صرف صندوق تنمية الموارد البشرية «هدف» في السعودية أكثر من 4.6 مليار ريال (1.2 مليار دولار) على برامج دعم التدريب والتمكين في سوق العمل، خلال النصف الأول من العام الجاري.
ويقدم الصندوق إعانات من أجل تأهيل القوى العاملة الوطنية وتدريبها وتوظيفها في القطاع الخاص والقطاع غير الربحي، إلى جانب تحمل نسبة من أجور الموظفين.
وكشف وزير الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية رئيس مجلس إدارة «هدف»، المهندس أحمد الراجحي، الخميس، عن مساهمة الصندوق خلال النصف الأول من العام الحالي، في دعم توظيف 201 ألف مواطن ومواطنة للعمل في القطاع الخاص، إلى جانب توفير الخدمات لأكثر من 79 ألف منشأة. فيما أشار المدير العام لصندوق تنمية الموارد البشرية، تركي الجعويني، إلى مواصلة جهود «هدف» في دعم تنمية رأس المال البشري الوطني، واستدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على المساهمة في رفع معدلات التوطين، واستمرار تمكين المواطنين في شتى مجالات سوق العمل.
وكان صندوق تنمية الموارد البشرية قد أسهم في دعم توظيف 96 ألف مواطن ومواطنة، للعمل في منشآت القطاع الخاص خلال الربع الأول من عام 2023.
وجاءت مساهمة «هدف» عبر برامجه ومبادراته ومنتجاته المختلفة، بنسبة نمو تزيد على 26 في المائة مقارنةً بالفترة ذاتها من العام الماضي، حيث جرى دعم 76 ألف شاب وشابة.
ولفت مدير عام الصندوق حينها، إلى دعم الحكومة في تنمية رأس المال البشري، واستدامة التوظيف، وتحفيز القطاع الخاص على الإسهام في التوطين.
وتطرق إلى تعزيز شراكة «هدف» مع جميع الجهات ذات العلاقة في تدريب الكوادر الوطنية وتوظيفها وتمكينها، وزيادة تنافسيتها في سوق العمل.
وعززت الاستراتيجية الجديدة للصندوق أعداد المستفيدين من البرامج والخدمات والمنتجات، على صعيد الأفراد ومنشآت القطاع الخاص على حدٍّ سواء.
واستفاد 836 ألف مواطن ومواطنة من خدمات التمكين والإرشاد والتدريب في الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري، بواقع نمو 29 في المائة قياساً بـ646 ألف مستفيد للفترة نفسها من عام 2022.