شرطة فلورنسا تغرم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين

لبثه الإعلان دون ترخيص

شرطة فلورنسا تغرم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين
TT

شرطة فلورنسا تغرم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين

شرطة فلورنسا تغرم مدير متحف حذر الزوار من الباعة غير الرسميين

غرمت شرطة مدينة فلورنسا مدير متحف يوفيزي جاليري لبثه إعلانًا دون ترخيص يتمثل في تسجيل يحذر فيه الزوار من شراء تذاكر الدخول لأحد أشهر المتاحف الفنية في العالم من الباعة غير الرسميين.
وبث مدير المتحف ايكه شميت تسجيلاً بصوته بالإنجليزية والإيطالية للزوار في الباحة الأمامية للمتحف، ويتضمن تعليمات عن أماكن وكيفية الدفع لشراء تذاكر الدخول، فضلاً على تنبيههم من الباعة غير الرسميين في الشوارع والنشالين.
وفرضت شرطة المدينة غرامة على شميت قدرها 295 يورو (78.‏329 دولار) لخرقه قانونًا ينظم الإعلانات الصوتية في الشوارع.
وقال شميت وهو مؤرخ ألماني تولى إدارة المتحف في العام الماضي إنه سيدفع الغرامة يوم الجمعة منتقدًا في الوقت عينه هذا الإجراء.
وأضاف: «عوضًا عن استثمار الوقت والطاقة في مناقشة ما إذا كنا قد ارتكبنا خطأ إداريًا بمبادرتنا ضد البيع بشكل غير رسمي للتذاكر، علينا العمل معًا لمكافحة الجريمة والدفاع عن تراثنا الثقافي».
ويصل سعر تذكرة دخول متحف يوفيزي إلى 5.‏12 يورو، لكن الباعة في الشوارع يبيعونها بمبلغ يتراوح بين 20 و45 يورو، لمن لا يريد الوقوف في الطابور أو لمن يرغب بجولة برفقة مرشد.



رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
TT

رائد السينما السعودية لـ «الشرق الأوسط»: خسرت أموالي بسبب الفن

عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)
عبد الله المحيسن (موقعه الشخصي)

أكد رائد السينما السعودية المخرج عبد الله المحيسن أن تجربته في العمل الفني لم تكن سهلة على الإطلاق، متحدثاً في مقابلة مع «الشرق الأوسط» عن الصعوبات الكثيرة التي واجهها في مسيرته على مدى أكثر من 5 عقود.

وقال المحيسن، الذي تُوّج بجائزة «الإنجاز مدى الحياة» ضمن فعاليات الدورة الخامسة من جوائز «جوي أووردز» في الرياض، السبت الماضي، وقدّم أول فيلم سعودي طويل «ظلال الصمت» عام 2006، إنه كان حريصاً على تقديم أعمال جيدة من دون استعجال.

وأوضح أن دراسته للإخراج في لندن ساعدته كثيراً في فيلمه الأول «اغتيال مدينة» الذي قدّمه في منتصف السبعينات، مضيفاً: «وضعت حصيلة عملي في بريطانيا التي كانت تُقدّر بنحو 200 ألف ريال وقتها في بناء الاستوديو الخاص بي، والإنفاق على تحقيق حلمي بالإنتاج السينمائي في وقت كان يمكن لهذا المبلغ أن يشتري مساحات كبيرة من الأراضي، وأحقق من خلاله أرباحاً في التجارة».