ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر

ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر
TT

ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر

ائتلاف نتنياهو الحكومي الجديد في خطر

هدد قادة حزب البيت اليهودي الديني القومي الاسرائيلي اليوم (الأحد) باسقاط التشكيلة الحكومية الجديدة التي يعتزم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عرضها يوم غد الاثنين على البرلمان.
ويدور الخلاف حول مطالبة زعيم الحزب اليهودي وزير التعليم نفتالي بينيت بتعيين ملحق عسكري في الحكومة الامنية التي تضم ثلث الوزراء والمخولة اعلان الحرب.
وقدم بينيت هذا الطلب قبل التصويت المقرر الاثنين في البرلمان على تكليف القومي المتطرف افيغدور ليبرمان حقيبة الدفاع الوزارة الاساسية في الحكومة الاسرائيلية.
وفي حال انسحاب نواب البيت اليهودي الثمانية، فان نتنياهو سيفقد الغالبية. وحذرت وزيرة العدل اياليت شاكيد من حزب البيت اليهودي والمشاركة في الحكومة الامنية المصغرة، في تصريح لاذاعة الجيش اليوم "سنصوت ضد (تعيين ليبرمان) اذا لم تلق مسألة (الحكومة) تسوية". وسئلت عن امكانية الدعوة لانتخابات مبكرة نتيجة مثل هذا التصويت، فردت ان مثل هذا الاحتمال وارد.
واعلن نفتالي بينيت من جهته على مواقع التواصل الاجتماعي "لست مستعدا لأن يقتل جنود لأن الحكومة الأمنية تبقى عمياء بسبب اعتداد شخص".
واوضح المعلقون انه كان يشير بكلامه الى نتنياهو وقد اتهمه في السابق باخفاء معلومات عن اعضاء الحكومة الامنية خلال الحرب الاخيرة على غزة في صيف 2014. وحاول نتنياهو اخماد الازمة. وقد اقترح تشكيل لجنة من ثلاثة خبراء برئاسة مستشار سابق للامن القومي، على ان تقدم تقريرها حول امكانية اصلاح الحكومة في غضون ثلاثة اسابيع.
وقال دان ميريدور الوزير السابق من حزب الليكود بزعامة نتنياهو والذي كان عضوا في الحكومة الامنية "خلافا للولايات المتحدة حيث الرئيس هو الذي يقرر الحرب، تنص التشريعات الاسرائيلية على ان اللجنة الوزارية للامن القومي، اي الحكومة وليس رئيس الوزراء، هي وحدها مسؤولة عن شن حرب".
وأدى تعيين ليبرمان في الائتلاف الحكومي إلى استقالة وزير الدفاع السابق موشي يعالون ووزير البيئة افي غاباي.
وانضمام ليبرمان وحزبه "اسرائيل بيتنا" يسمح لنتنياهو بزيادة غالبيته من 61 الى 66 نائبا.



«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
TT

«أكسيوس»: بايدن ناقش خططاً لضرب المواقع النووية الإيرانية

الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)
الرئيس الأميركي جو بايدن (رويترز)

قدّم مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان للرئيس جو بايدن خيارات لـ«هجوم أميركي محتمل» على المنشآت النووية الإيرانية، إذا «تحرك الإيرانيون نحو امتلاك سلاح نووي» قبل موعد تنصيب دونالد ترمب في 20 يناير (كانون الثاني).

وقالت ثلاثة مصادر مطّلعة لموقع «أكسيوس» إن سوليفان عرض تفاصيل الهجوم على بايدن في اجتماع - قبل عدة أسابيع - ظلت تفاصيله سرية حتى الآن.

وقالت المصادر إن بايدن لم يمنح «الضوء الأخضر» لتوجيه الضربة خلال الاجتماع، و«لم يفعل ذلك منذ ذلك الحين». وناقش بايدن وفريقه للأمن القومي مختلف الخيارات والسيناريوهات خلال الاجتماع الذي جرى قبل شهر تقريباً، لكن الرئيس لم يتخذ أي قرار نهائي، بحسب المصادر.

وقال مسؤول أميركي مطّلع على الأمر إن اجتماع البيت الأبيض «لم يكن مدفوعاً بمعلومات مخابراتية جديدة ولم يكن المقصود منه أن ينتهي بقرار بنعم أو لا من جانب بايدن».

وكشف المسؤول عن أن ذلك كان جزءاً من مناقشة حول «تخطيط السيناريو الحكيم» لكيفية رد الولايات المتحدة إذا اتخذت إيران خطوات مثل تخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 90 في المائة قبل 20 يناير (كانون الثاني).

وقال مصدر آخر إنه لا توجد حالياً مناقشات نشطة داخل البيت الأبيض بشأن العمل العسكري المحتمل ضد المنشآت النووية الإيرانية.

وأشار سوليفان مؤخراً إلى أن إدارة بايدن تشعر بالقلق من أن تسعى إيران، التي اعتراها الضعف، إلى امتلاك سلاح نووي، مضيفاً أنه يُطلع فريق ترمب على هذا الخطر.

وتعرض نفوذ إيران في الشرق الأوسط لانتكاسات بعد الهجمات الإسرائيلية على حليفتيها حركة «حماس» الفلسطينية وجماعة «حزب الله» اللبنانية، وما أعقب ذلك من سقوط نظام الرئيس بشار الأسد في سوريا.

وقال سوليفان لشبكة «سي إن إن» الأميركية: «القدرات التقليدية» لطهران تراجعت؛ في إشارة إلى ضربات إسرائيلية في الآونة الأخيرة لمنشآت إيرانية، منها مصانع لإنتاج الصواريخ ودفاعات جوية. وأضاف: «ليس من المستغرب أن تكون هناك أصوات (في إيران) تقول: (ربما يتعين علينا أن نسعى الآن لامتلاك سلاح نووي... ربما يتعين علينا إعادة النظر في عقيدتنا النووية)».

وقالت مصادر لـ«أكسيوس»، اليوم، إن بعض مساعدي بايدن، بمن في ذلك سوليفان، يعتقدون أن ضعف الدفاعات الجوية والقدرات الصاروخية الإيرانية، إلى جانب تقليص قدرات وكلاء طهران الإقليميين، من شأنه أن يدعم احتمالات توجيه ضربة ناجحة، ويقلل من خطر الانتقام الإيراني.

وقال مسؤول أميركي إن سوليفان لم يقدّم أي توصية لبايدن بشأن هذا الموضوع، لكنه ناقش فقط تخطيط السيناريو. ورفض البيت الأبيض التعليق.