* البثور والدمامل
* كيف أعالج الدمامل؟
نهى.ع. - الدمام.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. والبثور أو الدمامل هي نتوءات مؤلمة تظهر على سطح الجلد ومليئة بصديد القيح. وتتكون البثور نتيجة وصول وتكاثر البكتيريا داخل الجراب الذي في أصل الشعرة تحت الجلد، ولذا قد تظهر الدملة في أي منطقة من مناطق الجلد، ولكنها تكثر على الوجه أو الرقبة أو تحت الإبطين.
ولاحظي أن أي دملة في الغالب تلتئم في أقل من 10 أيام، وبعضها يزول في أقل من ذلك، وبعضها في مناطق رطبة، كما فيما بين الفخذين، قد تستغرق أسبوعين.
تكون بداية ظهور البثور سريعة، أي في أقل من 24 ساعة، ويبدو عليها الرأس الأبيض، وقد تفتح تلك المنطقة ليخرج قيح الصديد. والمطلوب الحرص على نظافة تلك المنطقة من الجلد عبر الغسل بالماء والصابون عدة مرات في اليوم، وإعطاء الجسم فرصة للتغلب على تلك الميكروبات، ويُمكن لأحدنا مساعدة الجسم عبر وضع كمادات دافئة ومبللة بماء نظيف وذلك عدة مرات طوال اليوم. والمهم عدم القيام بالضغط أو العصر أو محاولة فتح الدمل كي لا ينتشر الميكروب.
وتجدر مراجعة الطبيب حين ملاحظة زيادة في حجم الدمل، أو خروج نزيف دموي، أو ارتفاع حرارة الجسم، أو ملاحظة زيادة رقعة احمرار الجلد، أو ظهور تغيرات وردية اللون وعلى هيئة عروق على الجلد، أو تكرار ظهور الدمل في المكان نفسه، أو أن الدمل استمر لفترة أسبوعين.
* تحليل سكر الدم
* ما علاقة مرض السكري بالغلوكوز، وهل تحليل السكر التراكمي أكثر دقة؟
حنان.أ. – الكويت.
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ولأن مرض السكري أحد الأمراض شائعة الانتشار، ولأنه مرض يتطلب فهمًا صحيحًا وتعاملاً منطقيًا، فمن الضروري معرفة بعض المعلومات البسيطة، ولكنها مهمة في الوقت نفسه. ولاحظي أن سكر الغلوكوز هو نوع السكر الرئيسي الذي يسبح في الدم، ويأتي سكر الغلوكوز من الطعام الذي نتناوله كما يأتي من مخازن الطاقة في الجسم. وسكر الغلوكوز هو المصدر الرئيسي للطاقة في الجسم، ولذا يحمله الدم ويُوزعه على خلايا الجسم كي تنتج الطاقة التي تستخدمها في أداء وظائفها ونموها وحياتها.
مرض السكري حالة مرضية تكون فيها معدلات نسبة سكر الغلوكوز في الدم عالية وتستمر طوال الوقت، وهذا الارتفاع في نسبة سكر الغلوكوز في الدم له تأثيرات صحية ضارة بالجسم، ولذا فإنه يسبب المرض. والمطلوب علاجيًا حفظ معدلات نسبة سكر الغلوكوز في الدم ضمن المعدلات الطبيعية التي لا يتضرر الجسم منها وتستفيد بها خلايا الجسم. وخلال المعالجة قد ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم، وقد تنخفض. ولذا، هناك تحاليل للدم يُمكن من خلالها معرفة نسبة سكر الغلوكوز في الدم.
وهناك ثلاث فئات من التحاليل التي يتم إجراؤها لمريض السكري؛ الأولى تضم نوعين رئيسيين من التحاليل لمعرفة نسبة سكر الغلوكوز في الدم، والثانية تحاليل أخرى تقيم بشكل غير مباشر نسبة سكر الغلوكوز في الدم، مثل تحليل نسبة السكر في البول، والثالثة هي التحاليل التي تقيم تأثيرات ومضاعفات السكري لدى مريض السكر، مثل وظائف الكلى ونسبة الكولسترول.
الفئة الأولى من التحاليل، أي نسبة الغلوكوز في الدم، تتم إما بالقياس المباشر لنسبة وجود سكر الغلوكوز في الدم، وهو ما يتم إما من خلال أخذ عينة من الوريد بالإبرة وإرسالها إلى المختبر، أو بأخذ قطرة من الدم الذي ينزف بعد وخز طرف الأصبع وقياس نسبة الغلوكوز بالجهاز الصغير المتنقل الخاص بذلك. وهناك تحليل آخر يتم بأخذ عينة من دم الوريد ليس لقياس نسبة الغلوكوز السابحة حاليًا في الدم، بل لقياس مدى تراكم سكر الغلوكوز داخل الهيموغلوبين الذي يوجد ضمن مكونات خلايا الدم الحمراء. وهذا التحليل دقيق ومفيد جدًا في تشخيص الإصابة بالسكري، وفي متابعة معالجة مرض السكري. والسبب أنه يُفيدنا في معرفة معدل سكر الغلوكوز في الدم طوال فترة الأشهر الثلاثة السابقة، وهذا شيء أفضل بكثير من التحليل المباشر لنسبة الغلوكوز الحالية في الدم لجهة معرفة مدى نجاح المعالجة لجعل نسبة سكر الغلوكوز في الدم أقرب للطبيعي.
إستشارات
https://aawsat.com/home/article/851136/%D8%A5%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D8%A7%D8%B1%D8%A7%D8%AA
إستشارات
- د. حسن محمد صندقجي و«الشرق الأوسط»
- د. حسن محمد صندقجي و«الشرق الأوسط»
إستشارات
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة