منذ وصل دونالد ترمب إلى سدة الرئاسة في الولايات المتحدة الأميركية، قبل 8 سنوات، تغيرت أشياء كثيرة في هذا البلد الذي ما زال يجتهد للحفاظ على قيادته ومكانته.
عندما تقرأ هذا العنوان، فإن أول ما سيتبادر إلى ذهنك هو الارتفاع المُطرد في عدد الصحافيين والإعلاميين الذين لقوا حتفهم، أو أصيبوا، في حربي أوكرانيا وغزة.
«الشوفينية (Chauvinism)» مصطلح ينتمي إلى عالم السياسة، لكنه وصل سريعاً إلى علم الاجتماع، ورغم أن هناك كثيراً من المجالات التي يمكن أن نرصد «الشوفينية» فيها.
إذا حاولت أن تتابع أنباء الصراع الروسي- الأوكراني من خلال وسائل الإعلام الروسية الكبيرة والشهيرة؛ مثل «روسيا اليوم» أو «سبوتنيك»؛ فستجد أن معظم هذه الوسائل.
بحلول نهاية عام 2022، كان 108 ملايين شخص من سكان العالم قد اضطروا للنزوح قسراً، سواء داخل بلدانهم أو خارجها، جرَّاء عمليات اضطهاد وصراع وعنف وانتهاكات خطيرة.
لقد أضحينا نعرف أن الحروب التي يشهدها عالمنا عادةً ما تحظى باستراتيجية اتصال؛ وهي استراتيجية يسعى من خلالها المخططون والقادة إلى توظيف وسائل الاتصال والإعلام.
ما زال كثير مما يخص الحرب الدائرة حالياً في غزة مجهولاً، وربما تفصح الأيام المقبلة عن أسرار خطيرة ستُعيد صياغة كثير من الأحداث والمفاهيم المتصلة بهذه الحرب.