«رافال» ترفع صادرات الأسلحة الفرنسية إلى مستوى قياسي في 2022

جنود فرنسيون يقفون أمام طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" في قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا بإندونيسيا الأربعاء 26 يوليو 2023 (إ.ب.أ)
جنود فرنسيون يقفون أمام طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" في قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا بإندونيسيا الأربعاء 26 يوليو 2023 (إ.ب.أ)
TT

«رافال» ترفع صادرات الأسلحة الفرنسية إلى مستوى قياسي في 2022

جنود فرنسيون يقفون أمام طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" في قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا بإندونيسيا الأربعاء 26 يوليو 2023 (إ.ب.أ)
جنود فرنسيون يقفون أمام طائرة مقاتلة فرنسية من طراز "رافال" في قاعدة حليم بيرداناكوسوما الجوية في جاكرتا بإندونيسيا الأربعاء 26 يوليو 2023 (إ.ب.أ)

رفعت طلبات شراء طائرات رافال المقاتلة صادرات الأسلحة الفرنسية الى مستوى قياسي بلغ 27 مليار يورو في عام 2022، وفق تقرير حصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منه.

ورأت وزارة الجيوش الفرنسية في التقرير السنوي الذي يُرفع إلى الجمعية الوطنية أن «العقد القياسي مع الإمارات العربية المتحدة لشراء 80 مقاتلة رافال، يساهم بشكل كبير في هذا الرقم الإجمالي».

وحققت المبيعات الفرنسية زيادة مطردة في العام الماضي مقارنة بسنة 2021 حين اقتصرت على 11.7 مليار يورو.

ووقعت فرنسا والإمارات عقد شراء مقاتلات رافال في ديسمبر (كانون الأول) 2021، ودخل حيّز التنفيذ في 2022، وتقدّر قيمته بأكثر من 16 مليار يورو.

ويضاف إليه طلب كلّ من إندونيسيا واليونان شراء ست من هذه الطائرات، مما يعكس النجاح الذي تحققه هذه المقاتلات بعد توقيع عقود مع أثينا والقاهرة وزغرب في 2021، بحسب التقرير.

طائرة «رافال» تابعة للقوات الجوية الفرنسية (أ.ف.ب)

وفي يوليو (تموز)، أعطت الهند موافقة مبدئية على شراء 26 طائرة رافال من النسخة البحرية (رافال مارين)، لكن ما زال يتعين التفاوض على السعر وشروط أخرى مع باريس.

كما شهد عام 2022 إبرام صفقة مع اليونان لشراء ثلاث فرقاطات فرنسية، يشمل أيضاً الصيانة والتسليح. ووقعت بولندا عقد شراء قمرين اصطناعيين للمراقبة في ديسمبر (كانون الأول) 2022.

واستقطبت منطقة الشرق الأوسط والأدنى غالبية مبيعات الأسلحة الفرنسية العام الماضي (64 في المائة من إجمالي الصادرات)، بينما ذهبت 23 في المائة إلى أوروبا و8 في المائة إلى دول آسيا.

وشدد وزير الجيوش الفرنسي سيباستيان لوكورنو في التقرير على أنّ «تقدير التسليح الفرنسي لا يقتصر على رافال التي تساهم مع أسلحتها، بجزء كبير من هذا الرقم، بل فرض نفسه أيضاً كمرجع عالمي في طيف واسع النطاق: الصواريخ، والفرقاطات، والغواصات، والمدفعية، والطوافات، والرادارات، والأقمار الاصطناعية للمراقبة».


مقالات ذات صلة

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

الاقتصاد مبنى اتحاد الغرف السعودية في الرياض (الموقع الإلكتروني لاتحاد الغرف السعودية)

للمرة الأولى... اتحاد الغرف السعودية يشكّل لجنة للطاقة والبتروكيماويات

أعلن اتحاد الغرف السعودية تشكيل أول لجنة وطنية من نوعها للطاقة والبتروكيماويات تحت مظلة القطاع الخاص، لتعزيز مشاركته في صناعة سياسات هذا القطاع الحيوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مسؤولون بوزارة الطاقة السعودية بعد الإعلان عن الانضمام لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين (وزارة الطاقة السعودية)

