رغم الجدل الذي أحدثه خطاب الرئيس الفلسطيني محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء الثالث والعشرين من سبتمبر (أيلول)، فإن الخطاب وبلا شك شخّص إلى حد بعيد مسار مظلومية الشعب الفلسطيني بدءاً من نكبة عام 1948، مروراً باحتلال عام 1967، وما ارتكبته قوات الاحتلال الإسرائيلي من جرائم مستمرة ضد الأبرياء وأرضهم وممتلكاتهم ومصادر رزقهم وحقهم في الحياة الآمنة حتى يومنا هذا.
لقد فرد الرئيس الجزء الأعظم من خطابه لبكائيات دأب على ترديدها منذ عام 2012، حيث تم اختزال السياسة والدبلوماسية الفلسطينية «الأيلولية» بخطاب مظلومية البكائيات المحقة في مرافعة كانت ربما الأقوى هذه المرة، بأن إسرائيل التي ألغت