النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

ترمب بعد مائة يوم رئاسي في البيت الأبيض
القوات العراقية تستعيد أكبر أحياء غرب الموصل
12 قتيلاً وخروج مستشفى عن الخدمة بغارات في إدلب السورية
«حماية الشعب» تطالب التحالف الدولي بوقف القصف التركي
السعودية تقدم 150 مليون دولار مساعدات إنسانية لليمن
خادم الحرمين يستقبل ملك إسبانيا السابق
التمرين البحري السعودي - الأردني «عبدالله 5» يواصل مناوراته
كوريا الشمالية تجري تدريبات واسعة بالمدفعية
وزراء الداخلية والخارجية والدفاع بمجلس التعاون يعقدون اجتماعا مشتركا في الرياض
متمردون يقتلون 24 شرطياً في الهند
24 قتيلاً في تصادم بين حافلة وشاحنة صهريج بكينيا
الحكم على مراسل لإذاعة فرنسا الدولية بالسجن 10 سنوات في الكاميرون
هل لا يزال تأييد الاستقلال محدوداً في اسكوتلندا؟
9 قتلى بانفجار عبوة ناسفة في باكستان
الشرطة الإسبانية تكافح الإرهاب في برشلونة
5 قتلى في ضربة جوية بجنوب ليبيا
الصومال يعدم 4 من مقاتلي «الشباب»
بعد دول عربية وإسلامية... واشنطن تفكر بحظر «الإلكترونيات» من أوروبا
جنوب السودان يحصل على 106 ملايين دولار من المانحين
محكمة تركية ترفض طعن المعارضة في استفتاء أبريل
دول «التعاون» تفرض رسوما لمكافحة الإغراق على بطاريات السيارات الكورية
ولي العهد يرأس اجتماع مجلس الشؤون السياسية والأمنية
تراجع أرباح «نوفارتس» السويسرية للأدوية
«نيكي» يصعد بدعم من مكاسب الأسواق العالمية
النفط يصعد بعد موجة خسائر استمرت 6 جلسات
شنق ابنته الرضيعة... ثم أنهى حياته في مقطع فيديو عبر «فيسبوك»
وفاة الكاتب الأميركي روبرت إم بيرسيغ
ارتفاع عدد مستخدمي «لينكد إن» إلى 500 مليون
سجن عن طريق الخطأ... فعوضته الحكومة الفيتنامية بنصف مليون دولار
متحف الهولوكوست الأميركي يمنح ميركل جائزة «إيلي فيزيل»
عصابة مدججة بالأسلحة تنفذ «سرقة القرن» في باراغواي
أول فيديو لسيارة طائرة ستطرح في الأسواق نهاية العام الحالي
استخدام الديدان للتخلص من النفايات
فينغر يحث لاعبي آرسنال على «القتال بجنون» للتأهل لدوري الأبطال
معيض الشهري ثالث المستقيلين في «إدارة الاحتراف السعودية»



ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
TT

ملاهي سوريا وحاناتها تعيد فتح أبوابها بحذر بعد انتصار فصائل المعارضة

سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)
سوري يصب شراباً محلياً في سوق باب توما بدمشق (رويترز)

احتفل سكان دمشق بسقوط نظام بشار الأسد بعد حرب وحشية استمرت 13 عاماً، لكن أصحاب أماكن السهر في المدينة اعتراهم القلق وهم يعيدون فتح أبواب حاناتهم وملاهيهم.

فقد قادت «هيئة تحرير الشام» فصائل المعارضة التي أطاحت بنظام الأسد، وكانت هناك خشية لدى بعض الناس من أن تمنع الهيئة شرب الكحول.

ظلت حانات دمشق ومحلات بيع الخمور فيها مغلقة لأربعة أيام بعد دخول مقاتلي «هيئة تحرير الشام» المدينة، دون فرضهم أي إجراءات صارمة، والآن أعيد فتح هذه الأماكن مؤقتاً.

ما يريده صافي، صاحب «بابا بار» في أزقة المدينة القديمة، من الجميع أن يهدأوا ويستمتعوا بموسم عيد الميلاد الذي يشهد إقبالاً عادة.

مخاوف بسبب وسائل التواصل

وفي حديث مع «وكالة الصحافة الفرنسية» في حانته، اشتكى صافي، الذي لم يذكر اسم عائلته حتى لا يكشف عن انتمائه الطائفي، من حالة الذعر التي أحدثتها وسائل التواصل الاجتماعي.

