باراك أوباما أول رئيس ينتقل من البيت الأبيض إلى «كالوراما»

الحي الواقع في العاصمة الأميركية ينافس «بيفرلي هيلز» بمشاهيره

منزل الرئيس السابق باراك أوباما في حي «كالوراما» الراقي في واشنطن (إ.ب.أ)
منزل الرئيس السابق باراك أوباما في حي «كالوراما» الراقي في واشنطن (إ.ب.أ)
TT

باراك أوباما أول رئيس ينتقل من البيت الأبيض إلى «كالوراما»

منزل الرئيس السابق باراك أوباما في حي «كالوراما» الراقي في واشنطن (إ.ب.أ)
منزل الرئيس السابق باراك أوباما في حي «كالوراما» الراقي في واشنطن (إ.ب.أ)

قالت سالي بيرك، التي تملك منزلا في حي «كالوراما» الراقي في واشنطن، إنها لا تصدق أن من بين جيرانها الجدد: الرئيس السابق باراك أوباما «وميشيل والبنتان»، وجاريد كوشنار مستشار الرئيس المقبل دونالد ترامب «وزوج بنته إيفانكا»، وجيف بيزوس، مؤسس وصاحب موقع «أمازون».
لكن، استدركت بيرك، وقالت إن الإجراءات الأمنية ستجعل الحي مثل قاعدة عسكرية: سيارات شرطة، وطائرات هليكوبتر، وقفل شوارع، وربما جنود مدربون على القنص على سطوح منازل. وافتخر بنجامين لابوفيتش أحد سكان حي «كالوراما»: «نعيش حيث يدير السكان العالم».
وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، أمس: «صار حي كالوراما مثل حي بيفرلي هيلز في هوليوود، حي المشاهير».
اشترى بيزوس مؤسس وصاحب موقع «أمازون» منزلا عملاقا كان متحفا قيمته 23 مليون دولار. واشترى صهر ترامب منزلا قيمته 6 ملايين دولار. واستأجر باراك وميشيل منزلا قيمته 7 ملايين دولار، مقابل 20.000 دولار شهريا. «يملكه جو لوكهارت، المتحدث باسم البيت الأبيض في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون».
لا يوجد في الحي محلات للوجبات السريعة مثل «ماكدونالدز»، أو «دجاج كنتاكي»، أو «بتزا هات» أو «ستارباكس». ولا يوجد متجر، ولا دكان، ولا مقهى، ولا صالون حلاقة، ولا صالون كوافير. أقرب دكان هو «7 - 11» الصغير، لكن على مسافة أكثر من كيلومتر من منزل أوباما.
من الذين سكنوا في الحي في الماضي: إدوارد كنيدي، سيناتور سابق، ودونالد رمسفيلد، وزير دفاع سابق.
يقع حي كالوراما على مسافة بضعة كيلومترات من البيت الأبيض، وهو أقرب إلى مركز واشنطن الرسمي من حي آخر يسكنه الأغنياء والمشاهير: «جورجتاون» هناك تسكن مادلين أولبرايت وزيرة الخارجية السابقة، وكولين باول وزير الخارجية السابق، والرئيس السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري كلينتون، وزيرة الخارجية السابقة (منزلهما الرئيسي في نيويورك).
حسب معلومات مكتب الأماكن الأثرية في واشنطن (أو إتش بي)، تأسس حي كالوراما قبل استقلال الولايات المتحدة 1776. يعني الاسم باللغة اليونانية القديمة «المنظر الجميل»، وذلك لأنه يطل على متنزه «روك كريك»، المشهور بمرتفعات ومنخفضات خضراء جميلة.
حسب معلومات «أو إتش بي»، سيصير باراك أوباما أول رئيس ينتقل من البيت الأبيض إلى كالوراما، منذ أن فعل ذلك الرئيس وودرو ويلسون (1918). وسكن في الحي رؤساء سابقون، منهم: فرنكلين روزفلت، وهيربرت هوفر، ووارين هاردنغ، وويليام تافت.
في الأسبوع الماضي، قال جاك إيفانز، ممثل المنطقة في مجلس بلدية واشنطن، إن شرطة البيت الأبيض كانت قد اتصلت به، ورتبوا بناء حائط عال حول منزل أوباما. ووضع بوابة أمنية في بداية ونهاية شارع «بلمونت» الذي يقع عليه المنزل. ورتبوا إجراءات دخول وخروج الجيران.
واحتج جار، طلب عدم نشر اسمه: «كيف سيدخل الصبي الذي يوزع الصحف في الصباح؟ كيف سيدخل الجنايني الذي يقص الحشيش؟ كيف سيدخل الميكانيكي الذي يصلح الثلاجة؟».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.