فلاديمير بوتين رجل يعشق ألعابه، ويبدو في أسعد لحظاته عندما يطلق النار من بندقية «كلاشنكوف شوكافين» للقنص، أو يصطاد النمور السيبيرية المهددة بالانقراض ببنادق مخدرة، أو يغوص في أعماق البحر الميت بحثاً عن آثار غارقة.
ومع هذا، شعر العالم بدهشة بالغة إزاء روح المبادرة التي أظهرها، في مارس (آذار) الماضي، عندما أعلن الرئيس الروسي عن عدد من الأسلحة الفائقة الجديدة، بينها صاروخ «كروز» يعتمد على الطاقة النووية، ليس لمداه نهاية، وصواريخ أسرع عن الصوت قادرة على اختراق أي دفاعات أرضية، وتوربيد مسلح نووياً، وسلاح طاقة موجهة أطلق عليه «بيريسفيت»، اسم راهب مقاتل طرد المغول من روسيا في القرن الـ14.
وبدأ الغرب