* المناعة ونزلات البرد
* هل الإصابة بنزلات البرد تعني ضعف المناعة؟
«أم هاني» - المدينة المنورة
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. نزلات البرد تتسبب بها مجموعة من الفيروسات التي يتجاوز عددها 200 نوع. ولا تحتاج فيروسات نزلات البرد إلى نقص في مناعة الشخص كي تتمكن من التسبب له بنزلة البرد، أي أن الإصابة بنزلة البرد لا تعني نقص المناعة، وليس صحيحا أن نزلات البرد تصيب فقط الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، بل حتى الأشخاص ذوي المناعة القوية عُرضة للإصابة بنزلة البرد.
أما بالنسبة لعدد المرات الطبيعي في السنة الواحدة للإصابة بنزلة البرد فإن الإحصائيات الطبية من الولايات المتحدة تشير إلى أن الطفل الطبيعي قبل الذهاب إلى المدرسة يُمكن أن يُصاب بـ9 نزلات برد في السنة، والطفل في المرحلة الابتدائية يُمكن أن يُصاب بـ12 نزلة برد في السنة، والمراهق والبالغ يُمكن أن يُصاب بـ7 نزلات برد في السنة الواحدة، هذا طبيعي.
وجفاف الهواء ليس سببا في الإصابة بنزلة البرد، والهواء الحار ليس سببا كذلك، لكن الهواء الجاف أو الحار يُمكن أن يتسبب في جفاف بطانة الجهاز التنفسي العلوي، وهذا الجفاف قد يُسهل على فيروسات نزلة البرد التسبب في نزلة البرد، لأن الإفرازات المخاطية الطبيعية تحمي بطانة الجهاز التنفسي العلوي من دخول الفيروسات وتعطل عملها.
* عدوى إيبولا
* كيف ينتقل مرض إيبولا؟
«محمد ك» - القاهرة
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. ووفق ما تشير إليه منظمة الصحة العالمية فإن مرض حمى الإيبولا النزفية هو مرض فيروسي حاد ووخيم، ويتميز غالبا بإصابة الفرد بالحمى والضعف الشديد والآلام في العضلات والصداع والتهاب الحلق، ومن ثم التقيؤ والإسهال وظهور طفح جلدي واختلال في وظائف الكلى والكبد، كما يحصل في بعض الحالات نزيف داخلي وخارجي على حد سواء. وعند إجراء الفحوصات، تظهر النتائج المختبرية انخفاضا في عدد الكريات البيضاء والصفائح الدموية وارتفاعا في معدلات إفراز الكبد للإنزيمات.
ولاحظ معي أن المصابين بالمرض ينقلون عدواه إلى الآخرين ما دامت دماؤهم وإفرازاتهم تحتوي على الفيروس. وتتراوح فترة حضانة المرض، أي الفترة الممتدة من لحظة الإصابة بعدوى فيروس إيبولا إلى بداية ظهور أعراضه، بين يومين اثنين و21 يوما. وتنتقل عدوى إيبولا إلى الإنسان بملامسة دم الشخص المصاب بالمرض أو إفرازات جسمه أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى. وتنتشر لاحقا حمى الإيبولا بين صفوف المجتمع من خلال انتقال عدواها من إنسان إلى آخر بسبب ملامسة دم الفرد المصاب بها أو إفرازاته أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى. كما لاحظ معي أن مراسم الدفن التي يلامس فيها الشخص مباشرة جثة المتوفى قد تُؤدي إلى انتشار العدوى.
* الدعامة الشريانية
* هل من الضروري تركيب الدعامة الشريانية عند توسيع شرايين القلب؟
«ع. حامد» - الرياض
- هذا ملخص الأسئلة الواردة في رسالتك. حينما يكون ثمة ضيق في أحد شرايين القلب التاجية أو عدد منها، وتكون درجة الضيق مؤثرة على عمل القلب وعلى قدرات الإنسان في بذل المجهود البدني، فإنه من الضروري عمل شيء لإصلاح هذا الخلل، والعمل يتم إما بالعملية الجراحية لتخطي الضيق أو بتوسيع الضيق من داخل الشريان خلال القسطرة. ويتم ذلك باستخدام قسطرة رقيقة، وهي أنبوب لين. ويُدخل الطبيب القسطرة في أحد الأوعية الدموية في الفخذ أو المعصم حتى تصل القسطرة إلى الشرايين التاجية في القلب. وبعد تصوير مجرى الشرايين باستخدام صبغة ملونة، يتبين له إذا ما كان ثمة ضيق أو لا. وإذا كان ثمة ضيق تجدر معالجته، يدخل القسطرة إلى منطقة الشريان الذي يُوجد فيه التضيق، وهناك يتم نفخ بالون لتوسيع مجرى الشريان. غالبا ما يتم تثبيت دعامة معدنية في تلك المنطقة بعد إفراغ وإخراج البالون. والدعامة أنبوب على هيئة شبكة منسوجة. وفوائد ودواعي تثبيت الدعامة متعددة، منها الضغط على التضيّقات وتوسيع مجرى الشريان حتى بعد سحب البالون، وكذلك منع أو معالجة أي تهتك أو شرخ في جدار الشريان، وهو ما قد يحصل مع نفخ البالون. وأيضا تقليل احتمالات حصول تضيقات جديدة في تلك المنطقة.
* حمية أتكينز
* ما هي حمية أتكينز؟
«أبو طارق» - الإمارات
- هذا ملخص سؤالك، حمية أتكينز وضعها الدكتور روبرت أتكينز (Robert Atkins) قبل أكثر من أربعين سنة، وتطورت عبر السنوات. فكرة حمية أتكينز هي تقليل تناول النشويات ورفع تناول البروتينات، وتهدف بهذه الطريقة إلى منع حصول زيادة في وزن الجسم وإجبار الجسم على استهلاك الشحوم المتراكمة فيه لإنتاج الطاقة، أي إجبار الجسم على حرق الشحوم لأنها المصدر الوحيد المتبقي للجسم لإنتاج الطاقة. ولا ينصح واضعو هذه الحمية بها لأي إنسان لديه أي اضطراب في عمل الكلى. وهي وسيلة ربما مفيدة إذا تم تطبيقها لفترة غير طويلة لأن حرمان الجسم من النشويات يحرم المرء من تناول العديد من المنتجات الغذائية المفيدة والتي تحتوي على المعادن والفيتامينات ومضادات الأكسدة والألياف الضرورية للجسم.