محمد القس لـ«الشرق الأوسط»: دور «الصعيدي» استهواني في «بـ100 راجل»

الفنان السعودي تحدث لـ«الشرق الأوسط» عن أسباب تحمسه للمسلسل المصري

مع سماء إبراهيم في كواليس «بـ100 راجل» (حساب إبراهيم على «فيسبوك»)
مع سماء إبراهيم في كواليس «بـ100 راجل» (حساب إبراهيم على «فيسبوك»)
TT

محمد القس لـ«الشرق الأوسط»: دور «الصعيدي» استهواني في «بـ100 راجل»

مع سماء إبراهيم في كواليس «بـ100 راجل» (حساب إبراهيم على «فيسبوك»)
مع سماء إبراهيم في كواليس «بـ100 راجل» (حساب إبراهيم على «فيسبوك»)

قال الفنان السعودي محمد القس إن دور «الصعيدي» استهواه في المسلسل المصري «بـ100 راجل» الذي يعرض في سباق دراما رمضان المقبل.

وأكد في حواره مع «الشرق الأوسط» أنه يؤمن بأن هناك امرأة بمليون رجل في الواقع، مشيراً إلى أن رهانه في أعماله الفنية يكون على الاختلاف، منوهاً بإقدامه على مرحلة فنية جديدة سيبدأها بأعمال سعودية عَدَّها مفاجأة عقب شهر رمضان.

وكان القس قد انتهي مؤخراً من تصوير مسلسل «الذنب»، الذي تدور أحداثه في عشر حلقات، ومن المقرر عرضه عبر إحدى المنصات الرقمية، ويجسد من خلاله شخصية طبيب يخوض صراعاً بين مهمته الإنسانية ومصلحته الشخصية، وهو العمل الذي يشارك في بطولته أمام هاني سلامة ودُرة وإخراج رضا عبد الرازق الذي سبق وتعاون معه في فيلم «رهبة».

محمد القس يتحفظ في الحديث عن مشروعه الجديد بالمملكة (الشرق الأوسط)

وعن مدى تحقيق هذا العمل لطموحاته كممثل يقول القس: «أي عمل أشارك به يحقق جانباً من طموحي الذي ينصب على تقديم تجارب فنية مختلفة»، مؤكداً أن «نجاح التجربة أو عدمها ليس مهماً عندي قدر اختلاف التجربة ذاتها»، متمنياً أن يكون كل عمل يقدمه ينطوي على شيء مختلف.

ويتحدث القس عما أغراه في هذا العمل قائلاً: «المغري في الموضوع أنها شخصية مختلفة لرجل صعيدي يعيش بالقاهرة، ليست شخصية الصعيدي النمطية المعتادة بالدراما، بل هو رجل ناجح في عمله يواجه تحديات وقهراً وصعوبات، وحياته لا تبدو بالسهولة التي يظنها الآخرون».

ويؤكد القس أن كل عمل يقوم به يكون له هدف: «هناك عمل أقدم به شخصية جديدة أتوق لأدائها، وعمل آخر يتيح لي التمثيل أمام نجوم جدد، وهناك عمل أتحمس له لأن مخرجه يملك رؤية فنية مختلفة للعمل، وفي كل الحالات أستفيد بهذه التجارب، وتحقق إضافة لي على مستوى التمثيل»، مؤكداً أنه «يعمل حالياً ما هو متاح أمامه، في أعمال يسعد بها»، وشدَّد على أن «الاختيارات نتكلم عنها حين يكون لدينا الكثير منها»، لافتاً إلى أن «ما يركز عليه في أعماله بمصر هو العمل بشكل مختلف، وأن يحمل العمل قيمة فنية عالية»، وفق تعبيره.

وينتقل الفنان بين الرياض حيث يقيم، والقاهرة؛ حيث يصور أعمالاً بها في الآونة الأخيرة: «لديَ منزل بالرياض وآخر بالقاهرة، أتنقل بينهما كلما كانت لديَ أعمال أصورها، لأن المنتجين يريدون ذلك، فحينما يتصل بي منتج وأنا في الرياض، فيقول لي أريدك في عمل فأقول له ضاحكاً أنا بالإسكندرية وفي طريقي إليك».

وتعد شخصية «غازي»، التي قدمها محمد القس في مسلسل «موضوع عائلي» هي التي قدمته للجمهور في مصر وحقق نجاحاً لافتاً من خلالها، وبينما يستعد بعد شهر رمضان لتصوير الجزء الثالث من المسلسل يعترف بأن «غازي وش الخير عليه»، بحسب وصفه مضيفاً: «غازي كان هو الباب الذي فتح لي قلوب المصريين والمسلسل كان (وش الخير)».

وعن حماسه لمسلسلات الأجزاء يؤكد: «لا أحب فكرة الأجزاء بشكل مطلق، لكن عموماً حتى في الأعمال العالمية تتباين الأجزاء ويفضل البعض جزءاً عن الآخر لأنها عملية متباينة في كل العالم».

وبرع القس في تقديم أدوار متنوعة بين الكوميديا والشر والدراما الاجتماعية، وحول ما يستهويه بين هذه النوعيات الدرامية يقول: «لم أصل بعد لتقديم ما يستهويني، لكنني أؤمن بأنه لا بد من التنوع، وهدفي أن أبقى على هذا التنوع».

ويشير إلى أنه «واجه تحديات عديدة، لعل أهمها أن يثبت لنفسه أنه يجيد التمثيل».

القس خلال حضوره حفل جوائز جوي أووردز (الشرق الأوسط)

وكان محمد القس، السوري الأصل، قد حصل على الجنسية السعودية قبل عامين بعدما عاش معظم سنوات عمره بالمملكة التي بزغت فيها موهبته وشهدت انطلاقته الفنية عبر أعمال لافتة في المسرح ومن بين عروضه، «السعالي»، «الحقيقة العارية»، «الإكليل»، والمسلسلات، «أم الحالة»، «المدينة الفاضلة»، «هايبر لوب»، وفي السينما «المغادرون»، «الهامور»، وقد حاز جائزة أحسن ممثل بمهرجان أفلام السعودية 2017.

ويخوض الفنان مشروعاً جديداً بالمملكة يتحفظ في الإفصاح عنه، قائلاً: «سأدخل مرحلة جديدة بالسعودية بعد شهر رمضان، الهدف منها أن يكون هناك أكبر عدد من المبدعين في عمل واحد من خلال نص جيد يعطي لكل منهم مساحته وحكايته في العمل بحيث يسعد المشاهد».

ويعترف القس أن شقيقه أسامة هو معلمه الأول: «هو أول من دخل مجال الفن من عائلتنا وهو مخرج ومؤلف وممثل ومدرب ممثلين، وقد شاركنا معاً في أعمال قليلة، من بينها فيلم (منحنى سلبي) وكان تجربة فنية رائعة، ومسلسل (أم الحالة)، وبيننا شبه واضح لكنه أكثر وسامة، وكان هناك فيلم سعودي سيجمعنا ونظهر به (شقيقين)، وقد حال ارتباطي بالتصوير في القاهرة دون مشاركتي به، لكنه يظل مُعلمي الأول وشقيقي الأكبر».


مقالات ذات صلة

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

يوميات الشرق ندوة سامح حسين في إحدى الجامعات الحكومية المصرية (حساب الجامعة على فيسبوك)

جدل حول «تعيين» ممثل مصري في هيئة تدريس جامعة حكومية

أثار خبر تعيين الممثل المصري سامح حسين بهيئة تدريس جامعة حكومية، جدلاً واسعاً في مصر، وتصدر اسمه «الترند»، على موقعي «إكس» و«غوغل»، الثلاثاء.

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق فهد البتيري في دور الطبيب النفسي من مسلسل «حالات نادرة» («شاهد»)

صعود الطبيب النفسي في الدراما السعودية... من «هزاع» إلى «حالات نادرة»

قبل نحو عقدين من الزمان، كانت زيارة الطبيب النفسي أمراً محرجاً في السعودية، وتتم في غالب الأحيان بالخفاء توجساً من وصمة «العيب».

إيمان الخطاف (الدمام)
يوميات الشرق الفنان التونسي لمين النهدي (الشرق الأوسط)

لمين النهدي لـ«الشرق الأوسط»: أنحاز للمسرح لأنه يمنحني الحرية

أكد الممثل التونسي لمين النهدي أنه انحاز للمسرح منذ بداية مسيرته الفنية لأنه يجد حريته في مواجهة الجمهور أكثر من السينما والدراما التلفزيونية.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق استمرت عملية تبريد النيران عدة ساعات (محافظة الجيزة)

حريق ديكور «ستوديو مصر» يربك تصوير «الكينج»

أخمدت قوات الحماية المدنية في مصر، الجمعة، حريقاً نشب في منطقة التصوير المفتوحة بـ«ستوديو مصر».

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق الفنانة صابرين أعلنت تحضيرها لمسلسل جديد (صفحتها على «فيسبوك»)

هل تنجح سير قارئات القرآن الكريم في النفاذ للدراما المصرية؟

أعلنت الفنانة صابرين تحضيرها لمسلسل «العدلية» عن أول قارئة للقرآن الكريم في الإذاعة المصرية كريمة العدلية.

محمد الكفراوي (القاهرة )

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما، يتقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة، وجمانا الراشد، رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه مركزاً لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة. وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم. وجذبت الجلسات الحوارية الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي. وافتُتح المهرجان بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حميد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس. كما يُقدّم سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.


السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تحصد 6 جوائز في «التميز الحكومي العربي 2025»

جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)
جانب من حفل جائزة التميز الحكومي العربي 2025 (الشرق الأوسط)

حقّقت السعودية إنجازاً جديداً في مسيرة التطوير والابتكار الحكومي، بحصدها 6 جوائز، ضمن جائزة التميز الحكومي العربي 2025، في حفل أقيم بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، بما يعكس التقدم المتسارع في كفاءة العمل الحكومي السعودي وتبنيه أعلى المعايير العالمية في الإدارة والخدمات.

وفازت السعودية في الدورة الحالية عن فئات «أفضل هيئة أو مؤسسة حكومية عربية»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير التعليم»، و«أفضل مبادرة عربية لتطوير القطاع الصحي»، و«أفضل تطبيق حكومي عربي ذكي»، إلى جانب فئتي «أفضل مدير عام لهيئة أو مؤسسة عربية».

كما تضمنت الجوائز، التي حققتها السعودية، جائزة «أفضل موظفة حكومية عربية»، حيث فازت بدور خوجة، مدير وحدة الإثبات والتطبيق في إدارة الذكاء الاصطناعي بوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، تقديراً لدورها في توظيف التقنيات الحديثة في تحسين كفاءة الخدمات الحكومية.

نماذج حكومية

وشمل الحفل تكريم 26 فائزاً من النماذج الحكومية المتميزة، قدّموا مشاريع ومبادرات وُصفت بالملهمة في تطوير الخدمات وتحسين جودة حياة المواطن العربي. واستحدثت الجائزة في هذه الدورة فئة جديدة بعنوان «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية» ضمن الفئات المؤسسية، في ترجمة للتوجه المتزايد نحو تبسيط الإجراءات الحكومية واعتماد حلول رقمية مرنة وسريعة.

أكّد محمد القرقاوي، رئيس مجلس أمناء الجائزة، أن «جائزة التميز الحكومي العربي» تهدف إلى تطوير الخدمات، وتكريم الشخصيات، وإلهام الحكومات، وإبراز التجارب الناجحة في العالم العربي، مشدداً على أن «الغاية الأولى والأخيرة هي خدمة الناس وتحسين حياتهم».

وأوضح أن الحكومات القادرة على قيادة العقد المقبل هي تلك التي تتبنى عقلية القطاع الخاص في المرونة وسرعة الاستجابة للمتغيرات والتركيز على المتعاملين، والنظر إلى التحديات بوصفها فرصاً للنمو والتطور، معتبراً أن المرونة والاستباقية «مسيرة دائمة في التميز الحكومي، وليستا إصلاحات جزئية».

وأشار القرقاوي إلى أن استحداث فئة «أفضل مبادرة عربية لتصفير البيروقراطية»، ما ينسجم مع هدف خلق خدمات حكومية بسيطة ومرنة وخالية من التعقيدات، كاشفاً عن قفزة كبيرة في حجم المشاركة بهذه الدورة، حيث ارتفع عدد المشاركات إلى نحو 14.9 ألف مشاركة عربية، مقابل نحو 5 آلاف في الدورة الأولى، وقفزت طلبات الترشح من 1500 طلب إلى أكثر من 6.6 ألف طلب في الدورة الحالية، في مؤشر على تنامي الوعي العربي بأهمية التميز الحكومي، وتعزيز الإصرار على مواصلة «رحلة التميز» على مستوى المنطقة.

الفائزون في صورة تذكارية جماعية (الشرق الأوسط)

منبر للاحتفاء

من جانبه، أكّد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الجائزة أصبحت «منبراً للاحتفاء بالعطاء والإبداع والابتكار في العمل الحكومي»، موضحاً أنها لا تقتصر على لحظة تكريم، بل تمثل «رسالة ونداءً» لكل المستويات الحكومية بأن المبادرة إلى تغيير الواقع وتطويره أمر ممكن وواجب في آن واحد. وشدّد على أن روح المبادرة وجرأة تغيير الواقع إلى الأفضل «هي الروح المطلوبة في العمل الحكومي»، وأن الالتزام الأول لأي مسؤول عربي هو البحث عن سبل تحسين أداء المؤسسة التي يقودها، بما ينعكس على رفاه المواطن وجودة حياته.