السعودية تنضم لمبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود

أعلنت وزارة الطاقة السعودية انضمام المملكة إلى مبادرة الشراكة الدولية لتعزيز اقتصاد الهيدروجين وخلايا الوقود، وذلك ضمن مساعي البلاد لدعم الجهود الدولية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد مشهد من العاصمة السعودية وتظهر فيه ناطحات السحاب في مركز الملك عبد الله المالي (كافد) (رويترز)

 «موديز» ترفع التصنيف الائتماني للسعودية بفضل جهود تنويع الاقتصاد

رفعت وكالة «موديز» للتصنيف الائتماني تصنيف السعودية إلى «إيه إيه 3» (Aa3) من «إيه 1»، مشيرة إلى جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط.

«الشرق الأوسط» (نيويورك) «الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد سيارات تُحضر بعض الوفود إلى مقر انعقاد مؤتمر «كوب 29» في العاصمة الأذرية باكو (رويترز)

«كوب 29» يشتعل في اللحظات الحاسمة مع اعتراضات من كل الأطراف

سيطر الخلاف على اليوم الختامي لـ«كوب 29» حيث عبرت جميع الأطراف عن اعتراضها على «الحل الوسطي» الوارد في «مسودة اتفاق التمويل».

«الشرق الأوسط» (باكو)
الاقتصاد أبراج إدارية وخدمية في الضاحية المالية بالعاصمة الصينية بكين (أ.ف.ب)

حاكم تكساس يأمر الوكالات المحلية ببيع أصولها في الصين

أمر حاكم ولاية تكساس الأميركية وكالات الولاية بالتوقف عن الاستثمار في الصين، وبيع أصول هناك في أقرب وقت ممكن.

«الشرق الأوسط» (واشنطن - بكين)

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
TT

أميركا وأوروبا ودول أخرى ترفع التمويل المناخي للدول النامية إلى 300 مليار دولار

رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)
رجل يحمل حقيبة سفر بالقرب من مدخل مكان انعقاد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP29 في باكو (رويترز)

وافق الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودولاً غنية أخرى، خلال قمة الأمم المتحدة المعنية بتغير المناخ (كوب29) على زيادة عرضها لهدف التمويل العالمي إلى 300 مليار دولار سنوياً بحلول عام 2035. وفق وكالة «رويترز» نقلاً عن مصادر مطلعة.

وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة، لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد المقبل. ولا بد من حدوث توافق بين المفاوضين من أجل اعتماد أي اتفاق.

جاء هذا التحول في المواقف بعد أن رفضت الدول النامية يوم الجمعة اقتراحاً صاغته أذربيجان التي تستضيف المؤتمر لاتفاق ينص على تمويل قيمته 250 مليار دولار، ووصفته تلك الدول بأنه قليل بشكل مهين.

ولم يتضح بعد ما إذا كانت الدول النامية في مؤتمر (كوب29) قد أُبلغت بالموقف الجديد للدول الغنية، ولم يتضح كذلك ما إذا كان الموقف كافياً للفوز بدعم الدول النامية.

وقالت خمسة مصادر مطلعة على المناقشات المغلقة إن الاتحاد الأوروبي أبدى موافقته على قبول المبلغ الأعلى. وذكر مصدران أن الولايات المتحدة وأستراليا وبريطانيا وافقت أيضاً.

وأحجم المتحدثان باسم المفوضية الأوروبية والحكومة الأسترالية عن التعليق على المفاوضات. ولم يرد وفد الولايات المتحدة في المؤتمر أو وزارة الطاقة البريطانية بعد على طلب للتعليق.

وتترقب الوفود المشاركة في (كوب29) في باكو بأذربيجان مسودة جديدة لاتفاق عالمي بشأن تمويل المناخ يوم السبت، بعد أن واصل المفاوضون العمل خلال ساعات الليل.

وكشفت محادثات (كوب29) عن الانقسامات بين الحكومات الغنية المقيدة بموازنات محلية صارمة وبين الدول النامية التي تعاني من خسائر مادية هائلة نتيجة العواصف والفيضانات والجفاف، وهي ظواهر ناجمة عن تغير المناخ.

ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتطورة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنوياً للدول الفقيرة بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.