«أديس» تطمح لجمع 1.2 مليار دولار من طرحها في السوق المالية بالسعودية

حددت النطاق السعري للاكتتاب بين 12.50 و13.50 ريال للسهم

شعار شركة «أديس»
شعار شركة «أديس»
TT

«أديس» تطمح لجمع 1.2 مليار دولار من طرحها في السوق المالية بالسعودية

شعار شركة «أديس»
شعار شركة «أديس»

بدأت شركة «أديس» القابضة للتنقيب عن النفط والغاز، يوم الأحد، التسويق لطرحها العام الأولي؛ إذ تتطلع إلى سعر للسهم يتراوح بين 12.50 ريال (3.33 دولار) و13.50 ريال.

وتسعى «أديس» ومساهموها الرئيسيون، وفي مقدمتهم صندوق الاستثمارات العامة السعودي، لجمع نحو 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) من طرحها العام الأولي المتوقّع أن يكون الأكبر في «السوق المالية السعودية (تداول)»، وفق ما ذكرت «بلومبرغ» في وقت سابق.

وتبدأ فترة بناء سجل الأوامر للمستثمرين من المؤسسات الأحد 10 سبتمبر (أيلول) الحالي وتنتهي في 14 منه.

وتضم عملية الطرح 338.7 مليون سهم عادي تمثل ما نسبته 30 في المائة من رأس المال المصدر بعد إصدار الأسهم الجديدة وزيادة رأسمال الشركة. وستبيع «أديس» 237.1 مليون سهم جديد خلال عملية الطرح، في حين يبيع صندوق الاستثمارات العامة ومجموعة «أديس إنفستمنتس هولدينغ»، ومجموعة «الزامل للاستثمار» نحو 101.6 مليون سهم، ليصبح بذلك إجمالي الحصة المطروحة 30 في المائة من الشركة.

وستصدر «أديس» أيضاً 237 مليوناً و103 آلاف و128 سهماً جديداً.

وتتولى شركة «الأهلي المالية» دور مدير الاكتتاب والمستشار المالي ومدير سجل اكتتاب المؤسسات والمنسق الدولي ومتعهد التغطية، بينما تتولى المجموعة المالية «هيرميس السعودية» وشركة «غولدمان ساكس العربية السعودية» وشركة «جيه بي مورغان العربية السعودية» دور المستشارين الماليين ومديري سجل الاكتتاب والمنسقين الدوليين ومتعهدي التغطية في الطرح العام.

ووفقاً لموقع الشركة المعني بالطرح الأولي، فإن «أديس» تعمل في تقديم خدمات الحفر والإنتاج لقطاع النفط والغاز، وهي من أكبر مشغلي آلات الحفر في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ولديها أسطول مكوّن من 85 آلة حفر، وعمليات تشمل 7 دول؛ بما في ذلك الهند التي ستشهد تشغيل 3 حفارات في عام 2023.

يذكر أن الشركة؛ التي تشمل أعمالها الحفر البحري، كانت قد حققت إيرادات بقيمة 1.98 مليار ريال من عقود العملاء في النصف الأول من عام 2023 مقابل 2.5 مليار ريال في السنة المالية لعام 2022، في حين بلغت قيمة الأعمال المتراكمة (تحت التنفيذ) 27.6 مليار ريال في نهاية يونيو (حزيران) 2023.


مقالات ذات صلة

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

الاقتصاد مخطط مؤشر أسعار الأسهم الألمانية «داكس» في بورصة «فرانكفورت» (رويترز)

الأسواق العالمية تتباين وسط تصاعد التوترات في الحرب الروسية الأوكرانية

شهدت الأسواق العالمية أداءً متبايناً، الأربعاء، على الرغم من المكاسب التي حققتها «وول ستريت»، وسط تزايد المخاوف بشأن تصعيد الحرب الروسية الأوكرانية.