26 فائزاً

وعلى مستوى النتائج الإجمالية، توزعت قائمة الفائزين بين عدد من الدول العربية؛ إذ بلغ عدد المكرمين 26 فائزاً، بينهم 6 من السعودية، فيما حصدت الأردن 4 جوائز، من بينها وزارة الصناعة والتجارة والتموين، ودائرة الجمارك الأردنية، ومشروع «شباب قادر على التكيف مع التغيرات ومُمكَّن اجتماعياً واقتصادياً»، إلى جانب تتويج الدكتور يوسف الشواربة، أمين عمّان، بجائزة «أفضل مدير بلدية في المدن العربية».

ونالت البحرين 3 جوائز عبر مشروع «الخدمات الإسكانية الإلكترونية التكاملية» بوزارة الإسكان والتخطيط العمراني، والبرنامج الوطني لتدريب وتأهيل المعلمين الجدد، إضافة إلى مبادرة «التدريب الزراعي» ضمن فئة التكريم الخاص.

وحصدت عُمان 3 جوائز، تمثلت في فوز سلطان الحبسي، وزير المالية، بجائزة «أفضل وزير عربي»، وتكريم عبد الرحمن البوسعيدي، مدير مشروع الإدارة الذكية في وزارة العمل، بجائزة «أفضل موظف حكومي عربي»، إلى جانب مبادرة «قدرات» بجامعة التقنية والعلوم التطبيقية في شناص كإحدى أبرز مبادرات تمكين الشباب.

فيما ذهبت جائزتان لدولة الكويت عبر الهيئة العامة لمكافحة الفساد «نزاهة» عن مبادرتها لتطوير العمل الحكومي، وتطبيق «سهل» الحكومي.

وسجّلت مصر حضوراً لافتاً بـ5 جوائز ومبادرات، من أبرزها منظومة البنية المعلوماتية للتطعيمات بوزارة الصحة والسكان، ومشروع تنمية جنوب الوادي بتوشكى، ومبادرة تطوير «حي الأسمرات»، إلى جانب تكريم لمياء مصطفى من شركة مياه الشرب بالإسكندرية عن فئة «أفضل موظفة حكومية عربية».

كما شملت قائمة الفائزين منظومة «الحياة المدرسية» في تونس، ومبادرة «الخدمات الصحية الحكومية» من وزارة الصحة في فلسطين، ومبادرة «العودة إلى التعليم» من وزارة التربية في العراق، بما يعكس طيفاً واسعاً من المشاريع التنموية في التعليم والصحة والبنية التحتية وتمكين الشباب على امتداد العالم العربي.


بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

TT

بشعار «في حب السينما»... انطلاق عالمي لمهرجان البحر الأحمر

جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)
جمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تتوسط أعضاء لجنة تحكيم مسابقة البحر الأحمر للأفلام (إدارة المهرجان)

تحت شعار «في حب السينما»، انطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي في جدة، وسط حضور كبير لنجوم وصنّاع السينما من مختلف أنحاء العالم، تقدمهم الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة السعودي، وجمانا الراشد رئيسة مجلس أمناء مؤسسة البحر الأحمر السينمائي، إلى جانب أسماء سعودية بارزة في مجالات الإخراج والتمثيل والإنتاج.

ويواصل المهرجان، الذي يمتد من 4 إلى 13 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، ترسيخ موقعه كمركز لالتقاء المواهب وصناعة الشراكات في المنطقة.

وشهدت سجادة المهرجان الحمراء حضوراً مكثفاً لشخصيات سينمائية من مختلف دول العالم، كما شاركت وجوه لامعة في عروض وجلسات حوارية خلال النهار، وجذبت الجلسات الأولى جمهوراً واسعاً من المهتمين، من بينها الجلسة التي استضافت النجمة الأميركية كوين لطيفة، وجلسة للممثلة الأميركية كريستن دانست، وجلسة لنجمة بوليوود إيشواريا راي.

وافتتح المهرجان دورته الخامسة بفيلم «العملاق»، للمخرج البريطاني - الهندي روان أثالي، في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وهو فيلم يستعرض سيرة الملاكم البريطاني اليمني الأصل نسيم حامد بلقبه «ناز».

ويسعى المهرجان هذا العام إلى تقديم برنامج سينمائي متنوع يضم عروضاً عالمية مختارة، وأعمالاً من المنطقة تُعرض للمرة الأولى، إضافة إلى مسابقة رسمية تستقطب أفلاماً من القارات الخمس.

كما يقدّم المهرجان سلسلة من الجلسات، والحوارات المفتوحة، وبرامج المواهب، التي تهدف إلى دعم الأصوات الجديدة وتعزيز الحضور العربي في المشهد السينمائي الدولي.