الحسم في الموصل يقترب.. وتحسب دولي لعودة المقاتلين الأجانب

استعادة الرطبة من «داعش».. وبرلمانيون: تلعفر قنبلة موقوتة مذهبيًا

أمراة كبيرة في السن تحاول القفز فوق أحد الأسوار للتوجه إلى منطقة القيارة جنوب الموصل هربا من الحرب الدائرة (رويترز)
أمراة كبيرة في السن تحاول القفز فوق أحد الأسوار للتوجه إلى منطقة القيارة جنوب الموصل هربا من الحرب الدائرة (رويترز)
TT

الحسم في الموصل يقترب.. وتحسب دولي لعودة المقاتلين الأجانب

أمراة كبيرة في السن تحاول القفز فوق أحد الأسوار للتوجه إلى منطقة القيارة جنوب الموصل هربا من الحرب الدائرة (رويترز)
أمراة كبيرة في السن تحاول القفز فوق أحد الأسوار للتوجه إلى منطقة القيارة جنوب الموصل هربا من الحرب الدائرة (رويترز)

أكدت مصادر عسكرية عراقية، أمس، قرب حسم معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، وأنه لم يعد يفصل القوات المشاركة في العمليات عن وسط المدينة سوى مسافة 5 أو 6 كيلومترات. وذكر قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب، اللواء الركن معن السعدي، أن القوات وصلت إلى مشارف منطقة بزواية وأنها تنتظر وصول فرق عسكرية أخرى لاقتحام مدينة الموصل.
بدوره، عبر أحمد مدلول الجربا، عضو البرلمان العراقي عن نينوى وأحد شيوخ قبيلة شمر واسعة النفوذ في الموصل، في حديث لـ«الشرق الأوسط»، عن مخاوفه من مرحلة ما بعد تحرير الموصل، خصوصًا ما يمكن أن يحدث في منطقة تلعفر المختلطة مذهبيا، التي وصفها بـ«قنبلة موقوتة».
كذلك، أعادت القوات العراقية السيطرة على منطقة الرطبة القريبة من الحدود الأردنية، وذلك بعدما كان تنظيم داعش قد سيطر على كثير من أحيائها. وقال عضو مجلس محافظة الأنبار، جاسم العسل، لـ«الشرق الأوسط»، إنه بعد وصول تعزيزات عسكرية، تمكنت القوات العراقية من طرد «داعش» من آخر حيين سكنيين كان قد احتفظ بهما طوال الأيام الثلاثة الماضية.
في غضون ذلك، عقد وزراء دفاع التحالف الدولي، الذي تقوده واشنطن، اجتماعا في باريس، أمس، للبحث في تطورات معركة الموصل. ودعا الرئيس الفرنسي، فرنسوا هولاند، في الكلمة الافتتاحية للاجتماع، إلى «استباق تبعات سقوط الموصل، والتنبه حيال عودة المقاتلين الأجانب إلى بلدانهم».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.