50 فناناً يطالبون «راديوهيد» بإلغاء حفلتها في إسرائيل

فرقة موسيقى الروك البريطانية ترفض التعليق

50 فناناً يطالبون «راديوهيد» بإلغاء حفلتها في إسرائيل
TT

50 فناناً يطالبون «راديوهيد» بإلغاء حفلتها في إسرائيل

50 فناناً يطالبون «راديوهيد» بإلغاء حفلتها في إسرائيل

وقع ما يقرب من 50 مؤدياً وفناناً، خطاباً مفتوحاً يدعو فرقة «راديوهيد» البريطانية، لموسيقى الروك، إلى إلغاء حفلتها المقررة في 19 يوليو (تموز) في إسرائيل.
ومن بين الموقعين روجر ووترز، المغني ومؤلف الأغاني وأحد مؤسسي «بينك فلويد» الذي كان من المؤيدين بحماس لمقاطعة إسرائيل. ومن بين الموقعين كذلك المخرج البريطاني كين لوتش والممثلة البريطانية جولي كريستي، وكذلك الكاتبة الأميركية أليس والكر ونجم الروك الأميركي ثرستون مور.
وحسبما ذكرت وسائل إعلام بريطانية، فقد انضم ديزموند توتو رئيس أساقفة جنوب أفريقيا المتقاعد، للموقِّعين، لكن غالبية الموقعين تبقى من البريطانيين.
وينص الخطاب على أنّه «نود أن نطلب منكم إعادة النظر في هذا الأمر لأنّكم بتقديمكم حفلاً داخل إسرائيل، فإنكم بذلك تقيمون حفلاً داخل دولة بها (حسبما أفاد به مقررو الأمم المتحدة) نظام من التمييز العنصري بحق الشعب الفلسطيني»، مضيفاً: «نحن نعلم أنّ نشطاء فلسطينيين تواصلوا معكم بالفعل بهذا الخصوص، وأنهم طلبوا منكم احترام الدعوة التي أطلقوها لفرض مقاطعة ثقافية ضد إسرائيل، وأنكم رفضتم هذا الطلب. وبالنظر إلى أن (رايدوهيد) تناصر حق أبناء التبت في الحرية، فإننا نتعجب من إقدامكم على رفض طلب بالوقوف إلى جانب شعب آخر يرزح تحت أغلال احتلال أجنبي»، مشيراً إلى أن «(راديوهيد) شاركت بحفل للاحتفال بالذكرى الـ50 لصدور الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، فإنّنا نستغرب تجاهلكم دعوة للوقوف في وجه من يحاربون هذه الحقوق عندما يتعلق الأمر بالفلسطينيين».
من جانبه، رفض متحدث رسمي باسم «راديوهيد» التعليق على الخطاب الذي نشره موقع «غارديان»، الاثنين الماضي. ويبدو أنه ما من إمكانية حقيقية لأن تلغي الفرقة حفلها الغنائي في إسرائيل المقرر استضافته داخل «ياركون بارك» في تل أبيب.
جدير بالذكر أن عشرات الآلاف من التذاكر جرى بيعها بالفعل. وسبق لهذه الفرقة أن نظمت حفلاتٍ ثلاثاً من قبل، داخل إسرائيل، كان آخرها عام 2000.
وفيما يتعلق بتنظيم حفلات يتشارك فيها عرب ويهود قال الخطاب المفتوح: «قد تظنون أن التشارك مع موسيقيين إسرائيليين، سيجعل الأمور على ما يرام، لكن الحقيقة أنّ هذا لن يحدث. إن مثل هذه الحفلات (المختلطة) لم تفلح من قبل في دفع جنوب أفريقيا أقرب نحو إنهاء نظام التمييز العنصري. نرجو منكم أن تفعلوا ما فعله الفنانون خلال حقبة القمع في جنوب أفريقيا: البقاء بعيداً، حتى ينتهي التمييز العنصري».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.