«الشرق الأوسط» (هونغ كونغ)
الاقتصاد سيدات يمشين أمام مقر البورصة في مدينة شنغهاي الصينية (أ.ف.ب)

«غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» يخفضان توقعاتهما للأسهم الصينية

قلّص كل من «غولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» تصنيف الأسهم في الصين رغم مساعٍ داخلية للدعم واحتمالية التأثر بالتوترات الخارجية

«الشرق الأوسط» (بكين)
الاقتصاد أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون ستُعرض في المملكة عبر مزاد علني يبدأ اليوم (واس)

السعودية تطلق منصة تبادل طوعية لسوق الكربون لجذب التمويل المناخي

دشنت السعودية سوقاً طوعية لتداول أرصدة الكربون، حيث من المقرر عرض أكثر من 2.5 مليون طن من أرصدة الكربون في مزاد علني على بورصة «سوق الكربون الطوعية».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد صورة مركبة جامعة للمرشحة الديمقراطية نائبة الرئيس كامالا هاريس ومنافسها الرئيس السابق دونالد ترمب (أ.ف.ب)

كيف ستؤثر نتيجة الانتخابات الأميركية على الأسواق المالية؟

رفع المستثمرون رهاناتهم على أن الانتخابات الرئاسية الأميركية سوف تؤدي إلى تقلبات حادة في أسعار أسواق السندات والعملات.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (رويترز)

بورصة هونغ كونغ تعلن عن خطط لافتتاح مكتب في الرياض العام المقبل

أعلنت مجموعة بورصة هونغ كونغ للمقاصة وتداول الأوراق المالية (HKEX)، الأربعاء، عن خططها لافتتاح مكتب جديد في الرياض بحلول عام 2025.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
TT

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)
مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية لتطوير هذا القطاع.

وبحسب بيان نشرته الوزارة، يُمثّل انضمام المملكة لهذه الشراكة خطوةً جديدة تؤكد الدور الريادي الذي تنهض به السعودية، ضمن الجهود الدولية الرامية إلى تعزيز الاستدامة، وابتكار حلول متقدمة في مجالات الطاقة النظيفة. كما يدعم طموح المملكة بأن تصبح أحد أهم منتجي ومصدّري الهيدروجين النظيف في العالم والوصول للحياد الصفري بحلول عام 2060، أو قبله، في إطار نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وحسب توفر التقنيات اللازمة.

ويؤكّد انضمام المملكة إلى هذه الشراكة رؤيتها الراسخة حيال دور التعاون الدولي وأهميته لتحقيق مستقبل أكثر استدامة للطاقة، كما أنه يُسهم في تحقيق أهداف مبادرتي «السعودية الخضراء» و«الشرق الأوسط الأخضر»، اللتين تهدفان إلى تقليل الانبعاثات الكربونية، إضافة إلى دعم المساعي الدولية لتحفيز الطلب العالمي على الهيدروجين النظيف، والإسهام في وضع اللوائح والمعايير لتعزيز اقتصاد الهيدروجين النظيف، وفقاً للبيان.

كما تمثل الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود منصة رئيسة لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء لتسريع تطوير ونشر تقنيات الهيدروجين وخلايا الوقود والإسهام في تحقيق تحول عالمي متوازنٍ وفاعلٍ نحو أنظمة طاقة نظيفة وأكثر كفاءة. وتعمل الشراكة على تبادل المعرفة بين الأعضاء، ودعم تطوير البحوث والتقنيات ذات الصلة بالإضافة إلى التوعية والتعليم حول أهمية الهيدروجين النظيف ودوره المحوري في تحقيق التنمية المستدامة.

وفي هذا الإطار، أوضحت الوزارة أن المملكة تحرص على أن تكون عضواً فاعلاً في العديد من المنظمات والمبادرات الدولية ذات العلاقة بإنتاج الوقود النظيف والوقود منخفض الانبعاثات، مثل: مبادرة «مهمة الابتكار»، والاجتماع الوزاري للطاقة النظيفة، ومنتدى الحياد الصفري للمنتجين، ومبادرة الميثان العالمية، ومبادرة «الحد من حرق الغاز المصاحب لإنتاج البترول بحلول عام 2030»، والتعهد العالمي بشأن الميثان، والمنتدى الريادي لفصل وتخزين الكربون، وغيرها من المبادرات.