تراجع أرباح «نوفارتس» السويسرية للأدوية

شعار شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» (رويترز)
شعار شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» (رويترز)
TT

تراجع أرباح «نوفارتس» السويسرية للأدوية

شعار شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» (رويترز)
شعار شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» (رويترز)

أعلنت شركة الأدوية السويسرية «نوفارتس» اليوم (الثلاثاء) تراجع صافي أرباحها خلال الربع الأول من العام الحالي بنسبة 17 في المائة سنويا إلى 1.67 مليار دولار، مقابل 2.01 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي. كما تراجعت أرباح السهم بنسبة 18 في المائة من 85 سنتاً في العام الماضي إلى 70 سنتاً للسهم خلال الربع الأول من العام الحالي.
جاء تراجع صافي الأرباح بشكل أساسي بسبب صافي النفقات المرتبطة بوقف عقار «آر إل إكس 030» إلى جانب تراجع أرباح النشاط الرئيسي للشركة. وتراجع الدخل الأساسي للشركة خلال الربع الأول من العام الحالي إلى 2.69 مليار دولار بما يعادل 1.13 دولار للسهم، مقابل 2.79 مليار دولار بما يعادل 17.‏1 دولار للسهم خلال العام الماضي.
وتراجعت أرباح التشغيل الأساسية بنسبة 8 في المائة بسبب تراجع عائدات الأدوية غير المحمية بحقوق الملكية الفكرية وزيادة الاستثمار.
وتراجع صافي مبيعات «نوفارتس» خلال الربع الأول بنسبة 1 في المائة إلى 11.54 مليار دولار مقابل 11.6 مليار دولار خلال العام الماضي. وزادت المبيعات بنسبة 2 في المائة في حالة تثبيت أسعار الصرف.
في الوقت نفسه، تتوقع الشركة استقرار المبيعات خلال العام الحالي عند مستواها نفسه خلال العام الماضي. في حين تتوقع استقرار أرباح التشغيل أو تراجعها بنسبة طفيفة عن العام الماضي مع تثبيت أسعار الصرف.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.