دعت القيادة الفلسطينية بعد اجتماع طارئ، أمس، ترأسه الرئيس محمود عباس، إلى التصعيد الشعبي وإقامة صلاة الجمعة المقبلة في جميع الميادين. وصدرت هذه الدعوة فيما صلى أهل القدس أمس أمام بوابات الأقصى لليوم الـ11 على التوالي، رافضين الدخول إلى المسجد في ظل التغييرات الإسرائيلية.
وكان الرئيس عباس رهن، قبل اجتماع القيادة الفلسطينية، عودة التنسيق الأمني مع إسرائيل بتراجع تل أبيب عن جميع إجراءاتها في المسجد الأقصى. وقال: «ما لم تعد الأمور إلى ما كانت عليه قبل 14 يوليو (تموز) في القدس، فلن تكون هناك أي تغييرات في الموقف».
وقال نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة «فتح» صبري صيدم إن «اللجنة المركزية تؤكد الالتزام بموقف المرجعيات الدينية (في القدس) بعدم التراجع». وكشف أن اللجنة المركزية أوصت بالتحضير للانضمام إلى 28 منظمة دولية، والبدء بالتحضيرات للتوجه إلى محكمة الجنايات؛ حيث سيرسل الطلب خلال الساعات المقبلة. وتفجرت مواجهات عنيفة أمس عند باب الأسباط في القدس بعد رفض المصلين الدخول للأقصى وتجمهرهم بالآلاف أمام المسجد.
وعلى الرغم من إزالة إسرائيل البوابات الإلكترونية من أمام الأقصى، فإن الخطة البديلة القائمة على تركيب منظومة مراقبة ذكية، قوبلت برفض فلسطيني شديد. وقالت المرجعيات الدينية إنها ستراجع الإجراءات حول المسجد الأقصى قبل اتخاذ قرار بدخول المسجد من عدمه.
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزالة البوابات بناء على توصية أجهزة الأمن، وسط عاصفة انتقادات في إسرائيل ضد هذا التراجع.
السلطة تدعو لتصعيد شعبي وصلوات جمعة في الميادين
تراجع إسرائيلي في الأقصى ينتظر حكم المرجعيات الدينية
السلطة تدعو لتصعيد شعبي وصلوات جمعة في الميادين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة