استياء بحريني من تصريحات عراقية

المنامة تستدعي السفير وتطالب المالكي بالتزام الصمت

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني.
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني.
TT

استياء بحريني من تصريحات عراقية

الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني.
الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، وزير الخارجية البحريني.

أعلنت وزارة الخارجية البحرينية أمس أنها استدعت السفير العراقي في المنامة وطلبت منه نقل استيائها إلى الحكومة العراقية على خلفية التصريحات التي أدلى بها نوري المالكي نائب الرئيس العراقي والمتحدث باسم الخارجية العراقية، بخصوص تنفيذ البحرين أول من أمس عقوبة الإعدام بحق ثلاثة مدانين في قضية إرهابية.
وأضافت الخارجية البحرينية أنها أبلغت السفير العراقي أحمد نايف رشيد الدليمي، استنكار البحرين ورفضها التام لأي شكل من أشكال التدخل في قضائها الذي يتمتع بكل معايير الاستقلالية.
وكان المالكي قد وصف على صفحته في موقع «فيسبوك» تنفيذ السلطات القضائية البحرينية لحكم الإعدام بـ«الجريمة البشعة».
وردًا على التوصيف، دعا وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة، نائب الرئيس العراقي إلى التزام الصمت، وكتب في تغريدة على موقع «تويتر» إن «على نوري المالكي أن يصمت إذا كان يحترم نفسه، وأن يتذكر مواقف البحرين مع بلاده، وأن لا يرمي بلدي بصفات تنطبق عليه وعلى حكمه الطائفي العميل».
وطالبت الخارجية البحرينية، الجانب العراقي، بضرورة الكف فورًا عن مثل هذه التصريحات التي تعد تدخلا غير مقبول في شؤون البحرين وانتهاكًا لميثاق الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية، ولا تتفق مع العلاقات بين البلدين. ووصف بيان الخارجية البحرينية التصريحات العراقية بأنها «معرقلة لجهود تعزيز العلاقات بين البلدين وتطويرها».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.