رامي عيّاش يغني ويعزف على مسرح «كازينو لبنان»

افتتح الحفل بتحيّة تكريمية للفنان الراحل ملحم بركات

رامي عيّاش يغني ويعزف على مسرح «كازينو لبنان»
TT

رامي عيّاش يغني ويعزف على مسرح «كازينو لبنان»

رامي عيّاش يغني ويعزف على مسرح «كازينو لبنان»

يحيي الفنان اللبناني رامي عيّاش حفلة غنائية في التاسع من الشهر الحالي على مسرح «كازينو لبنان»، يفتتحها بتحية تكريمية إلى روح الفنان الراحل الموسيقار ملحم بركات.
وسيتخلل هذا الحفل الذي يستغرق نحو الساعتين لوحات فنيّة مختلفة، يشارك فيها الفريق الغنائي الأردني «حرقة كارت» المعروف بأغانيه التي يتناول فيها واقع الشارع العربي بلغة الشباب. وسيؤدّي الفريق في الحفلة باقة من أغاني فيروز المعروفة. كما سيشارك كل من الممثلين الكوميديين هشام حداد وطوني أبو جودة من خلال تقديم اسكتشات طريفة من نوع «ستاند آب كوميدي»، والتي تدور مواضيعها في إطار المسرح الانتقادي الساخر المعروف به الممثلان المذكوران.
وستتضمن الحفلة أيضًا إطلالات متتالية لفريق الكورال «كورالينو تشيلدرن»، الذي يتألّف من نحو أربعين طفلاَ لبنانيًا، بحيث يقدمون لوحات غنائية مجتمعين وأخرى يشاركون فيها رامي عيّاش الغناء. وتجدر الإشارة إلى أن فرقة الكورس هذه انطلقت منذ عام 2005 على يد الموسيقية ريتا زغيب، التي اختارت مواهب غنائية لأولاد لبنانيين من مختلف المناطق اللبنانية، يجيدون الغناء بلغات مختلفة وتتراوح أعمارهم ما بين 6 و14 عامًا. وقد سبق وشاركوا في حفلات موسيقية وغنائية في عدد من الفنادق اللبنانية «فينيسيا وموفنبيك وحبتور أوتيل» وغيرها، إضافة إلى أخرى من ضمن برامج عيد الموسيقى الذي يحتفل به لبنان سنويا في شهر يونيو (حزيران).
وتشكّل هذه الحفلة أول إطلالة خاصة بالفنان اللبناني بعد تحقيقه نجاحًا كبيرًا في مجال التمثيل، من خلال المسلسل التلفزيوني «أمير الليل» الذي يعرض عبر شاشة «إل بي سي آي».
ويستهلّ الحفل بأغنية «حبيبي أنت» التي أرادها رامي عياش بمثابة تحية تكريمية يوجهها إلى روح الفنان الراحل ملحم بركات. ويشاركه في هذه التحية فريق «كورالينو تشيلدرن»، ترافقهم فيه خلفية تذكّر بالفنان الراحل من خلال عرض صور فوتوغرافية له على شاشة عملاقة تتوسط المسرح.
وستتلوّن السهرة هذه التي ستقام في صالة السفراء في كازينو لبنان، بمفاجآت عدة يحضّرها صاحب لقب «بوب ستار»، ليخصّ بها الحضور ضمن الحفلة.
ويتردد أنه من ضمن تلك المفاجآت مشاركته الغناء للين حايك صاحبة لقب «ذا فويس كيدز»، والتي أراد من خلالها أن يحقق لها أمنيتها التي ذكرتها في إطلالتها الأخيرة في برنامج «لهون وبس» لهشام حداد، عندما سألها عن الفنان الذي تحلم بمشاركته الغناء فردّت بأنه رامي عيّاش.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.