النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»
TT

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

النشرة المسائية من «الشرق الأوسط أونلاين»

استقبل خادم الحرمين الشريفين اليوم (الأحد) في مكتبه، وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند الذي استعرض معه تطورات الأحداث في المنطقة والعلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين. فيما اعتمد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن نايف خطة الطوارئ في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان. وقال وزير الخارجية السعودي إن إيران رفضت التوقيع على اتفاق الحج وطالبت بتنظيم مظاهرات لخلق الفوضى خلال مؤتمر مع نظيره البريطاني في جدة. من الأردن، أمر العاهل الأردني بحل مجلس النواب وتكيلف الملقي بتشكيل حكومة جديدة. ومن العراق، قالت مصادر أمن عراقية ، ان تنظيم «داعش» يشن هجوما على هيت لتخفيف الضغط عنه في الفلوجة. ومن مصر، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلع مصر الي مساهمة المستثمرين العرب والأجانب في المشروعات القومية، كما اختارت المحكمة الدستورية العليا بمصر مستشارا جديدا خلفا للمستشار عدلي منصور. وقالت الخارجية المصرية اليوم إن اتهام مراسل "الغارديان" بفبركة أخبار مصر دليل صحة مواقفنا السابقة تجاه الصحيفة. ومن بريطانيا ،أظهر استطلاعا ان معظم الخبراء يعتقدون أن خروج بريطانيا من الأوروبي سيضر باقتصادها، كما انقذ خفر السواحل البريطاني 19 مهاجراً في بحر المانش. ومن أميركا، العاصفة المدارية «بوني» تتجه نحو ولاية ساوث كارولاينا قبل موعدها، وحملة هيلاري كلينتون تفتقد إلى الأجواء الحماسية. ومن فرنسا، نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل، كما قال وزير المالية إن فرنسا تستبعد اتفاقًا ضريبيًا مع «غوغل» وقد تستهدف شركات أخرى. وفي الاقتصاد ، الكويت تعتزم إنفاق 115 مليار دولار على مشاريع النفط خلال خمس سنوات. اما في اخبار الرياضة ، احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016 ، و«أوسكار تاباريز» أكاديمية في فنون كرة القدم ومشروع مثمر. وفي أبرز أخبار المنوعات، قامت شرطة فلورنسا بتغريم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين ببثه الإعلان بدون ترخيص، وحديقة حيوانات اميركية تقضي على غوريلا بعد سقوط طفل في حظيرتها، ونصائح لشراء طابعة ثلاثية الأبعاد. بالإضافة إلى موضوعات أخرى متنوعة.
وفيما يلي تفاصيل الأخبار بروابطها:
خادم الحرمين الشريفين يستعرض مع وزير الخارجية البريطاني تطورات الأحداث في المنطقة
ولي العهد السعودي يعتمد خطة الطوارئ في العاصمة المقدسة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان
ولي العهد السعودي يبحث مع وزير الخارجية البريطاني أوجه التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها
وزير الخارجية السعودي: إيران رفضت التوقيع على اتفاق الحج وطالبت بتنظيم مظاهرات لخلق الفوضى
مصادر أمن عراقية: «داعش» يشن هجوما على هيت لتخفيف الضغط عنه في الفلوجة
العاهل الأردني يحل مجلس النواب ويكلف الملقي بتشكيل حكومة جديدة
البحرين تسقط الجنسية عن أربعة بحرينيين متهمين بالتخابر مع الحرس الثوري الإيراني
استطلاع: معظم الخبراء يعتقدون أن خروج بريطانيا من الأوروبي سيضر باقتصادها
خفر السواحل البريطاني ينقذ 19 مهاجراً في بحر المانش
الرئيس المصري يعرب عن تطلع مصر لمساهمة المستثمرين العرب والأجانب في المشروعات القومية
اختيار رئيس للمحكمة الدستورية العليا بمصر خلفا لعدلي منصور
الحكومة التركية الجديدة تنال ثقة البرلمان
بولندا: نظام الدرع الصاروخي لا يهدد روسيا
تكهنات بترشح بان كي مون لرئاسة كوريا الجنوبية
إسرائيل تعتقل 9 فلسطينيين بالضفة الغربية
ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر
مقتل 5 جنود أوكرانيين وجرح أربعة آخرين باشتباكات جديدة مع الانفصاليين
حملة هيلاري كلينتون تفتقد إلى الأجواء الحماسية.. كيف هي أجواء منافسها ترامب؟
العاصفة المدارية «بوني» تتجه نحو ولاية ساوث كارولاينا قبل موعدها
نصف الفرنسيين يرغبون في سحب مشروع قانون العمل
الخارجية المصرية: اتهام مراسل الغارديان بفبركة أخبار مصر دليل صحة مواقفنا السابقة تجاه الصحيفة
إصابة 80 شخصًا جراء زلزال ضرب جنوب الجزائر
مقتل شرطيين مصريين في انفجار عبوة ناسفة بشمال سيناء
انطلاق المرحلة الأخيرة من الانتخابات البلدية اللبنانية
مقتل 9 متمردين بينهم زعيمان من طالبان في أفغانستان
«الداخلية» تنفذ حكم القصاص بقاتل رجل أمن في الطائف
فنزويلا: استمرار العمل ليومين فقط في الأسبوع اقتصاداً للكهرباء والماء
الكويت تعتزم انفاق 115 مليار دولار على مشاريع النفط خلال خمس سنوات
«أوسكار تاباريز» أكاديمية في فنون كرة القدم ومشروع مثمر
احتفالات وأحزان بعد فوز ريـال مدريد بدوري أبطال أوروبا 2016
شرطة فلورنسا تغرم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين
فرنسا تستبعد اتفاقًا ضريبيًا مع «غوغل».. وقد تستهدف شركات أخرى
حديقة حيوانات تقضي على غوريلا بعد سقوط طفل في حظيرتها
نصائح لشراء طابعة ثلاثية الأبعاد



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».