مصر تستعد لاستقبال 7 آلاف أجنبي سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة

0 seconds of 2 minutes, 5 secondsVolume 90%
Press shift question mark to access a list of keyboard shortcuts
00:00
02:05
02:05
 
TT
20

مصر تستعد لاستقبال 7 آلاف أجنبي سيتم إجلاؤهم من قطاع غزة

مواطنون ينتظرون عبور معبر رفح للوصول إلى مصر (أ.ب)
مواطنون ينتظرون عبور معبر رفح للوصول إلى مصر (أ.ب)

تستعد مصر لاستقبال 7 آلاف أجنبي من المقرر إجلاؤهم من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان، اليوم (الخميس).

وجاء في البيان أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت بحث خلال اجتماع، أمس، مع دبلوماسيين أجانب «الاستعدادات... الرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح»، مشيراً إلى أن عددهم «نحو 7 آلاف مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة».

ووفق ما أوردته «وكالة الصحافة الفرنسية»، أكد مسؤول في الجانب المصري من المعبر أنه من المتوقع «اليوم عبور 400 شخص من حاملي الجوازات الأجنبية، بالإضافة إلى 60 جريحاً». وذكرت معلومات أولية، أمس، أن 76 جريحاً فلسطينياً و335 من الأجانب وحاملي الجنسيات المزدوجة خرجوا من غزة عبر رفح. وخلال عملية الإجلاء الأولى التي جرت، أمس، تم إخراج الجرحى أولاً ثم حاملي جوازات السفر الأجنبية وبينهم أميركيون وإيطاليون وفرنسيون وأستراليون ونمساويون. وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل وحركة «حماس» بوساطة قطرية وبالتنسيق مع الولايات المتحدة، على ما أفاد دبلوماسي الوكالة. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» أشرف القدرة إنه تم إرسال قائمة إلى السلطات المصرية تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية غير موجودة في قطاع غزة. وأضاف: «نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية... يجب أن ننقذ حياتهم». وأظهر استقبال مصر لعدد من الجرحى والأجانب الوافدين من قطاع غزة، وكذلك إدخال شحنات مساعدات جديدة للقطاع «انفراجة نسبية» في أزمة «معبر رفح» الرابط بين مصر والأراضي الفلسطينية.

وفي الوقت الذي واصلت فيه مصر إدخال شحنات المساعدات الإغاثية والدوائية للقطاع، قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يتوقع خروج رعايا بلاده من قطاع غزة بداية من أمس، وخلال الأيام المقبلة، وكذلك أفادت بريطانيا وفرنسا بمغادرة مواطنيها للقطاع على مراحل.

وخلال أكثر من 26 يوماً من القصف الإسرائيلي على غزة، حمَّلت القاهرة، تل أبيب، المسؤولية عن البطء بإدخال المساعدات أو تقديم الدعم الطبي، وقالت إن «المعبر مفتوح من الجهة المصرية، لكن إسرائيل ترفض أو تتعنت بشأن دخول المساعدات».


مقالات ذات صلة

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد كتيبة «الشجاعية» التابعة لـ«حماس»

المشرق العربي الدمار في موقع الغارة الإسرائيلية على حي الشجاعية بشرق مدينة غزة (أ.ف.ب)

الجيش الإسرائيلي يعلن قتل قائد كتيبة «الشجاعية» التابعة لـ«حماس»

أعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (شاباك)، اليوم (الخميس)، اغتيال قائد كتيبة «الشجاعية» التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي صورة من موقع غارة جوية إسرائيلية في حي الشجاعية بمدينة غزة 10 أبريل 2025 (رويترز)

«حماس»: إعلان إسرائيل ضم رفح للمنطقة العازلة يهدف إلى «عزل غزة عن عمقها العربي»

قالت حركة «حماس» إن إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنشاء «محور فيلادلفيا 2» وضم مدينة رفح إلى المنطقة العازلة يهدف لعزل غزة عن عمقها العربي.

«الشرق الأوسط» (غزة)
المشرق العربي طفلة تحاول أن ترتشف قطرة ماء في مخيم البريج بوسط قطاع غزة يوم الخميس (أ.ف.ب)

معاناة أطفال غزة تتفاقم مع انتشار الأمراض وسوء التغذية

يتأثر نحو 60 ألف طفل في غزة، غالبيتهم من الرضع، بالظروف القاسية التي يعيشها القطاع مع توقف إمدادات الغذاء والماء والدواء وانتشار الأوبئة

«الشرق الأوسط» (غزة)
خاص سيدات وأطفال من حملة الجنسية المصرية يطالبون بإخراجهم من قطاع غزة في مظاهرة في دير البلح يوم الخميس (الشرق الأوسط)

خاص حملة الجنسية المصرية في غزة يطالبون بإخراجهم من القطاع

تظاهر مئات من حملة الجنسية المصرية في قطاع غزة، الخميس، مطالبين بإخراجهم من القطاع أسوةً بحملة جنسيات أجنبية سهَّلت إسرائيل خروجهم في الآونة الأخيرة.

