تنافس أكثر من 200 شاب سعودي أمس، في اليوم الأول من فعاليات «ماركاثون مسك» الذي تنظمه مؤسسة محمد بن سلمان الخيرية «مسك الخيرية» بالتعاون مع مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، لابتكار حلول لمجموعة من التحديات التي تواجه العاملين في مجال التسويق.
وشكّل مجموعة من الشبان غرفة عمليات مصغّرة في الساعات الأولى من «ماركاثون مسك» التي أقيمت في كلية الأمير محمد بن سلمان للإدارة وريادة الأعمال بمدينة الملك عبد الله الاقتصادية، لخوض التحدي مع مجموعات أخرى، والخروج بنتائج تسويقية لمعالجة إحدى المشكلات التي تواجه المطارات في السعودية تسويقياً.
ووضعت مجموعة الشبان المكونة من 7 أشخاص عنواناً للمشكلة التي سيناقشونها بـ«كيف نبني مطارات المستقبل؟»، وأخضعوا تلك المشكلة لبحث وتساؤلات حول عزوف بعض الناس عن المطارات في المملكة، وانتهت بـ6 خطوات للتنفيذ.
واختار الشبان اسم «سارة» الأم لثلاثة أطفال، لتكون محوراً لإدارة الحلول، حيث بنى عليها الفريق عملياتهم التسويقية التي تحتاج إليها المطارات في المملكة، إضافة إلى دراسة المسافرين، ونوعية شخصياتهم، والحاجات المحببة لديهم، والمزعجة لهم أيضاً.
كان الهدف الذي يريد قائد المجموعة الشاب سلطان الظاهري مع مجموعته الوصول إليه هو تحويل تجربة السفر السيئة إلى تجربة جيدة، واستنتجوا أن الفئة الأكثر إقبالاً على المطارات هم صغار السن، إضافة إلى أن المطارات تجمع الجنسيات كافة بمختلف الثقافات وهنا نقطة بدء الحلول بحسب رأي المجموعة، لا سيما أن التسويق فيها يكون صعباً كون الاهتمامات مختلفة.
وشكّلت «سارة»، وهي الاسم المستخدم في الدراسة تحدياً للشبان، حيث كان من ضمن اهتماماتها التسوق، والسفر، وتمثل في ذلك شريحة كبيرة من المجتمع، إضافة إلى أنها مع أطفالها الثلاثة، وزوجها سيشكلون عائلة من خمسة أفراد، وبالتالي فإنهم حسابياً يمثلون 10 ملايين مسافر سنوياً في مطارات المملكة من مجوع عدد المسافرين الذي يصل إلى 80 مليون مسافر.
ولم تهدأ حركة الشبان السبعة منذ انطلاق «الماركاثون» الذي نظمته مسك الخيرية منذ الساعات الأولى من بدء المهرجان، فتناثرت الأوراق لترتيب الأفكار وسط تحدٍ كبير من مجموعة الشبان لإيجاد وابتكار حلول تسويقية للكثير من الجهات المشاركة.
شبان سعوديون يضعون حلولاً لمستقبل مطارات المملكة
أولى فعاليات «ماركاثون مسك»
شبان سعوديون يضعون حلولاً لمستقبل مطارات المملكة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة