د. جبريل العبيدي

منصب الرئيس في ليبيا مغيب منذ فبراير (شباط) 2011، ويتنازع على إنابته الجميع؛ بدءاً من المجلس الانتقالي عام 2011، مروراً بالمؤتمر الوطني عام 2012، وانتهاءً

«بيدي لا بيد عمرو» حكمة ندم وتضحية، تنطبق على المشهد الليبي المأزوم منذ عشرات السنين العجاف ونيف، فليبيا التي وحّدها الأسلاف الأجداد قبل سبعين عاماً، جاء اليوم.

رغم اتهام الجيش الإسرائيلي «حزبَ الله» بالسعي إلى «استعادة قدراته القتالية» في جنوب لبنان، فإن الواقع العسكري والميداني يقول إن قدرات «الحزب» في المنطقة

رغم أن إسرائيل ترفضها بازدراء وتصفها بأنها «خدعة دعائية من الطاغية إردوغان»، فإن ملاحقة نتنياهو تتفاعل دولياً، فبعد نحو عام من إصدار «المحكمة الجنائية الدولية».

يعاني السودان اليومَ من مخاطرَ كبيرة تهدّد كيانَه المستقلَّ، منها التَّفكك والتَّفتت في ظل وجود عناصره ومنها العرقيات المتعددة وغير المتجانسة، التي تهدد تماسك.

الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي وبعد إدانته في قضية «التمويل الليبي» وُضع في زنزانة انفرادية مساحتها 11 متراً مربعاً، حيث استقبله نزلاء سجن «لا سانتيه»

مما لا شك فيه أن على حركة «حماس» التوقفَ عن الخطاب الشعبوي ولغة السلاح، وإعادةَ ترتيب بيتها الداخلي، خصوصاً بعد حربِ 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، والاستفادةَ.

ليبيا التي تطفو على بحيرة نفط ضخمة ومخزون مائي وغاز صخري، يواجه دينارها الانهيار في ظل وجود محاولات هي أشبه بالسعي إلى طعن ليبيا والليبيين في الظهر.

بدايةً علينا الاتفاق على أن نهاية الحرب على غزة تعتبر خطوة إيجابية هامة، ويُشكر كل من يساهم في التوصل إليها ويشارك في وضع لبناتها، ونتمنى لها النجاح والانطلاقة

مساحة ليبيا الشاسعة، وقربها من الشواطئ الأوروبية، يجعلانها مكاناً يسيل له لعاب الطامعين. وليبيا ليست «دولةَ منشأ»، بل هي دولة عبور للمهاجرين، ولكنها أصبحت ضحية.