«الشرق الأوسط» (غزة - القاهرة)
المشرق العربي من داخل مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة (أ.ف.ب) play-circle

«الصحة العالمية»: مخزونات النظام الصحي في غزة ستنفد خلال أسبوعين إلى شهر

حذّر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الخميس، من أن 75 في المائة من عمليات الأمم المتحدة في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي «رُفضت أو أُعيقت».

«الشرق الأوسط» (غزة)

وزير الخارجية المصري يبحث تطورات غزة خلال زيارته تركيا

محادثات وزير الخارجية المصري مع نظيره المجري الخميس في القاهرة قبل توجهه إلى تركيا (الخارجية المصرية)
محادثات وزير الخارجية المصري مع نظيره المجري الخميس في القاهرة قبل توجهه إلى تركيا (الخارجية المصرية)
TT
20

وزير الخارجية المصري يبحث تطورات غزة خلال زيارته تركيا

محادثات وزير الخارجية المصري مع نظيره المجري الخميس في القاهرة قبل توجهه إلى تركيا (الخارجية المصرية)
محادثات وزير الخارجية المصري مع نظيره المجري الخميس في القاهرة قبل توجهه إلى تركيا (الخارجية المصرية)

توجَّه وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، الخميس، إلى مدينة أنطاليا التركية، للمشاركة في الدورة الرابعة لمنتدى أنطاليا الدبلوماسي الذي يعقد خلال الفترة من 11 إلى 13 أبريل (نيسان) الحالي.

ووفق بيان لوزارة الخارجية المصرية، فإن عبد العاطي سيُشارك في عدد من الجلسات الخاصة بالمنتدى، كما يعقد لقاءات ثنائية على هامش المنتدى مع عدد من نظرائه، ويشارك في اجتماع مجموعة الاتصال العربية الإسلامية حول غزة.

وقبيل مغادرته القاهرة، أجرى عبد العاطي محادثات مع نظيره المجري بيتر سيارتو، تناولت تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين البلدين. ووفق إفادة لـ«الخارجية المصرية»، أكد الوزيران «ضرورة العمل لزيادة التبادل التجاري»، كما ثمَّنا «تطور مشروعات التعاون الثنائي، والتطور في التعاون الاقتصادي، لا سيما على المستوى الصناعي».

وجاءت المحادثات المصرية - المجرية، بالتزامن مع انعقاد «الدورة الخامسة للجنة الاقتصادية المشتركة، في الفترة من 8 حتى 10 أبريل الحالي»، وكذلك «منتدى الأعمال المشترك، بحضور وزيري التجارة والتعاون الدولي المصريين، وبمشاركة وفد رجال أعمال مجري يُمثل 21 شركة، مع ممثلي 95 شركة مصرية»، حسب «الخارجية المصرية».

وأعرب وزيرا خارجية البلدين عن تطلعهما لـ«قيام الشركات المجرية بضخ استثمارات بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر»، إلى جانب «تعزيز التعاون في قطاع السياحة والطيران».

ويُشكل الجانب الاقتصادي والتبادل التجاري أولوية في مسار العلاقات المصرية - المجرية، وفق مساعد وزير الخارجية المصري الأسبق السفير جمال بيومي، الذي أوضح في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن «القاهرة تسعى لاستعادة وجودها في أسواق شرق أوروبا»، مشيراً إلى أن «المجر من بين دول الاتحاد الأوروبي الذي تطورت علاقاته مع مصر مؤخراً إلى مستوى الشراكة».

وعلى الصعيد الإقليمي، تناولت المحادثات تطورات الأوضاع في غزة، وأكد وزير الخارجية المصري «رفض بلاده الكامل للعدوان الإسرائيلي على القطاع، ومنع نفاذ المساعدات الإنسانية والإيوائية والتصعيد الجاري بالضفة الغربية»، كما أعاد تأكيد رفض بلاده «تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي مسمى».

وأشار عبد العاطي، إلى «الخطة العربية - الإسلامية»، لعملية التعافي المبكر، وإعادة الإعمار في غزة، مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، وأكد ضرورة «التوصل لحل سياسي دائم وعادل للقضية الفلسطينية، من خلال حل الدولتين، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967، وعاصمتها القدس الشرقية».

كما تناولت المحادثات المصرية - المجرية «التطورات في سوريا ولبنان، إلى جانب أمن الملاحة في منطقة البحر الأحمر»، حسب «الخارجية المصرية».