فبعدما انتشرت شائعات أن المسلحين المسيطرين على الحي يعتزمون شن حملة على الحانات، توجه إلى مركز الشرطة الذي بات في أيدي الفصائل في ساحة باب توما.

وقال صافي بينما كان يقف وخلفه زجاجات الخمور: «أخبرتهم أنني أملك حانة وأود أن أقيم حفلاً أقدم فيه مشروبات كحولية».

وأضاف أنهم أجابوه: «افتحوا المكان، لا مشكلة. لديكم الحق أن تعملوا وتعيشوا حياتكم الطبيعية كما كانت من قبل»، فيما كانت الموسيقى تصدح في المكان.

ولم تصدر الحكومة، التي تقودها «هيئة تحرير الشام» أي بيان رسمي بشأن الكحول، وقد أغلق العديد من الأشخاص حاناتهم ومطاعمهم بعد سقوط العاصمة.

لكن الحكومة الجديدة أكدت أيضاً أنها إدارة مؤقتة وستكون متسامحة مع كل الفئات الاجتماعية والدينية في سوريا.

وقال مصدر في «هيئة تحرير الشام»، لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»، طلب عدم كشف هويته، إن «الحديث عن منع الكحول غير صحيح». وبعد الإلحاح عليه بالسؤال شعر بالغضب، مشدداً على أن الحكومة لديها «قضايا أكبر للتعامل معها».

وأعيد فتح «بابا بار» وعدد قليل من الحانات القريبة، لكن العمل محدود ويأمل صافي من الحكومة أن تطمئنهم ببيان يكون أكثر وضوحاً وقوة إلى أنهم آمنون.

في ليلة إعادة الافتتاح، أقام حفلة حتى وقت متأخر حضرها نحو 20 شخصاً، ولكن في الليلة الثانية كانت الأمور أكثر هدوءاً.

وقال إن «الأشخاص الذين حضروا كانوا في حالة من الخوف، كانوا يسهرون لكنهم في الوقت نفسه لم يكونوا سعداء».

وأضاف: «ولكن إذا كانت هناك تطمينات (...) ستجد الجميع قد فتحوا ويقيمون حفلات والناس مسرورون، لأننا الآن في شهر عيد الميلاد، شهر الاحتفالات».

وفي سوريا أقلية مسيحية كبيرة تحتفل بعيد الميلاد، مع تعليق الزينات في دمشق.

في مطعم العلية القريب، كان أحد المغنين يقدم عرضاً بينما يستمتع الحاضرون بأطباق من المقبلات والعرق والبيرة.

لم تكن القاعة ممتلئة، لكن الدكتور محسن أحمد، صاحب الشخصية المرحة والأنيقة، كان مصمماً على قضاء وقت ممتع.

وقال لـ«وكالة الصحافة الفرنسية»: «كنا نتوقع فوضى عارمة في الموقف»، فيما كانت الأضواء تنعكس على ديكورات المطعم، مضيفاً: «لكننا عدنا سريعاً إلى حياتنا، حياتنا الليلية، وحقوقنا».

حفلة مع مغنٍ

وقال مدير المطعم يزن شلش إن مقاتلي «هيئة تحرير الشام» حضروا في ليلة إعادة الافتتاح ولم يغلقوا المكان.

وأضاف: «بدأنا العمل أمس. كانت الأمور جيدة جداً. كانت هناك حفلة مع مغنٍ. بدأ الناس بالتوافد، وفي وسط الحفلة حضر عناصر من (هيئة تحرير الشام)»، وأشار إلى أنهم «دخلوا بكل أدب واحترام وتركوا أسلحتهم في الخارج».

وبدلاً من مداهمة المكان، كانت عناصر الهيئة حريصين على طمأنة الجميع أن العمل يمكن أن يستمر.

وتابع: «قالوا للناس: لم نأتِ إلى هنا لنخيف أو نرهب أحداً. جئنا إلى هنا للعيش معاً في سوريا بسلام وحرية كنا ننتظرهما منذ فترة طويلة».

وتابع شلش: «عاملونا بشكل حسن البارحة، نحن حالياً مرتاحون مبدئياً لكنني أخشى أن يكون هذا الأمر آنياً ولا يستمر».

ستمارس الحكومة الانتقالية الجديدة في سوريا بقيادة «هيئة تحرير الشام» عملها حتى الأول من مارس (آذار). بعد ذلك، لا يعرف أصحاب الحانات ماذا يتوقعون.