فينغر يحث لاعبي آرسنال على «القتال بجنون» للتأهل لدوري الأبطال

آرسين فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
آرسين فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
TT

فينغر يحث لاعبي آرسنال على «القتال بجنون» للتأهل لدوري الأبطال

آرسين فينغر مدرب آرسنال (رويترز)
آرسين فينغر مدرب آرسنال (رويترز)

قال المدرب أرسين فينغر إنه يتعين على آرسنال اللعب بثبات في المباريات السبع المتبقية له في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم إذا ما أراد التأهل لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم الموسم المقبل.
ويحتل آرسنال المركز السابع بفارق سبع نقاط عن مانشستر سيتي الرابع الذي لعب مباراة أكثر منه.
وقال المدرب الفرنسي في مؤتمر صحافي قبل استضافة ليستر سيتي حامل اللقب وصاحب المركز 15 حاليا غدا (الأربعاء): «يتعين علينا القتال بجنون للفوز بالمباريات».
وقاد فينغر فريقه لإنهاء الموسم بين الأربعة الأوائل في كل موسم منذ توليه المسؤولية في 1996.
وقال فينغر: «الباب مفتوح لكن الأمر يتطلب ثباتا في المستوى».
وتابع: «لا يزال الأمر ممكنا لكننا نحتاج إلى مسيرة مثالية. يتعين علينا المحافظة على رغبتنا وتعطشنا في كل مباراة».
وذكرت وسائل إعلام بريطانية يوم الاثنين إن أولمبيك مرسيليا الفرنسي يتطلع للتعاقد مع أوليفييه غيرو مهاجم آرسنال في نهاية الموسم.
لكن فينغر قال إنه لم يسمع بهذه الأنباء وإن اللاعب الدولي الفرنسي وقع عقدا في يناير (كانون الثاني) يبقيه في ملعب الإمارات حتى 2020.
وأوضح: «لم يفاتحني أحد من مرسيليا في الموضوع. نرغب في الإبقاء على أوليفييه غيرو».
ولم يذكر المدرب، الذي ينتهي عقده مع آرسنال في نهاية الموسم، أي تفاصيل عن مستقبله لكنه قال إنه يدرس خيارات آرسنال للتعاقد مع لاعبين للموسم المقبل.
وأضاف: «بالطبع أعمل حتى آخر يوم في الموسم لترتيب الأمور الحالية والمستقبلية».
وتابع: «ما سيحدث لي يأتي في المرتبة الثانية. مستقبل النادي هو الأكثر أهمية».
وبعد مواجهة ليستر سيحل آرسنال يوم الأحد ضيفا على توتنهام صاحب المركز الثاني.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».