عوناً للشعب في المغرب».

كانت جورجييفا قد قالت، لـ«رويترز»، يوم الجمعة، إن رئيس الوزراء المغربي أخبرها بأن عدم عقد الاجتماعات في مراكش سيكون «مدمراً جداً» لقطاع الضيافة فيها.


مقالات ذات صلة

قتلى وعشرات الجرحى في زلزال هزّ شمال شرق إيران

شؤون إقليمية فرق الإنقاذ التي تبحث عن ناجين وسط الركام، بعد الزلزال الذي ضرب مدینة كاشمر في شمال شرق إيران (إيسنا)

قتلى وعشرات الجرحى في زلزال هزّ شمال شرق إيران

زلزال بقوة 4.9 درجات يضرب مدينة كاشمر في مقاطعة رضوي خراسان شمال شرقي إيران؛ ما أسفر عن سقوط 4 قتلى وعشرات المصابين

«الشرق الأوسط» (لندن)
آسيا رسم بياني لزلزال (رويترز - أرشيفية)

زلزال بقوة 5.9 درجات يضرب وسط اليابان

ضرب زلزال قوي بلغت شدته 5.9 درجات وسط اليابان، صباح اليوم (الاثنين)، من دون أن يتسبب في إطلاق تحذير من تسونامي، حسبما ذكرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.

«الشرق الأوسط» (طوكيو)
أوروبا مواطنون يتجمعون في منطقة آمنة بالشارع على الواجهة البحرية بين نابولي وبوزولي بعد وقوع زلزال (د.ب.أ)

لم تحدث منذ 40 عاماً... هزات أرضية تثير الذعر جنوب إيطاليا

سجّلت عشرات الهزات الأرضية بدرجات غير مسبوقة منذ 40 عاماً في كامبي فليغري قرب نابولي بجنوب إيطاليا.

«الشرق الأوسط» (روما)
تكنولوجيا يطور العلماء الأدوات الأساسية لإجراء تقييمات مخاطر الفيضانات الناجمة عن الأعاصير في المدن الساحلية للعقود الحالية والمستقبلية (شاترستوك)

استخدام الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات الساحلية الناجمة عن العواصف

طور علماء أميركيون طريقة رائدة تعتمد على الفيزياء للتنبؤ بالفيضانات في المناطق الساحلية الناجمة عن الأعاصير المتطورة.

نسيم رمضان (لندن)
آسيا فندق مائل بفعل الزلازل في هولين بتايوان 23 أبريل (نيسان) 2024 (أ.ف.ب)

10 زلازل متتالية تضرب تايوان أقواها بدرجة 6.1

ضربت 10 هزّات على الأقلّ تايوان في الساعات الأولى من صباح السبت، بالتوقيت المحلي، بلغ أقواها 6.1 درجة على مقياس ريختر.

«الشرق الأوسط» (تايبيه)

«أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار

سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
TT

«أدنوك» و«بنك اليابان للتعاون الدولي» يوقعان اتفاقية تمويل أخضر بقيمة 3 مليارات دولار

سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)
سلطان الجابر وثاني الزيودي وسايتو كين وخالد الزعابي وكازوهيكو أماكاوا خلال توقيع الاتفاقية (وام)

وقعت شركة «بترول أبوظبي الوطنية» (أدنوك) الإماراتية اتفاقية عامة مع «بنك اليابان للتعاون الدولي» للحصول على تسهيلات تمويل أخضر بقيمة 11 مليار درهم (3 مليارات دولار).

تأتي هذه الخطوة بعد توقيع البنود الرئيسية لاتفاقية بين الطرفين في يناير (كانون الثاني) 2024.

وبحسب المعلومات الصادرة يعد هذا التسهيل الائتماني جزءاً من برنامج الإقراض العالمي الذي ينفذه «بنك اليابان للتعاون الدولي» للمواءمة بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة (GREEN) ويتم دعمه بشكلٍ جزئي من قبل البنوك التجارية اليابانية.

وحضر توقيع الاتفاقية الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ«أدنوك» ومجموعة شركاتها، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير الدولة للتجارة الخارجية، وسايتو كين وزير الاقتصاد والتجارة والصناعة الياباني.

وقع الاتفاقية خالد الزعابي، رئيس الشؤون المالية في «أدنوك»، وكازوهيكو أماكاوا نائب محافظ بنك اليابان للتعاون الدولي، وذلك في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية في العاصمة طوكيو.

وقال خالد الزعابي، رئيس الشؤون المالية في «أدنوك»: «يسرنا التعاون مجدداً مع (بنك اليابان للتعاون الدولي) للحصول على أول تمويل أخضر لـ(أدنوك) والذي سيساهم في تسريع تحقيق مبادرات الشركة في مجال خفض الانبعاثات والانتقال في قطاع الطاقة؛ إذ ستمكّن عائدات هذا التسهيل الائتماني استراتيجية (أدنوك) الهادفة إلى دعم الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي في قطاع الطاقة. وتعد هذه الاتفاقية كذلك المرحلة التالية في العلاقات الاستراتيجية طويلة الأمد بين دولة الإمارات واليابان في مجال الطاقة، ونحن نتطلع إلى مزيد من التعاون مع (بنك اليابان للتعاون الدولي) ضمن جهودنا لتنفيذ استراتيجية (أدنوك) الطموحة للنمو».

يُذكر أن «أدنوك» تعمل على خفض كثافة الكربون بنسبة 25 في المائة بحلول عام 2030 بالتزامن مع استثمار 84.4 مليار درهم (23 مليار دولار) في مشاريع لخفض الانبعاثات من عملياتها وتسريع نمو مصادر الطاقة المستقبلية، بما في ذلك الهيدروجين والطاقة الحرارية الأرضية، والطاقة المتجددة، وتقنيات التقاط الكربون.

كما وضعت «أدنوك» هدفاً طموحاً بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2045 والوصول إلى صفر من انبعاثات غاز الميثان بحلول عام 2030. وهي كذلك أحد الموقعين المؤسسين على «ميثاق خفض انبعاثات قطاع النفط والغاز»، وهو ميثاق عالمي يضم شركات النفط العالمية وشركات النفط الوطنية التي التزمت بالوصول إلى صافي انبعاثات صفري من غاز الميثان بحلول عام 2030، وتحقيق الحياد المناخي بحلول أو قبل عام 2050.